|
|
أهلا وسهلا بكـ يا غير مسجل | ||
منتديات الأمل على الفيسبوك
|
باب التسجيل مغلق حاليا في منتديات الأمل
|
منتديات الأمل على تويتر
|
تابع منتديات الأمل |
قسم صيانة الروابط والمواضيع هل صادفت موضوعا بلا مصدر أو رابطا معطلا في أحد المواضيع بالمنتدى؟ نرجو ان تبلغ بذلك هنا مشكورا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-03-2008, 01:58 | #1 | ||||
|
أحلام صغيرة
هذه خواطر قديمة مجمعة بطريقة حديثة حياتنا حلم كبير، وما عداها أحلام صغيرة مهما بدت لنا أو لغيرنا كبيرة. بديعة تلك الفكرة التي تقول : إننا في هذه الدنيا لسنا إلا نياما يحلمون، وأن أجسامنا الحقيقية مضطجعة في الدار الآخرة، وأن الموت هو تلك الصحوة التي نجد أنفسنا بعدها واقفين أمام الله لنحاسب . فكرة بديعة، تحمل بين أحرفها فلسفة عميقة. ولكن ترى، هل سيحاسبنا ربنا عن أحلامنا؟ ما أجمل أن نعيش أحلاما فلا نحققها. نظل نحلم، ونحلم، ونحلم، وعندما نحقق أحلامنا، نفرح ثم يخفت الفرح رويدا رويدا، حتى يذوب، فيولد نوع من الملل، يدعوك لأن تحلم من جديد. فتحت صندوقا كان موضوعا بعناية في جانب مظلم من جوانب الذاكرة. أخذت أنفض عنه وعن محتوياته غبار السنين. ومع الغبار المتطاير، تصاعدت أحلام فتى مدلل كان يحلم ليعيش، ويعيش ليحلم. تمنى يوما أن يحب و أن يحَب لكي يستمتع برجولته التي بدأت تظهر ملامحها من جلال مداعباته لسجائر كان يشتريها بالتقسيط من بائع متجول أمام باب مدرسته الإعدادية، ولما تحققت أمنيته وأحب ، قتل ذاك الحب في مهده، وهرب. وعن ذلك يقول في خاطرة سماها " اعتراف " شئت أنا أم شاء القدر لست أدري ما أخافك من الحب أيها الفتى، أم أن الأمر ليس إلا أكذوبة، تتخلص بها من حلم تحقق، لتبدأ حلما جديدا. أم هو انتقام بعد صد طال وأصابك بالأرق ، لأني أجدك تقول في "رسالة إلى حبيب": أن حبك لي لا لغيري من البشر؟ تاقت روحي لأنثى فأهداني زماني القمر. تقولين: خنت.. رفضت إنني حجر. بل هربت... وجبني على حبي انتصر ما كان رفضا هروبي ولكن تجنبا للخطر. وقديما قيل يا قمر: القضاء والقدر يغلبهما الحذر. كفاك صدا وهرب الفتى بعد ذلك مرات ومرات: ولكن ما كل مرة تسلم الجرة.كفاك تأجيل. تاه حبي بين الصد والتأجيل افت في أمري، أو دعيني أعلن الرحيل. وهبتك كُلي ووهبت القليل فهل يشفي القليل الغليل؟ ما اكتفى تائه بقمر ليس بالبدر وما اكتفى ظمآن بعين ماء ليست تسيل فهل أكتفي منك بالظل وقد جعلتك خمري وجعلتك لحني الجميل؟ ماذا حدث يا بني؟ لابد انك قد وقعت، ووقوعك أذلك وأهانك، وأذاقك المر والمرارة، وإلا فما هذه الورقة الثائرة الغاضبة التاقمة التي تلسع كل يد تلمسها. دعني أقرأها لك، فأذكرك ببركانك الثائر الذي أردت أن تشوه به وجه كل النساء. قلت، وكان عنوان قولك "قمر بلا ضياء" البحر عقد قرانه على السماء ولكن مهلا يبدو أنني تسرعت قليلا في فهمك أو في الحكم عليك، فهذه ورقة أخرى تقول فيها: جسداهما التصقا دون حياء انتخباني للرقص.. والغناء فرقصت رقصا.. وغنيت موال بكاء الأرض أخدت تضحك عن أسنان صفراء وتهز رأسها الضخم في غباء إنه انتصار الجبان لا.. بل إنه زهو حمار قد علقوا في أذنيه قرطان * * * آدم صار يجتر الذكريات ويلتمس في الأفق الأمل وحواء عى شفتيها بسمة وما زال في ذهنها سؤال القه في وجه زوجك يا.. حواء فآدم قد تفرغ لك، ولم يعد للحرج مجال فقد صار يسمع العواء مواء والنار والماء الزلال عنده الآن سواء * * * فان جوخ.. أخد معه مرآة وعلبة ألوان وفرشاة يتأمل أذنه الضائعة. قيس بجانبه، جلس القرفصاء. يتحدثان. والموضوع.. كلمة صماء مكونة من هاء وياء. سأل قيس صاحبه وفمه مفتوح، ومنه اللعاب يسيل.. سياح أين أذنك يا صاح؟ وضع الفنان على أذنه الغطاء وأجاب بحروف خرساء لقد أكلتها يا صاحبي ذات العيون الزرقاء * * * يا قمر بلا ضياء لم جعلت لنفسك مكانا في السماء؟ وصرت تنظر إلينا في استعلاء؟ خدعة هي.. أن جعلوك مثالا للبهاء وعندما اقتربنا منك لم نجدك إلا صخورا صلداء وبراكين جوفاء فدع عنك الكبرياء والتمس لنفسك خرقة سوداء تغطي بها خيبة الرجاء. قريتنا فهل أهانتك امرأة فثرت على كل النساء؟ أم آلمك ما آل إليه زماننا من فساد في الأخلاق و الأذواق، فصببت جام غضبك على من صورت لك نفسك أنها سبب كل هذا البلاء.يا زمان الفقر والقهر والرذيلة سبح باسمك القوم وصرت القبلة، وصرت العقيدة. ضاعت في أم القرى الحقيقة وسار النبي يطلبها في المدينة عصى الملأ نوحا ولم يركبوا السفينة، فتحوا آذانهم.. يسمعون نداء امرأة جميلة، كانت تصنع مركبة ثانية. * * * كثر الزحام "ادخلوها من أبواب متفرقة" اختل النظام ومن بين الأقدام نهض طفل صغير تعلم لتوه الكلام وبين السيقان العارية راح يبحث عن ريح صرصر عاتية. مهما كان الأمر فلست متفقا معك، ولن أحاول إقناعك. دعنا من هذا ولنقلب في أوراقك الأخرى، فكثيرة هي ومبعثرة. متعب أنت في أفكارك، وفي آرائك. مهادن ومسالم مع نفسك، وغاضب وثائر في كل ما عدا ذلك. ولكن ما أعظم غضبك هذه المرة وأنت تصيح: حكاية طفل يعشق الحجر يذكرني كلامك هذا بانتفاضة الحجارة: ولاشك أنك قلتها في ذاك الزمن أو في أعقابه. رائع غضبك هذا: وأروع منه أن تأخذك العزة بعروبتك فتضع أمام وجه كل عربي مرآة كبيرة لفيرى أنه ليس سوى قنينة لعلاج غريب وفريد، وصفه طبيب معتوه لمريض يتسول بمرضه. وما أغرب هذه الوصفة. تقول: هذه ملحمة اسرائيل تعدو وخلفها طفل يعدو حامل الحجر قف أو لاتقف فليس يفارق الموت.. الذي احتضر ولا العمى مفارق من أطال في الشمس النظر ضاق بنا الصمت، وأصابه منا الضجر فلنكفر بالصمت ولنعلن عقيدة الصخب الحرية أدوار ودوري أحسه قد حان واقترب فعني لن تحيد طوعا، أو رغم أنف القدر. هكذا لعبة الحق تكون الظالم مهزوم والمظلوم منتصر.. لو انتظر. وصفة 1 أصاب الداء إسرائيل تمكن الداء بعنف من الجسم العليل هذيان وزبد من الفم يسيل 2 هل في الساحة يا ناس حكيم؟ خبير..فذ ليس له مثيل؟ 3 صاحت أمريكا أنا الطبيب أنا من ليس لي بديل 4 فحصت.. جست.. عرفت الداء وفي ثوان نطقت بالدواء 5 الداء خطير ولكن علاجه سهل يسير ولكنه طويل .. طويل 6 اشرب قبل النوم دم مائة قتيل وليكن من النوع العربي الأصيل هذه الكلمات نشرتها مجمعةأول مرة في مدونتي ahmedkarman.maktoobblog.com
وكنت قد نشرت فقرات منها في هذا المنتدى الغالي قبل الآن. وتحية لكل من قرأني هنا وهناك آخر تعديل كان بواسطة أحمد كرمان بتاريخ 02-03-2008 على الساعة: 02:07.
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|