أول منتدى عربي موثق وخال من المنقول


العودة   منتديات الأمل > الأقسام العامة > تدوينتي
  أهلا وسهلا بكـ يا غير مسجل
منتديات الأمل على الفيسبوك
باب التسجيل مغلق حاليا في منتديات الأمل
منتديات الأمل على تويتر
قوانين الأمل الأوسمة البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

تدوينتي إذا فكرت يوما بصمت، فاجعل لصمتك صدى ودونه هنا عبر صفحات الأثير لنسمعه منك..

هل هتلر أصدق من حكامنا العرب؟

تدوينتي

إنشاء موضوع جديد   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-2009, 20:03   #1
معلومات العضو
سالم قاسم العامري
أمل قادم
الصورة الرمزية سالم قاسم العامري







سالم قاسم العامري غير متصل

آخر مواضيعي

Post هل هتلر أصدق من حكامنا العرب؟




[ما بات واضحًا لي هو ان اليهود ما كانوا المانًا ، بل شعبًا خاصًا. فمنذ ان بدأت بدراسة
الموضوع بت الاحظهم. وكانت تصرفاتهم واخلاقياتهم واشكالهم تخالف تمامًا الالمان العاديين.
بل اننني عرفت ان هناك بينهم حركة تدعى الصهيونية تؤكد على انهم شعب خاص. وكان
واضحًا ان بعضهم وافقوا على هذه الفكرة، وعارضها آخرين. ولكن المعارضين للصهيونية بدوا
لي كاذبين لانهم ما رفضوا الصهاينة كمارقين، بل كيهود يقدمون افكارًا خطيرة واساليب ضارة
للتعبير عن هويتهم الدينية. وهكذا كانوا جميهًا جسدًا واحدًا ، الصهاينة وغيرهم.

خلال فترة قصيرة تقززت من الحوار بين اليهود الصهاينة واليهود غير الصهاينة لان الحوار بدا
لي مبنيًا على خداع كاذب لا يتلائم مع السمو الخلقي والطهارة التي يدعيها الشعب المختار
لنفسه .
ثم لاحظت ايضًا الدور الذي يلعبونه في الحياة الثقافية: ولا ادري هل يوجد اي نوع من انواع
الفساد الاخلاقي والثقافي بدون ان يكون احدهم وراءه
.لاحظت دورهم في الصحافة، الفن، الادب
، المسرح. لم احتاج سوى لقراءة الاسماء وراء كل انتاج يسعى لهدم البنية الاخلاقية للمجتمع،
وفي جميع الميادين. ان انتجت الطبيعة واحدًا مثل جوثة، فهناك مقابله الاف من هؤلاء الذين
يبثون السموم في ارواح الناس .وبدا كأن الطبيعة قد خلقت اليهود للقيام بمثل هذه الادوار.
تسعة اعشار القذارات في ميداني الادب والمسرح انتجها الشعب المختار، وهم لا يزيدون عن
١% من السكان
. اما الصحافة الدولية التي احببتها يومًا فكان غالب كتابها منهم. ادركت الان ان
اسلوبهم الموضوعي في الرد على مهاجميهم ، والتزامهم الصمت احيانًا، ما كانا سوى خداعًا
يهدف للسيطرة على الناس. لاحظت ان الاعمال المسرحية والادبية التي يمتدحونها هي التي
يقدمها اليهود، اما الاعمال الادبية الالمانية، فانتقدوها دائمًا بقسوة بالغة.

ثم لاحظت الاخلاقيات اليهودية في الشارع. علاقتهم بالدعارة، بل وباستعباد البيض، كان واضحًا
جدًا في فيينا. وهكذا حين ادركت ان اليهودي هو ذلك المرابي البارد القلب، المنعدم الحياء، الذي
يستثمر امواله في هذه التجارة الفاسدة التي تدمر المجتمع، ارتعشت اطراف جسدي.


وحتى في علاقاتي اليومية مع العمال، لاحظت قدراتهم المذهلة على تقبل اراء متعاكسة، متذبذبين
بين اتجاه واخر احيانًا خلال ساعات او ايام محدودة. لم استطع ان افهم كيف يمكن لاناس، حين
تتحدث مع احدهم ، يبدو لك منطقيًا واقعيا، ان يتحول فجاة تحت تاثير رفاقه لاراء معاكسة لكل
منطق. احيانًا شعرت بالياس التام المطبق. فبعد ساعات قضيتها في حوار مضني، شعرت بانني
ساعدت في تحرير احدهم من هراء آمن به، وسعدت لنجاحي، ولكني سمعته يكرر ذات الهراء
ثانية صباح اليوم التالي، وذهب جهدي هباء]

أدولف هتلر من كتابه : كفاحي



التوقيع
خير الردود ماكان تصويباً للموضوع أو إضافة فائدة عليه ، أو تنبيهاً عى رابط لا يعمل ، أو محذور شرعي في الموضوع؛ فالمؤمن مرآة أخيه المؤمن .
ورحم الله امرءاً أهدى إلي عيوب نفسي .
آخر تعديل كان بواسطة سالم قاسم العامري بتاريخ 05-01-2009 على الساعة: 20:07.
 
 


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:25

جميع الآراء بصفحات منتديات الأمل لا تعبر بالضرورة عن آراء إدارة الأمل، إنما تعبر عن رأي كاتبيها