بكاء السنين

[كريمة وعيل]

بحضن الطريق
ودون الرفيق
ودمع رقيق
من اللحظ يحكي الشجون
يناجي لرب حنون
برغم تجاعيد السنون
وقرب المنون
تحيك من الطهر بلحظ يراود عن الكلم منها الفنون
فقصة ام حنون
وقصة جد رؤوم
ولوحة عشق من الغابرين
وتهمس في النفس حبا برغم الهموم
شريط من العمر يمضي بلمح البصر
في نطق الأنين
وصمت الحنين
لمحت الصبى ومن ثم حل الشباب من الوجن يحيي الغرام
وريما يغازل بصمت لداك الهيام
عروسا بليلة عمر بعيدا عن الحاسدين
وأما تنازع تسعا من الحمل داك الجنين
ووالدة من الثدي تهدي الرضيع
ببسمة ثغر بديع
وتمضي السنين تخط الجبين
بتجعيدة فاثنتين
ويغدو الرضيع فتا يافعا
من العلم ينهل عبر السنين
من العشق يشكو الحنين
والمح في عبرها المنهمر
عليلا من القلب يشكو الأنين
وللحب فتاها إنتصر
فكانت عروسا بين القمرين
أما لهدي وداك الفتتين
وهادي الليالي تبيت
تحاكي النجوم
وليل الغيوم بدون ونيس
وليل وحتى السحر يناجي فتاها العروس
وتشتاق أم لهمس الوليد
عن الحضن بات بعيد
وهادي الدهور
تحاكي من اللحد فيها القصور
بيوت العبور
وباتت كما الأمس بين السطور
وتنسى السنين وجود العجوز بحضن الطريق
وتضرم في دا القلب مني الحريق
وآه ممددة إلى ألف عمر والصديق
ومن من له الكاينات تسجد
وتعبد
وما لهدا الطريق مقام السجود
و دا النجل فييك يخون الوعود
أيا ام تعالي نلاقي من الحب نبعا
من السر همسا
من الأمس نفسا
تقول وحسرة أم لنجل
ولا تنظر لحال لها في السنين
أيا كبدا حملته تسعا
وصنته سبعا
بأي أرض تهيم
أتأكل تشبع
أليل لك الدفء بيت أم البرد بين الجنوب
أانت من الحب تلقى
لعلم أترقى
وفي الوحل تحيي عجوز في الغابرين
بكيت البحور
بكيت الدهور
ومن بنع عبري
خططت السطور
لبارق سيف من العز في الغابرين
للحن حزين عزفت السنين
للوحة أم يحن الأنين
ناجيت لكن ولا من مجيب فكل بعيد
بقبر حقيق
أم
بموت فوق عرش
وبين الخلق يمشي
وما لميت بمقام هانئ ولو فوق عرش

بقلم كريمة وعيل

[اسماء اخزان]

برغم حكايا الدموع

وعويل قلب موجوع

وصليل سيف مسموع

برغم حلم صار ممنوع

سيظل العمر يجري

دون أن نحس أو ندري

وتحطم السنين قصري

ويصير الجسد الى بارئه مرفوع

\\

مرمر زماني

تروقني جدا هذه الكلمات

تعطيني شهية القراءة دون توقف

لأمكث بين سطورك وأحيا في حكايتها

دام هذا القلم الرائع منيرا صفحات الأمل

تحياتي