أول منتدى عربي موثق وخال من المنقول


العودة   منتديات الأمل > الأقسام التعليمية > ملاذ الطلبة
  أهلا وسهلا بكـ يا غير مسجل
منتديات الأمل على الفيسبوك
باب التسجيل مغلق حاليا في منتديات الأمل
منتديات الأمل على تويتر
قوانين الأمل الأوسمة البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملاذ الطلبة باب مفتوح أمام كل الطلبة والتلاميذ والمهتمين لطرح طلباتهم واستفساراتهم التعليمية.
[متاح حتى للزوار مع مراقبة مشاركاتهم قبل النشر. تنشر المشاركات المكتوبة بلغة عربية فصحى فقط]

طلب موضوع حول الفلسفة

ملاذ الطلبة

إنشاء موضوع جديد  موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-04-2007, 21:29   #11
معلومات العضو
espoire
اسم مستعار
الصورة الرمزية espoire







espoire غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

الانسان كائن ثقافي ؟؟؟
أين هو الجواب أخي رضا؟؟
الأخ رزوق وضع بين أيدينا طرحا جليا ،راجيا جوابا سلسا و هادفا .
وهو "الانسان كائن ثقافي؟"
ولم يطلب مفهوم الطبيعة ،أو حتى مفهوم الثقافة ،لأن سياق الثقافة هنا جاء فيزيولوجيا .بمعنى أن الانسان كائن إجتماعي يعيش الثقافة إعتبارا لماهيته ككينونة مادية.
وبالتالي فالموضوع أكثر تشعبا من دراسته كأجزاء ،بل لا بد من مقاربته في كليته.



 
قديم 08-04-2007, 22:49   #12
معلومات العضو
محمد رزوق
أمل مضيء
الصورة الرمزية محمد رزوق







محمد رزوق غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

الله عليك أخي الكريم على هدا الرد الرائع كأنك فيلسوف اخي ..تقبل تحياااااااااتي.



التوقيع
[FLASH="http://www.geocities.com/rezzouq1/Movie2.swf"]width=400 height=350[/FLASH]
 
قديم 02-05-2007, 00:57   #13
معلومات العضو
siham001
اسم مستعار
الصورة الرمزية siham001







siham001 غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

يا اصدقائي احتاجكم لمساعدتني في بحتي عن الفيلسوف طوماس هوبز اريدوا تعريفا له بحت ولم اجد شيئا عنه وهل لكم بمساعدتي يا اخواني اريد ردا سريعا ارجوكم



 
قديم 02-05-2007, 11:55   #14
معلومات العضو
إدريس اطويل
master2010
الصورة الرمزية إدريس اطويل






إدريس اطويل غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

"طوماس هوبز": فيلسوف الإصلاح السياسي


ولد "طوماس هوبز" يوم 5 أبريل 1588 في مدينة "ويستبورت" الإنجليزية. تربى في كنف أخيه الأكبر. ودرس الفلسفة، خاصة النزعة المادية، وتشبع بالفكر السياسي والأخلاقي. من أهم مؤلفاته "عناصر القانون" و"لوياثان". توفي في 4 دجنبر 1679 ودفن بمدينة "هاردويك" الإنجليزية.

"طوماس هوبز" فيلسوف مادي إنجليزي، اعتبر من أهم مؤسسي الفلسفة السياسية في أوربا خلال القرن السابع عشر. عرف بفكره السياسي وباهتمامه بقضايا النظام الاجتماعي والسياسي وتحقيق السلم والتعايش وتفادي النزاعات الأهلية. امتد اهتمامه كذلك إلى مجالات التاريخ والهندسة والأخلاق والفلسفة العامة. كما شكلت نظريته المتمحورة حول الطبيعة الإنسانية محور الأنثروبولوجيا الفلسفية في عصره، وبلور مفهوم العقد الاجتماعي، الذي ظل يتردد في أدبيات الفكر الإنساني ليشكل انعكاسه محركا لأحداث سياسية غيرت مجرى التاريخ. انشغل "هوبز" منذ بداية مسيرته الفكرية بدراسة نشوء بنيات المجتمعات الإنسانية، حيث انطلق من سؤال جوهري يتمحور حول ضرورة الخضوع للسلطة. وحاول الإجابة عن هذا السؤال بمقارنة مرحلة "ما قبل المجتمع" و"الحالة المجتمعية"، ليستنتج الأسباب التي عت لنشوء تلك المجتمعات، فتوصل إلى أن إنسان "ما قبل المجتمع" (أو ما يعتبره هو نفسه مرحلة "الحالة الأصلية") يتركز اهتمامه في المصلحة الذاتية في غياب سلطة تجبر الأفراد على التعاون. كما استخلص أن الإنسان في هذه المرحلة يخشى الآخرين، ولا يستطيع ضمان حاجياته في ظل سيادة الهمجية، موضحا أن السبيل الوحيد للخروج من هذه الحالة يتأتى عبر الاتفاق على قوانين مشتركة وآلية حكومية لفرضها. واعتبر أن وجود سلطة، وإن شابتها انحرافات بسبب غلبة العاطفة على المنطق، من شأنها أن تحول دون الرجوع إلى الهمجية. وانشغل "هوبز" كذلك بالفكر الأخلاقي، لكن بطريقة تختلف عن رؤيته للسياسة، حيث اعتبر أن فعل الإنسان يتوقف على ظروفه الاجتماعية الآنية. غير أن نظرته هذه للأخلاق تنتفي كلما برزت السلطة السياسية إلى الوجود، حيث يقتضي الواجب، حسب رأيه، طاعة أولي الأمر. ومع ذلك، يبقى مجالا الأخلاق والسياسة منفصلين في منطق "هوبز"، إذ تتناول الأخلاق الطبيعة البشرية، فيما تعالج الفلسفة السياسية الوقائع الناتجة عن تفاعل الناس فيما بينهم. وتميزت هذه النظرة للسياسة بالدعوة إلى ضرورة معرفة العالم بناء على استدلال عقلي يتفادى الخطاب العاطفي. وتركز اهتمام "هوبز" أيضا على قوانين الطبيعة والعقد الاجتماعي، إذ اعتبر أنه ينبغي على الإنسان تفادي ما أسماه "الحالة الأصلية أو الطبيعية" لأنها تحرمه من "حقه الطبيعي". فجاءت فكرته حول "القانون الطبيعي" شبيهة بما جادت به قريحة فلاسفة العصور القديمة والوسطى في هذا السياق، مشيرا إلى أن العقل البشري قد يتبين بعض المبادئ الأزلية التي من شأنها تسيير السلوك البشري. هذه المبادئ هي، في اعتباره، مستقلة عن التعاليم الربانية والدينية، وهي قوانين تنشأ عن الطبيعة ولا تنزل من السماء. وفي هذا السياق، صاغ 19 قانونا طبيعيا حاول من خلال بنودها الانتقال بالإنسان من "الحالة الأصلية أو الطبيعية" إلى المجتمع المدني. واعتبر "هوبز" أن السلطة السياسية الليبرالية لا تؤدي وظيفتها إلا عندما يشعر الناس بحافز إضافي خارج عن المصلحة الذاتية. ومن هنا جاء اهتمامه بالدين باعتباره الحافز الوحيد القادر على تشكيل السلوك الإنساني دون انتظار أي منفعة أو مصلحة ذاتية.

إعداد: محمد جليد

الاحداث المغربية



التوقيع



 
قديم 02-05-2007, 11:58   #15
معلومات العضو
إدريس اطويل
master2010
الصورة الرمزية إدريس اطويل






إدريس اطويل غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة siham001
يا اصدقائي احتاجكم لمساعدتني في بحتي عن الفيلسوف طوماس هوبز اريدوا تعريفا له بحت ولم اجد شيئا عنه وهل لكم بمساعدتي يا اخواني اريد ردا سريعا ارجوكم
اتمنى ان نفيد قدر المستطاع و اتمنى لك كل التوفيق و الرقي ...اتمنى لك الاستفاد...



التوقيع



 
قديم 10-05-2007, 12:15   #16
معلومات العضو
هند118
اسم مستعار
الصورة الرمزية هند118








هند118 غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

ارجوكم ابث عن الطبيعة الانسنية



 
قديم 10-05-2007, 12:17   #17
معلومات العضو
هند118
اسم مستعار
الصورة الرمزية هند118








هند118 غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

الطبيعة الا نسانية ارجوكم اصدقاءي



 
قديم 10-05-2007, 12:38   #18
معلومات العضو
إدريس اطويل
master2010
الصورة الرمزية إدريس اطويل






إدريس اطويل غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

جاري البحث اختي و باقرب فرصة سيتم تلبية طلبك و لكن طلب ارجوا ان تكتبي موضوع مستقل بهدا القسم لطلبك انتظر الموضوع و ان شاء الله سيتم اعطاء الموضوع حقه من الاهتمام و لكن اكتبي موضوع خاص لطلبك



التوقيع



آخر تعديل كان بواسطة إدريس اطويل بتاريخ 10-05-2007 على الساعة: 12:43.
 
قديم 10-05-2007, 16:27   #19
معلومات العضو
هدى
اسم مستعار
الصورة الرمزية هدى







هدى غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

اليك عزيزتي هند بعض ما وجدته بعد طول بحث في عالم النت أرجو ان ينال رضاك
في بداية البحث وجدث موضوع قيم يتميز بسلاسة الأسلوب وقوة المعلومة بشكل يمكن معه فهم اشكالية الطبيعة الانسانية بشكل جيد
وهو موضوع ينطلق من التصور الاسلامي للطبيعة الانسانية وهو موثق ومسند بمراجع للرجوع اليها
الموضوع الثاني لا يقل أهمية يتعرض لمكونات الطبيعة الانسانية سأتركك تتمتعين بمطالعتها

الموضوع الأول : التصور الاسلامي للطبيعة الانسانية

حظى موضوع «الطبيعة الإنسانية» بأهمية بالغة في الحقل التربوي الحديث والمعاصر.فقد سعى كثير من المربين والفلاسفة إلى تحديد الآليات التي تكوّن عناصر الكائن الإنساني الظاهرة منها والباطنة. وقد كان هاجس تفسير طبيعة السلوك الإنساني موضوعًا للدراسة من قبل العلوم النفسية والاجتماعية والأنثربولوجية. غير أن الاهتمام العلمي والفلسفي على اختلاف التوجهات النظرية والأيديولوجية لم يكن اهتمامًا متجانسًا. الشيء الذي يفسر حقيقتين مهمتين: صعوبة ضبط السلوك البشري، ثم استحالة وضع تفسير واحد وموحد للظاهرة الإنسانية التي تتداخل فيها مجموعة معطيات بيولوجية وفيزيولوجية وعقلية وغيرها من آليات التشكيل الإنساني. وتأسيسًا على هذه المعطيات نطرح الأسئلة التالية: ما هي الخصائص الحقيقية التي تميز الفعل الإنساني؟ هل هناك تفسير علمي وديني مقنعان لتصرفات الإنسان ووجوده التاريخي؟ ما هي مظاهر التي تميزه عن غيره من الكائنات؟
لقد حاولت بحوث علمية على اختلاف فروعها اكتشاف هذا اللغز البشري الذي أصبح موضوعًا للدراسة. كما نُظر إلى الإنسان باعتباره شتاتًا من العناصر التي تتحكم في بنيته العضوية والنفسية. ولذلك وجدنا طرائق قددًا في المجال العلمي: فالبيولوجيا نظرت إلى الإنسان كعناصر عضوية هي التي تتحكم في قواه العقلية والعاطفية. والسيكولوجيا نظرت إليه بمثابة خزان من ردود الأفعال نحو مثيرات خارجية أو غرائزية، كما أن علم الاجتماع فسر الإنسان انطلاقًا من بنى اجتماعية تحتية هي التي توجه سلوكه اللغوي والعلائقي مع الآخر، في حين اعتبر علم الأجناس الإنسان عبارة عن حمولة من الموروثات العضوية والعوائدية، إلى غير ذلك من فروع المعرفة العلمية الأخرى.
وقد اتفقت جل هذه العلوم حول مسألة واحدة هي غموض هذا الكائن وغرائبية سلوكاته سواء الغريزية أو المكتسبة. ولذلك اعترفت هذه العلوم بصعوبة امتلاك الخصائص التي تكوّن الفرد وصعوبة التحكم فيها أو توجيهها بشكل مبسط. ويمكن تفسير هذا اللغز والغموض في الظاهرة البشرية بكون الإنسان معجزة إلهية في طبيعة الصنع الخارجي، وفي الآليات الداخلية العصابية والعقلية والنفسية. ولذلك نجد في القرآن الكريم تذكيرًا غير ما مرة بأصل الإنسان وبمراحل الحمل والولادة ثم الموت والبعث. وهذا التحكم الرباني في الإنسان يظهر في قوله تعالى: {ولقد خلقنا الإنسان ونعام ماتوسوس به نفسه}[ق: 16] ثم إن السؤال التقريري في قوله عز وجل: {ألم نجعل له عينين* ولسانا وشفتين* } [البلد: 8 ـ 9].
يؤكد أن هذه الأعضاء الخلقية هي مصدر التحرك السلوكي. فالعين ليست فقط وسيلة للمشاهدة ولكنها كذلك عقله الذي يرى به وعاطفته التي تحيي إليه اللذة وتشكل مجموعة مواقف عصبية.
في حين يبقى اللسان هو الأداة التي تنقل إلى الآخرين لغة العين من الناحية المرئية والتأملية.
وبذلك نجد أن العين في القرآن الكريم تصبح حجة على صاحبها يوم القيامة: {إنَّ السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاْ} [الإسراء: 36].
فإذا كانت النظرية العلمية قد اعتبرت الإنسان لغزًا رغم معرفتها بالتشريح العضوي وبالخلايا والجينات، فإنها إنما تقر بعدم القدرة على التحكم في مجموعة عناصر منها:
ـ دواخله النفسية.
ـ ما تحدثه به إحساساته وخواطره الباطنية.
ـ نواياه الحسنة أو القبيحة.
ـ إخلاصه ـ شروده ـ تناقضاته الداخلية.
وهذا العجز عن إدراك مكونات الإنسان في شموليتها خلق شتاتًا في العلوم الإنسانية، وطرح مجموعة أسئلة: هل الفعل الإنساني خيّر أم شرير؟ وما العناصر التي تتحكم في سلوكاته؟ هل هي عصابية؟ غريزية؟ اجتماعية؟. وهذا الاختلاف في تقدير قوى الإنسان وفهم سلوكاته يكشف محدودية العلم وقصور المعرفة الإنسانية. وفي هذه الحالة نطرح هذا السؤال في وقت لا نملك فيه إلا التساؤل: هل يمكن للقرآن الكريم أن يمارس على الإنسان خطابا إقناعيًا ترغيبيًا وترهيبيًا دون معرفة دقيقة بآلياته النفسية؟
قبل البحث في هذه الإشكالية سأعرض لنموذجين علميين أثرا لفترة زمنية طويلة، على الساحة العلمية، وما زالت رواسبهما ظاهرة في بعض النظريات. إنهما علم الاجتماع الماركسي وعلم النفس الفرويدي.
1ـ نظرية فرويد(1):
رأى فرويد أن طبيعة الإنسان يتحكم فيها الجانب الذاتي الحيواني، وأن الأخلاق والدين يجهضان الغريزة الحيوانية في الإنسان. كما أنه يعتبر التطور البشري موازيًا لتطور الغرائز.
إلا أن المعاناة في نظره تعود إلى تلك القيود الأخلاقية التي تمثل عائقًا كبيرًا داخل اللاشعور.
وبذلك ينقسم الإنسان في نظره إلى شخصيتين: شخصية مقنعة حاضرة وشخصية مكبوتة غائبة.
والحضارة عند فرويد تقوم على مبدأ التنازل: تنازل الفرد عن ميولاته ولذائذه التي لا حد لها.
واعتبر كل تصحيح للسلوك البشري هو مجرد قمع وزجر. وفي معرض حديثه عن الإنسان وقلقه أمام عمليات التنشئة الموجهة يعتبر أن الأنا تتكون في داخلها نزعة مخالفة، تلاحظ، تمنع، تنتقد، تسمى الأنا الأعلى. وهكذا فالأنا قبل أن تستجيب للغرائز تجد نفسها مرغمة على الأخذ بعين الاعتبار ليس فقط المخاطر الخارجية، ولكن أيضًا ما تفرضه الأنا الأعلى(2). ولذلك نجد فرويد يعتبر كل محاولة خارجية لعقلنة الفعل الإنساني سببًا للألم، لأنها تمنع الأنا من ممارسة حقائقها الداخلية الخاصة بها. وتجب الإشارة إلى أن نظرية فرويد قد ارتبطت بالفكر الوجودي، حيث إن فكرة الموت كانت تمثل له ذلك الشقاء الأبدي. ولذلك فقد ربط الطبيعة الإنسانية بالعدوانية وتيمة الموت. إن نظرية فرويد لا تميز بين السلوك الحيواني والإنساني في حين أن هناك فرقًا بينهما. صحيح أن الإنسان تحركه أحيانًا دوافع أقرب إلى البهيمة، ولكن الواضح هو أن الغريزة عند الحيوان جامدة لا تتغير بينما نجد الغريزة الإنسانية قابلة للتغير والتقويم، وهنا يأتي دور التربية والثقافة المدرسية والمجتمعية والأسرية والدينية. ففي القرآن الكريم آيات تحدد مسافتين زمنيتين عند الإنسان:
ـ زمن الغريزة التي تختلف فيها درجة الحيونة.
ـ زمن التصحيح بعد تدخل طرف خارجي.
ومن هذه الآيات:
ـ {إنَّ الإنسان لفي خسر* إلاَّ الذين آمنوا وعملوا الصَّالحات} [العصر: 2 - 3 ـ]. {واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف ين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا} [آل عمران: 103].
ـ {و أنا لمّا سمعنا الهدى آمنّا به} [الجن: 13].
لكن فرويد يريد أن تخرج الغريزة الحيوانية إلى الوجود دون عائق. لهذا فهو يرفض التربية والأخلاق. ففي كتابه (قلق الحضارة) يركز على مصطلحين هما الشقاء والصراع، شقاء الإنسان أمام عدم تحقيق نزواته، ثم صراع الدين والأخلاق مع الغرائز.
2ـ التصور الماركسي للطبيعة الإنسانية:
يؤكد هذا التصور الطابع الاجتماعي للطبيعة الإنسانية، أي أن الذي يحدد قيمة الفرد هو موقعه داخل العلاقات الاجتماعية التي تربطه بالمجتمع الذي يحيا فيه ويمارس فيه كينونته. وهذا الاعتقاد دفع ألتوسير إلى ربط كل فعل تربوي بقوى وعلاقات الإنتاج وبالقوى المسيطرة عليه. ولذلك فهو يرفض المدرسة ويعوضها بالوسط الاجتماعي كمؤسسة بديلة ودون توجيه. على عكس المدرسة التي تؤدلج الفعل التربوي. إن الإنسان في ظل هذا التصور لا قيمة له في غياب النسق الاجتماعي الذي يكمل وحدة الإنسان الجوهرية. وهذه النظرة التشييئية تجعله مجرد مادة أو رقم اقتصادي وبالتالي يتجرد من الفكر والعاطفة والسلوك. إذ إن إكمال وحدة الفرد موكولة للمجتمع وبناه الاقتصادية. وفي هذه الحالة نلاحظ أن التواصل الإنساني يقوم على وحدة الأجسام والبطون وليس على وحدة القلوب وألفة النفوس(3).
3ـ التصور الإسلامي للطبيعة الإنسانية:
لقد عالج الإسلام الطبيعة الإنسانية بفلسفة تربوية نابعة من خطاب قرآني وسنة نبوية. والملاحظ أن الإسلام اهتم في توجهه التربوي بالفرد ثم حاول ضبط هذا الكائن داخل الفئة الاجتماعية. وهذه الأخيرة تعتبر جزءًا من الأمة عامة. ولعل المساجد التي ينظر إليها على أنها مؤسسة تقليدية قد أدت أدوارًا تاريخية في التنشئة على فهم الحقوق والحدود والواجبات. وإذا تأملنا القرآن فإننا نلاحظ تركيزه على مسألة المعرفة: معرفة الله/ معرفة النفس/ معرفة الكون/ معرفة الجنة والنار. ومصدر هذه المعرفة كتاب ناطق وخبر مجتمع عليه (السنة). ففي سورة العلق يقول الحق سبحانه: {اقرأ باسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق* اقرأ وربك الأكرم* الذي علم بالقلم* علم الإنسان ما لم يعلم}[العلق:1 ـ4] والملاحظ أن هناك خمسة مركبات فعلية: اقرأ ـ اقرأ ـ علم ـ يعلم ـ علم + (خلق).
ثم إن هناك مسافة بين فعل القراءة كمرحلة أولى والعلم كمرحلة أرقى. وجاءت الآية رقم2: {خلق الإنسان من علق} بمثابة حد فاصل بين القراءة والعلم. وهذا دليل على أن المعرفة درجات تبدأ من عملية القراءة إلى غاية العلم بالظواهر. وهذا التقسيم في الآيات من سورة العلق (الآية 1 إلى الآية 5) يعطينا ثلاثة أمور أساسية:
1ـ أن الأمر بالقراءة جاء من قوة إلهية هي التي خلقت هذا الذي يجب أن يقرأ، وهذه الملاحظة تؤكد حكم الله في الصنع (نطفة ـ علقة ـ مضغة ـ عظام ـ لحم) ولذلك ففعل الأمر لم يأت عبثًا، وإنما من خالق، صانع، مصور يعرف مأموره منذ النشأة الأولى.
2ـ أن القراءة تصبح وسيلة لمعرفة شيئين: الذات الإنسانية نفسها، ثم الذات الإلهية التي وراء هذا الخلق.
3ـ حين تسمح القراءة للإنسان بمعرفة ذاته وربه، فإنها ترقى إلى قراءة أخرى أعمق هي العلم، وبالتالي سيعلم الإنسان مجموعة أشياء كان يجهلها سابقًا {ما لم يعلم} ومنها: كينونته/ وظيفته/ اختلافه عن باقي المخلوقات/ حقوقه/ واجباته/ ربه. ويحتل لفظ (القلم) دلالة بالغة في الآية رقم 4، فهو وسيلة للتدوين والحجة. إنه الذاكرة الثانية بعد العقل، كما أنه جاء كناية عن تنظيم المعرفة والانتقال بها من السماع إلى التدوين حتى يربط الإنسان بالممارسة الدائمة. ثم إن كلمة (علم) تعني (لقن/ كون/ ربى/ صحح/ أنشأ/ ونقل من حالة إلى أخرى)، وهذه المدلولات تؤكد أن الإنسان ليس سلعة مادية أو رقمًا اقتصاديًا في سوق الإنتاج كما يدعي ماركس وأتباعه، وليس نزوة حيوانية كما يعتقد فرويد، وإنما هو:
جسد: وجود أعضاء وظائفية لها ارتباط بالسلوك.
وعقل: تمييزه عن الحيوان.
وعاطفة: وجود دوافع بيولوجية وأخرى خارجية.
وسلوك: وجود مواقف وأفعال وحركات ذات معنى.
وهذه الآيات تتحول مع الدُّربة إلى واقع إنساني يمتلك القدرة العقلية والعاطفية على الاختيار والتمييز والحكم. وحين كرم الله آدم وأمر الملائكة بالسجود له كما في سورة البقرة: {وأذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة} [البقرة: 30] والحجر: {وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشراً من صلصال من حمأ مسنون* فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين*} [الحجر: 28 ـ 29] إنما هو دليل على قيمة الصورة الخلقية {فتبارك الله أحسن الخالقين}[المؤمنون: 14] والقيمة العقلية. وتظهر الميزة العقلية التي كرم بها الله الإنسان في نقله من ظلمة الأمية إلى نور المعرفة ومن ظلام الجاهلية والبهيمية إلى نور العلم والإيمان. ففي سورة الجن نلاحظ هذا التحول {...إنا سمعنا قرآنا عجبا* يهدي إلى الرشد فآمنا به...} [الجن: 1 - 2] . الجن في السابق طرائق قدد فتحولوا إلى الهدى والتوحد حول الحق. فالإنسان حين يمتلك المعرفة من مصدرها القرآني بالعين والصورة والسمع، والترغيب والترهيب، فإنه سيكتشف حقيقة وجوده ووظائفه. صحيح أن فروع المعرفة العلمية التي تناولت بالتحليل الإنسان كموضوع للدراسة، صحيح أنها أقرت كذلك بالمعرفة، ولكن ما نوع هذه المعرفة؟ ماذا أعطت للإنسان؟ ما علاقتها بالضمير الإنساني الحي؟ فهناك المعرفة اللغوية عند بياجي وتشومسكي ووبسون لابار، وهناك المعرفة الاجتماعية عند دور كايم، والمعرفة النفسية عند واطسن وسكينر وبافلوف، وهناك المعرفة الفلسفية عند ألتوسير وشبنغلر، وهرمان هسه وهايدغر، وهناك المعرفة العلمية المخبرية. ولكن هذه المعارف لم تجب عن تساؤلات الإنسان بما يشبع حاجته النفسية ويحقق له سعادته الدينية والدنيوية، حيث كثرت ظاهرة الانتحار عند كثير من الفلاسفة والعلماء.
وإذا رجعنا إلى السنة النبوية نجد أحاديث كثيرة في هذا السياق. ومعلوم أن السنة جاءت لتبين أو تؤكد حكمًا في القرآن، يقول عليه الصلاة والسلام: «مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع»(4). هذا الحديث فيه ثلاثة أحكام تربوية وسيكولوجية عميقة:
الأولى معنى الفعل مروا + اضربوا + فرقوا. فهناك تداخل بين مجموعة عمليات تتعلق بالصلاة والتعود عليها ثم المحافظة على أدائها، وهذه العمليات ترتبط بالتدرج في السن. حيث إن المعرفة لها حدود ووظائف عقلية نمائية. وهنا تصبح المعرفة الدينية مشروعًا إنسانيًا كبيرًا هو تطهير البدن والعقل والسلوك. وهذا التطهر ينزع صفة الحيوانية عن الكائن البشري لذلك يقول تعالى: {وما يستوي الأعمى والبصير}[فاطر: 19].
الثانية تتعلق بالمعرفة في جانبيها الدنيوي والديني، فالحديث لا يفصل المعرفة عن السلوك فما قيمة المعرفة إن لم يتغير سلوك صاحبها؟ {كبر مقتاً عند الله أن تقولوا مالا تفعلون} [الصف:3].
الثالثة تتعلق بالتفريق في المضاجع، فالرسول يراعي الاختلاف الجنسي الذي قد يتحول عند الإنسان البهيمي أو الطفل اللامسئول إلى نزعة عدوانية. ولذلك وجب التفريق بين الأطفال في النوم لدرء كل ما يمكن أن يسيء إلى التكريم الذي خص به الله عباده في سورة الإسراء، قال تعالى: {ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر} [الإسراء: 70].
إن المعرفة الإنسانية في الفهم الإسلامي تعتبر تربية، وعلمًا بالحقيقة وسلوكًا مسؤولاً في الحياة. وعليه فإن هناك أنواعًا معرفية في القرآن الكريم هي:
1ـ المعرفة الإخبارية:
وهي التي يسرد لنا فيها القرآن أخبارًا عن الجنة والنار والخلق والكون، بحيث تتجمع عند الإنسان معلومات أولية سيخضعها للعقل والتجربة والمعيشية، وينقسم هذا الإخبار إلى ما كان وما سيكون وما هو كائن.
{وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه} [القصص: 7].
{ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح} [الملك: 5].
{إذا وقعت الواقعة* ليس لوقعتها كاذبة*} [الواقعة: 1 ـ 2].
{سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق} [فصلت: 53].
{ هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولوا الألباب*} [إبراهيم: 52].
2ـ المعرفة المرئية:
وتتعلق بالمشاهدة العينية لبعض الظواهر والكائنات الدالة على الضعف البشري في مقابل القدرة الإلهية. ولكن هذه المشاهدة لا تقف عند حدود المعاينة والتفرج، وإنما تتحول إلى نوع من التأمل والتساؤل. لذلك نجد أغلب الآيات المتعلقة بحاسة النظر تبدأ بسؤال إنكاري أو بأمر:
{أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت} [الغاشية: 17].
{فلينظر الإنسان مم خلق} [الطارق: 5].
{ألم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصراً} [النمل: 86].
3ـ المعرفة الفيزيائية:
وهي إدراك الإنسان داخل فيزيائية الزمان والمكان والأشياء وهي تتطابق مع الواقع، بحيث إن العقل البشري يوجد بواسطة الأفكار تصورات عن مجموعة حقائق انطلاقًا مما تسميه النظريات الفيزيائية فكرة الموضوع. وهذه المسألة موجودة في القرآن بحيث نجد عوالم وحيوات في الزمان تماثل الواقع والانطباعات الحسية. يقول تعالى: {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم* يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد*} [الحج: 1 ـ 2] وقوله: {إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهاراً فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون} [يونس: 24]. والملاحظ أن هناك مفارقة كبيرة بين زمانين معينين
4ـ المعرفة العلمية:
هي أرقى مراحل المعرفة الإنسانية، وفي القرآن هي توصل الإنسان إلى ثوابت تؤكد الربوبية والوحدانية والبعث والإعجاز الإلهي، قال تعالى: {والأرض بعد ذلك دحاها أخرج منها ماءها ومرعاها*}[النازعات: 30 ـ 31] أصل الأرض قبل توزيعها إلى بحار ومراعي.
{ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح} [الملك: 5].
علم الفلك.
{وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم} [النحل: 15].
قانون التوازن.
{وأنزل من السماء ماء فأخرجنا به أزواجاً من نبات شتى} [طه: 53].
5ـ المعرفة الاضطرارية:
ذلك أن الوجود الإنساني مرتبط بضرورات إنسانية تتعلق بالسلوك والمرض والصحة والأمل والرغبة، ولذلك وجدنا في القرآن سيلاً من الآيات جاءت لتجيب عن جملة من الأسئلة الظاهرة والمبطنة في داخل الكائن البشري الباحث عن سبل الاطمئنان النفسي والعضوي:
{يسألونك عن المحيض} [البقرة: 222].
{يسألونك عن اليتامى} [البقرة: 220].
{يسألونك عن الخمر} [البقرة: 219].
وكلها آيات نابعة من الضرورة الحياتية والفضول المعرفي المرتبط بالحاجة التي فرضتها سنة التعايش والحرص على بقاء النوع البشري.
خلاصة:
إن الإسلام قد حدد بعمق مفهوم الطبيعة الإنسانية وشرح آلياتها وفسر عناصرها ومكوناتها. كما أنه نظر إلى الإنسان داخل الفئة الاجتماعية، ثم ضبط الجماعة في الأمة. يقول عليه الصلاة والسلام: «وخالق الناس بخلق حسن»(5) وقال: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)(6)، ثم إن الإسلام حين أكد المعرفة، فقد ربطها بالآخرة بحيث يصبح العلم بالشيء فضيلة مزدوجة: أنسنة التصرف البشري وفق التعايش السلمي بعيدًا عن مظاهر العنجهية والحيوانية، ثم إدراك الغاية من الوجود البشري {وللآخرة خير لك من الأولى} [الضحى: 4]. حيث يصبح الإنسان مطالبًا بتخليق سلوكاته وعلاقاته الخاصة والعامة، وتصبح الحاجة إلى التعلم والعلم ضرورة دنيوية وفضيلة أخلاقية، ويبقى الإنسان في التصور الإسلامي هو ذلك الكائن الاجتماعي المكون من جسد وظائفي وعقل تمييزي وحشد من العواطف والإحساسات والرغائب المشروطة بأخلاقيات فاضلة ومعرفة بالذات والله والكون عامة.
الهوامش
1ـ عالم نمساوي (1939ـ1865) قسم الذات الإنسانية إلى الأنا ـ الأنا الأعلى ـ الهو.
2ـ Moise et le monotheisme
3ـ فكرة محمد إقبال، الشاعر الباكستاني.
4ـ حديث رواه الحاكم وأبو داود عن عبدالله بن عمرو بن العاص.
5ـ رواه الترمذي.
6ـ رواه البخاري ومسلم.

الموضوع الثاني: مكونات الطبيعة الانسانية

إن معرفة مكونات الطبيعة الإنسانية هي المشكلة الأساسيه في
علم النفس الاجتماعي ، وذلك أنه مهما يكن شأن السمات التي تؤلف الطبيعة الإنسانية فان من أبرزها قابلية الإنسان للتغير والمرونة تجاه الشروط الاجتماعية والثقافية التي ينمو فيها ويتفاعل معها . وعلى ذلك أن ما يتعلمه الفرد سيكون له تأثير واضح على سلوكه .
إن عملية التطبع الاجتماعي والتي يصبح الإنسان فرداً في جماعة معينة هي عبارة عن عملية يحاول أن يتلاءم بفضلها مع الثقافة التي يحيط به ويتمثل منها جزءا جوهريا ، كل ذلك يجب إن ينظر إليه على انه إحدى الخصائص الأساسية للطبيعة الإنسانية .
1- نظرية الغرائز : - إن الغرائز هي المحركات الأولى للسلوك إن الغر يزه هي استعداد فطري حمل الكائن الحي على الإدراك أو الانتباه لكل سيئ يتصل بفئة معينه وعلى الشعور تجاهه بشيء من التأثير والانفعال ، وعلى العمل أخيراً ، أو الشعور بدافع إلى العمل بأخذ شكل سلوك معين تجاه هذا الشيء وعلى ذلك فقد كانت للغريزة ثلاث مظاهر : (مظهر معرفي - وآخر انفعالي - وثالث عملي أو نزوعي ) .
مثل غريزة البحث عن الطعام - والغريزة الجنسية - وغريزة الهرب والمقاتلة .. وغيره الخ ) .
2- رد الفعل : - رد الفعل تنتج نتيجة للانتقادات الجدية وأن يكون هناك رد فعل قوي .
تستخدم كلمة (الدافع) في الحياة الجارية بمعان أشمل وأوسع من معناها السيكولوجي الخاص فتشمل ( الحاجات والحوافز والميول والرغبات ) إن المدلول الحرفي لكلمة (الدافع) يتضمن معنى التحريك أو الدفع .
هذا من ناحية المعنى اللفظي العام ، أما من ناحية المعنى السيكولوجي فكلمة دافع اصطلاح يستعمل للدلالة على فكرة تستخدم لكل نوضح بها أن سلوك الكائن الحي يتوقف في تغيره وتعديله على إخضاع الكائن الحي وتعرضه أو تعريضه لعمليات معينه ( وهي ظروف تتصل بعملية النضج التي يمر بمها وطبيعة العوامل البيئية التي تتطلبها عملية النضج ) .
وعلى هذا الأساس يمكننا أن نقرر إن سيكولوجية الدوافع إنما هي دراسة للظروف التي يمر بها الفرد وتجاربه الماضية . وإنها تبحث في العلاقة بين هذه الظروف والتجارب من ناحية ، وبين سلوك الكائن الحي من ناحية أخرى .
3- التملك : - التملك عبارة عن الدافع أو الميل أو الرغبة للحصول علــــــى
على شئ مفيد أو جذاب ، فان التملك عبارة عن استعداد فطري ، موجود عند الحيوانات كما انه موجود بصفة عامه عند الإنسان .
4- تأكيد الذات :- يعتبر هذا الميل بالحاجة إلى التقدير وإظهار السلطة على الغير وبالرغبة في التزعم والقيادة ، وتظهر هذه الصفات حتى في أضعف الناس ، ومن ليس لهم حول ولا قوة ، ويتمثل ذل في أن أمثال هؤلاء ينتهزون الفرص التي تسمح لهم بإظهار نفوذهم على من هم أضعف منهم .
5- دوافع الأمومة :- تنوعت الدراسات والأبحاث حـــول طبيعة هـــــذا الدافع : هل هو دافع فطري أم مكتسب .
إن الدراسات أثبتت إن دوافع الأمومة أساس فسيولوجي أو بيولوجي للسلوك اللاحقة للأمومة يقوم على التغيرات التي تحدث للأم خلال دورة الحمل وبعد الولادة : فتضخم الغدد الثديه وبعض التغيرات للأم خلال دورة الحمل وبعد الولادة ..الخ ، كل ذلك يهيئ الأم لدافع الأمومة ومع ذلك ، فان هذه الحالة الفسيولوجيه لاتعلل وجود دافع الأمومة إلا حينما ينظر ميلاد الطفل أو عندما يولد .

أتمنى لك عزيزتي كل التوفيق
وأي استفسار نحن في الخدمة
سلامي لك



التوقيع
 
قديم 10-05-2007, 18:20   #20
معلومات العضو
عبد الحفيظ اطويل
إدارة الأمل
الصورة الرمزية عبد الحفيظ اطويل






عبد الحفيظ اطويل غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

اولا تحية للجميع و شكر خاص للاخت ليلى و هدف الاخ ماستر كان هو ان يتم طلب الموضوع في موضوع مستقل كي لا يتم الخلط في المواضيع و هدا الموضوع تم طلب من الاخ رزوق موضوع للفلسفة و كان غرضنا ان يتم احترام المواضيع و كي يتم كتابة موضوع مستقل لكي نلبي الطلب و هو ليس بالصعب ابدا ايجاده من طرف ممن طلبوه و لكن نظرا لعدة امور يتم الاتكال على الغير لهدا تم طلب الموضوع الدي اوصى به الاخ ماستر و لهدا اشكرك و اتمنى ان يستفيد الجميع و خصوصا الاخت هند ...و يغلق الموضوع لتفادي وضع طلب اخر بنفس الموضوع ....سلامي



التوقيع

[FLASH=http://n61c3a.bay.livefilestore.com/y1pKwu0NmpyQhc33A2ncJX4hd8N_W5FJEBDJ6rr76h9VGj7fH3 TODEavTZxJSVCZHpARCDoSPmDGM4/hafid.swf]width=500 height=200[/FLASH]
 
موضوع مغلق


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:40

جميع الآراء بصفحات منتديات الأمل لا تعبر بالضرورة عن آراء إدارة الأمل، إنما تعبر عن رأي كاتبيها