في سنوات التمانينات كنا نتطلع بشوق بالغ للألفية الثالثة وما ستكون عليه الإنسانية و خاصة الإنسان العربي، كان أملنا أن تزدهر الأمة العربية و أن ينهظ الإنسان العربي من سباته و أن تتغير بعض مظاهره و عاداته و سلوكياته و تقاليده و بدعه السيئة اللتي اكتسبهاعن غير قصد أو بالأحرى تربى عليها هذا ذون أن نغفل التأتير السلبي للإستعمار على هذه الشعوب.
فبالرغم من بعض الإمتيازات اللتي أصبح يتمتع بها الإنسان العربي حاليا و أنا أتكلم هنا عن الشعب الذي أنتمي إليه،قلت بعض المميزات المتمتلة على سبيل المثال في نقص شيئا ما في الأمية ،ارتفاع الدخل الفردي،ارتفاع نسبة (العيش الكريم،الحرية،الكرامة،حرية الرأي حرية التعبير)بالمقارنةعلى ما كان عليه
الإنسان سابق.
رغم ذالك فإن ما أصبحنا نعيشه و نلاحظه و نراه في مجتمعنا من انحلال أخلاقي و تفسخ أسري و إهمال الدراسة و تعاطي المخدرات و تقليد الغرب و تقافة جنسية منحطة و أخلاق دون المستوى و خمول الشباب و تخلي الآباء عن دورهم في التربية و نهج سياسة‹‹نفسي..نفسي››و البعد عن الدين وووو.....عوامل تبعت على القلق الشديد ووضع ملآيين علامات استفهام على مستقبل هذه الأمة و مستقبل أبنائنا.
يتبع إنشاء الله......