لحظات وداع

[جيدوكات]

السلام عليكم بعد التحية لم أجد صدر رحب أو بالأحرى قلوب صادق أقص عليها قصتي فبعد صراع بيني وبينا صمتي قررت سرد ملخص عن حكايتي و أرجو أن تفيدني أرائكم إنشاء الله
قصتي بدأت في عمر 17 عاما تعرفت على شاب عبر الهاتف و كان هدا الأخير إبن خالت صديقتي المقربة . كنا نكلم بعضنا البعض يوميا لمدة 4 أشهر و أكثر دون أن يعرفني أو أنا أعرفه فصدقوني اننا أحببنا بعضنا بهده الطريقة شأت الأقدا أن نلتقي صدفة عند خالته سبحان الله تعرفنا على بعضنا من أول نظرة فزدادت محبتي له و هو كدلك فصار يترصدني في الهاب و الإياب و أنا أتعالى عليه لأني كنت في فترة المراهقة يعني لادخول و لا خروج إلا نظرات و غمزات و طبعا لم نكف عن الإتصالات الهاتفية إلى أن تدخل في حياتنا من قلب حياتنا نكد أولاد الحرام و كلمة من فلان و علان حتى إنتهى المطاف بالفراق المتقطع يعني كنت كثيرة الشجار و التدمر ودللك لأن وضعي الإجتماعي غير تابث مطلقة الأبوين حافظت على طهارة إسمي والدي و لا أنسى أن عقلي كان عير نضج في تلك الفترة وللشهادة انه لم ينوي لي سوءا ودلك لنبل أخلاقه ثم صار الفراق التام بعد إنكسارقلبي و قلبه فتعرف على أخرى ولا أعلم نواياه لمادا أعطاها رقمي فطلبت مني الإبتعاد عنه تماما فأصابت مرادها مرت السنين و شأت الأقدار أن نلتقي بعد05 أعوام توفي أخي فقام بدوره بتعزيتي فقبلت لهول المصيبة و الله أعلم بحالي فصار يواسني ويمدني بالصبر طبعا بعد الله تعالى ويحببني في الحياة من جديد و أثناء هدا كله كان الغبار يزول عن قبري حبنا الدي دفناه ولم نلاحظ أننا خلقنا من جديد فزاد شوقي غليه كلما إزداد نور حبه نحوي صرنا نقضي ساعات في السمر غير منتبهين لوضعه انه خاطب تلك الفتاة تجاهلنا هدا فأنا يكفني أن أرى الحب في عينه و في دقاتي قلبه لكني أرى في عينه نظرة الندم و عدم الإرتياح في مشاعره صارحني بكل شئ بينه و بينها و قال لي انني حبه الأول و أنا متأكدة من دلك وطلب مني الحل فلم أستطع أن أقول له أتركها في نفس الوقت أريد دلك لكني اخاف من الله أن أفسد على شخص فرحته ولا أستطيع العيش من دونه و هو كدلك أحاول الهروب لكن دون جدوى فهو متمسك بي لأخر لحظة لقوله لن أرتكب خطأ الماضي سألاحقك إلى الابد للعلم أن موعد عرسه قريب .أعرف أن الهرب هو السبيل الوحيد فكيف هي حالتي بعده أتأسف على الإطالة فوالله لم أجد سبيلا لمشكلتي إلا أنتم أرجو منكم الرد مشكورين