أول منتدى عربي موثق وخال من المنقول


العودة   منتديات الأمل > الأقسام العامة > قسم الحوار الهادف
  أهلا وسهلا بكـ يا غير مسجل
منتديات الأمل على الفيسبوك
باب التسجيل مغلق حاليا في منتديات الأمل
منتديات الأمل على تويتر
قوانين الأمل الأوسمة البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

قسم الحوار الهادف لنناقش هنا آخر الأخبار في هذه الدنيا، ولنحاور بعضنا بعضا حول آخر المستجدات والتطورات بشكل ودي وهادف..

كيف تواجه الشهوة؟ "أسباب الشهوة"

قسم الحوار الهادف

إنشاء موضوع جديد   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-10-2008, 15:52   #1
معلومات العضو
صفاء الروح
اسم مستعار
الصورة الرمزية صفاء الروح







صفاء الروح غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي كيف تواجه الشهوة؟ "أسباب الشهوة"




ضعف الإيمان:


إن الإيمان بالله عز وجل هو الضمانة و الوقاية من المعصية و هو الصخرة التي تتحط م عليها شهوات النفس الجانحة فكلما ضعف إيمان العبد كان أكثر جرأة على محارم الله عز وجل أتظن ان من يصل إلى منزلة أن يعبد الله كانه يراه يتجرأ على المعصية ؟ وإن وقع فيها فهل يصر عليها ؟
إذا فضعف الإيمان من أعظم أسباب الوقوع في أوحال الشهوة.



أعد النظر في أصدقائك:

أخي الشاب...
استعرض أصدقائك واحدا بعد الآخر فهل فيهم ممن قد تقول له يوم القيامة "ياويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا" ؟ وهل هم جميعا ممن ترضى أن تحشر معهم ؟ فقد قال نبيك وحبيبك صلى الله عليه وسلم :" المرء مع من أحب "رواه البخاري ومسلم ثم هل أنت راض عن دينهم جميعا ؟ فلا يخفاك قوله صلى الله عليه وسلم :" الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل "رواه الترمذي
و أخيرا فمن أي الطائفتين هم ؟ من باعة المسك أو نافخي الكير ؟ فأنت تحفظ قولة صلى الله عليه وسلم " مثل الجليس الصالح و الجليس السوء كحامل المسك و نافخ الكير" رواه البخاري ومسلم
لئن كان الرفقاء و الزملاء يؤثرون على زملائهم بصورة أو بأخرى فتأثيرهم أكثر مايبرز في مرحلة الشباب في جر صاحبهم إلى أوحال الشهوة في تحقيق أجرته .
جريدة الأنباء الكويتية يقول الشاب (ن.م 17 عام) في اول مرة شاهدت فيها هذه الأفلام كان منذ سنين حين كنت في زيارة لأحد أصدقائي فقام بتشغيل فيلم...
ويقول أحد العائدين لدار الملاحظة بالرياض بعد خروجه منها ( إن سبب عودتي أني عدت إلى نفس الشلة ونفس رفاق السوء لأني إذا خرجت من الدار أجدهم ينتظرنني ويدعونني إلى العودة إلى المشاكل السابقة بعد أن حسنوا لي القبيح و قبحوا لي الحسن فأنسوني توبتي و عزمي على الإستقامة فلذلك عدت إلى الدار بسسبب الشلة الفاسدة )
والجليس السيء ليس بالضرورة أن يكون من نزلاء السجون او الدور الإصلاحية كما يظن البعض ولا يشترط ان يكون من المدخنين كما يتوهم البعض الآخر إن الجليس السيء هو كل من حسن لك المعصية أو قبح لك الطاعة و قد يكون إبن عمك أو قريبك أو حتى شقيقك.
و أخيرا إياك و التدرج في ترك جليس السوء فحين تكتشفه اليوم فينبغي أن لا تراه غدا فمثل من يتدرج في ترك جليس السوء مثل من اعتاد على طعام فاسد و حين اكتشف ذلك أصبح يأكل منه في اليوم وجبتين بدل التلاث تدرجا في تركه .
عفوا فالمتدرج في ترك قرين السوء أعظم ضررا وخطورة من المتدرج في ترك الطعام الفاسد و تأمل في ذلك تدركه تمام الإدراك.


النظر سهم من سهام إبليس:


هل يسوغ يا أخي الشاب أن تطلق بصرك في الغادين و الغاديات و تسأل ما سبب تأجج هذه الشهوة ؟وهل يليق بمثلك أن يتأمل ما يعرض في التلفاز من صور النساء أو يتابع الأفلام الساقطة أو يذهب للمكتبات يبحث عن المجلات الهابطة أو أشرطة الغناء الماجنة ؟ أتفعل ذلك ثم تسأل عن السبب و تبحث عن العلاج " قل للمومنين أن يغضوا من أبصرهم و يحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمومنات يغضضن من أبصارهن ..."

كل الحوادث مبداها من النظر
و معظم النار من مستصغر الشرر
كم من نظرة فتكت في قلب صاحبها
فتك السهام بلا قوس ولا وتــــــــر
وها هو ابن القيم يخاطب أحد المعرضين:
مازلت تتبع نظرة في نظرة
في إثر كل مليحة و مليــح
وتظن ذاك دواء جرحك وهو في
التحقيق تجريح على تجريح
فذبحت طرفك باللحظات و البكا
فالقلب منك ذبيح أي ذبيح


الفـــــراغ و الوحـــــدة:

أخي الشاب...
أحذرك و نفسي من سبب و باعث آخر ألا وهو الفراغ و الوحدة إنك حين تبقى وحدك تستسلم للخواطر و الأفكار فيسعى الشيطان لإمساك الزمام ويقودك للتفكير هناك في الشهوة و اللذة ويبدأ الأمر تفكيرا و يتطور حتى يصبح همة ثم عزيمة ثم ...ولو لم يأت في ذلك إلا وقوعك في العادة السرية التي من نتائجها:
- الهم و الحزن
- بلادة الذهن و فتور الهمة وذهاب المروءة
- الخجل و الإضرار بالذاكرة و البصر
- تقوس الكتفين
- ضعف الهضم
- العجز عن أداء الوظيفة الزوجية إذ و أكثر من هذا
وهي قبل ذلك كلهمخالفة شرعية ينطبق عليها قوله تعالى " فأولئك هم العادون"
وقد تقول نهيتني عن صحبة الأشرار و امرتني بإعادة النظر في اصدقائي فاستجبت لك فما بالك تنهاني عن الوحدة ؟ فأقول لك عفوا...فلست اريد إملالكم انتظر لتجد الجواب منا قريب في فصل العلاج. إن شاء الله


التفكير بالشهوة داء عضال:


من رحمة الله و عدله ان لا يحاسب العبد على تفكيره و خواطره حتى يتكلم أو يعمل .و يحلو لبعض الشباب الإسترسال في التفكير بالشهوة ويكون الأمر في بدايته " ان يهوي الشاب من السماء أحب إليه من ان يصنع ما يدور في خاطره " لكنه قد يسترسل معه حتى يفكر و هو في الصلاة - كما ذكر لي احد من الشباب - وحين يطول التفكير على الشاب تتغلغل الشهوة حتى تملك عليه فؤاده ويجتمع البركان الذي يبحث عن متنفس .
فإياك ...إياك من التفكير في الشهوة واقطع وارده وانتقل إلى التفكير فيما ينفعك دنيا و آخرة ( مخلوقات الله, في عظمة الله, في اليوم الآخرو في واقع الأمة المؤلم...)


الأخ محمد بن عبد الله الدويش " كيف تواجه الشهوة".



التوقيع
"ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
صدق لله العظيم
 
قديم 11-10-2008, 10:35   #2
معلومات العضو
محمود
اسم مستعار
الصورة الرمزية محمود







محمود غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي


شكرا لك أختي الكريمة على هذا الموضوع ..

أتذكر إن لم تخني الذاكرة أن هذا الموضوع كان عبارة عن كتيب صدر في عام 1997- 1998 م ..

الكتيب لاقى رواجا لسلاسة أسلوبه و رقي طرحه ..

بالإضافة إلى أن صاحبه ذو أسلوب تربوي لا يمل منه القارئ و السامع ..

بالنسبة لي فقد قرأت الكتاب و لا زلت من المستمعين للشيخ ..

احترامي و تقديري

محمود



التوقيع
 
قديم 11-10-2008, 12:19   #3
معلومات العضو
صفاء الروح
اسم مستعار
الصورة الرمزية صفاء الروح







صفاء الروح غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

الشكر لك اخي الكريم " محمود " فعلا هو عبارة عن كتيب صغير ذو أسلوب بسيط و رائع يصل إلى القارئ بكل سهولة ولا يخلو من النصح و الإرشاد قرأته في سنوات ماضية تذكرته فأحببت أن تعم الفائدة على الجميع ...



التوقيع
"ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
صدق لله العظيم
 
قديم 26-10-2008, 18:23   #4
معلومات العضو
نور العقل
اسم مستعار
الصورة الرمزية نور العقل







نور العقل غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

صفاء الروح لك تحيتي وتشكراتي على موضوعك
وإن كان إقتباس لكنه مفيد جدا
فقط تمنيت لو علقت على الموضوع قليلا ,ولو بإبراز الجانب البيولوجي الفزيولوجي ,وعلاقة نوعية الأكل والأدوية بتنشيط الغرائز
وكذا التفسير النفسي للغرائز وكبتها أو إشباعها
دمت بخير



 
 


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:32

جميع الآراء بصفحات منتديات الأمل لا تعبر بالضرورة عن آراء إدارة الأمل، إنما تعبر عن رأي كاتبيها