أول منتدى عربي موثق وخال من المنقول


العودة   منتديات الأمل > الأقسام العامة > قسم الحوار الهادف
  أهلا وسهلا بكـ يا غير مسجل
منتديات الأمل على الفيسبوك
باب التسجيل مغلق حاليا في منتديات الأمل
منتديات الأمل على تويتر
قوانين الأمل الأوسمة البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

قسم الحوار الهادف لنناقش هنا آخر الأخبار في هذه الدنيا، ولنحاور بعضنا بعضا حول آخر المستجدات والتطورات بشكل ودي وهادف..

كيف تواجه الشهوة

قسم الحوار الهادف

إنشاء موضوع جديد   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-2008, 16:39   #1
معلومات العضو
صفاء الروح
اسم مستعار
الصورة الرمزية صفاء الروح







صفاء الروح غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي كيف تواجه الشهوة




هذه خواطر سطرها أخ لكم عاش سنكم و أيامكم و أدرك ما تعانون فيها من صراع الشهوة و حبائل الشيطان و أتاح له عمله في ميدان التعليم سنوات فرصة الإلتقاء بالشباب أمثالكم و معرفة بعض مشاكلهم و ما يدور في بالهم .
إنه مثلكم يؤلمه واقع الأمة وشبابه بالأخص إنكم أيها الشباب قد استوليتم على جزء من اهتمامه و أحس أن إعانتكم بعض واجباته
ويرجو منكم بعد قراءة ما كتب ستر العيب و الدعاء الصالح بالغيب بأن يرزقه الله الإخلاص في القول و العمل و ان يبارك هذا العمل ويثيبه عليه يوم القيامة .

كيف تضمن الجنة:

أخي الشاب حين تعف نفسك عن الحرام و تحفظ جوارحك ينطبق عليك وعد المعصوم -الذي لا ينطق عن الهوى-باستحقاق الجنة وضمانها فهل لديك مطلب أغلى من الجنة؟ اسأل العالم الذي يقضي وقته في العلم و التعليم اسأل العابد الذي ينصب في عبادة ربه اسأل المجاهد الذي يرخص نفسهفي سبيل الله اسأل الذي يضحي بنفسه لإحقاق الحق و إبطال الباطل اسأل الداعية الذي يواصل سهر الليالي بكد النهار و يقيمه هم الدعوة ويقعده .
اسأل هؤلاء جميعا لما يصنعون ذلك ؟سيجيبونك بإجابة واحدة (نريد الجنة) إنها مطلب السائرين إلى الله عز و جل مهما تنوعت بهم السبل فبادر أخي الكريم بضمان جوارحك عن الحرام لتستحق هذا الوعد النبوي الصادق "من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنه" رواه البخاري و الترمذي.

مخاطر الإنسياق وراء الشهوة:

هل تطيق ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا" فهل تطيق ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عن سمرة بن جندب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: "رأيت رجلين أتياني فأخرجاني إلى أرض مقدسة...فانطلقنا على مثل التنور فإذا فيه لغط و أصوات . قال: فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال و نساء عراة و إذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا "...فسأل عنهم ...فقيل " الزناة و الزواني" رواه البخاري . هذا بعض ما يتعرض له الزناة عن الله ومن يعمل عملقوم لوط فهو مثلهم إن لم يكن أشد فهل تطيق ذلك ؟ وهل تعرض نفسك لهذه العقوبة ؟ ولا تقل إني لم أصل إلى الفواحش فاعلم أن المقدمات ( النظر, اللمس...) هي أول خطوة في طريق الفاحشة.

خطوة في طريق الهلاك:
أخي الشاب ألا تعلم ان الشيطان قد اقسم أمام الله عز و جل أن يسعى لإغوائك مهما وجد لذلك سبيلا ؟ "قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينمه من بين أيديهم و من خلفهم و عن أيمانهم و عن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين " إنه يسعى بكل وسيلة لإغواء الشاب و إضلاله وهو يعلم انه حين يوقع العبد في معصية ولو صغيرة قد تقدم خطوة وقد اصبحت الجولة التي تليها اهون منها .
لق أخبر الله عز و جل عن الذين فروا من الزحف في أحد و كيف أوقعهم الشيطان في هذه الكبيرة التي هي من الموبقات بسسبب بعض ذنوبهم وقد غفر لهم "إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا " إنه يسعى بكل وسيلة لإيقاعك في الصغيرة ثم يتدرج بك إلى الفواحش ثم يقول بعد ذلك قد خسرت الدنيا و الآخرة فتمتع بما تشاء من الشهوات و خض في الوحل فيقطع عليك خط الرجعة.

احذر سوء الخاتمة:
ثبت في الصحيحين من من حديث ابن مسعود رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: "فوالذي نفسي بيده إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى مايبقى بينه و بينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها "ولذلك كان السلف يخشون سوء الخاتمة .
بكى سفيان الثوري رضي الله عنه ليلة إلى الصباح فقيل له : أبكاؤك هذا على الذنوب؟ فأخذ تبنة من الأرض وقال: (الذنوب اهون من هذه إنما ابكي خوف الخاتمة )
ألا تعلم يا أخي ان التعلق بالشهوات واستيلاءها على القلب من اكبر أسباب سوء الخاتمة ؟ إنه ما من أحد إلا وفي خاطره هم يجوس به يملك عليه مشاعره.
فهذا همه الأصغر و الأكبر الدينار و الدرهم وذاك همه الشهوات ومتعة النفس لكن الآخر همه هناك في الدار الآخرة و إن فكر في الدنيا ففي حا الامة وفي تقصيره و ذنوبه.
يروى أن جلا عشق شابا واشتد كلفه به وتمكن حبه من قلبه حتى وقع ألما به ولزم الفراش بسببه وتمنع ذلك الشخص عليه واشتد نفاره عنه فلم تزل الوسائط يمشون بينهما حتى وعده بأن يعوده فأخبره بذلك الناس ففرح واشتد فرحه وانجلى غمه وجعل ينتظره للميعاد الذي ضرب له فبينما هو كذلك إذ جاءه الساعي بينهما فقال: إنه وصل معي بعض الطريق ورجع
فلما سمع البائس أسقط في يده وعاد أشد مما كان به وبدت عليه علائم الموت فجعللا يقول في تلك الحال:
أسلم ياراحة البال العليل
ويا شفاء المدنف النحيل
رضاك أشهى إلى الفؤاد
من رحمة الخالق الجليل
فقيل له: يا فلان اتق الله فقال: قد كان فما ان جاوز باب داره حتى سمع صيحة الموت.
وآخر كان واقفا إزاء داره فمرت به جاريه لها منظر فقالت :أين الطريق إلى حمام منجاب ؟ فقال :هذا حمام منجاب فدخلت الدار ودخل وراءها فلما علمت بالأمر أظهرت له البشرى و السرور و الفرح وقالت: يصلح ما يكون معنا ما يطيب به عيشنا وتقر به عيوننا فخرج وتركها في الدار ولم يغلقها فأخذ ما يصلح ورجع فوجدها قد خرجت وذهبت فهام الرجل و أكث الذكر لها وجعل يمشي في الطريق وهو يقول:
يارب قائلة يوما وقد تعبت
كيف الطريق إلى حمام منجاب
فبينما هو يوما يقول ذلك أجابته جارية من طاق
هلا جعلت سريعا إذا ظفرت بها
حرزا على الدار أو قفلا على الباب
فازداد هيمانه بها حتى حضرته الوفاة فكان آخر كلامه هذا البيت ولم ينطق بالشهادة.
أرأيت اخي -حماك الله- كيف تفعل الشهوة بصاحبها ؟ إذا فاحذر من هذا المصير.

أي المحبتين تريد؟
إن قلب العبد وعاء لا يخلو من محبوب يرجى و يخاف فواته و الضدان لا يجتمعان فإن امتلأ قلبك بحب الشهوات فهل تظن أنه سيبقى مكان لمحبة الله ومحبة ما يحبه سبحانه ؟
إنه طريق واحد وخيار فرد فحدد مصيرك واختر أحد الطريقين و إذا أردت محبة الله ولذة الإيمان فلن تحصل لك حتى تطهر قلبك من محبة ما يسخطه و إن تعلقت بغير الله فأنى لك لذة الإيمان وحلاوة الطاعة .
فمن أي الأصناف أنت وحدد مكانك بين هؤلاء و أيقن أن ما أهمك في الدنيا سيحضرك حين موتك.

هل سمعت عن الأمراض الجنسية؟
إن من سنة الله عز و جل معاقبة من عصاه في الدنيا قبل الآخرة ولهذه المعصية عقوبة من نوع خاص .
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يا معشر المهاجرين خصال خمس إذا ابتليتم بهن و أعوذ بالله أن تدركوهن :لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون و الأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهمالذين مضوا ولم ينقصوا المكيال و الميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله ورسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم من غيرهم فأخذوا بعض ما كان في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز وجل ويتحروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم "

الجزاء من جنس العمل:
إنها قاعدة شرعية وسنة كونية لا تتخلف أتظن يا أخي أن من يطلق العنان لشهوته دون وازع أو ضابط أتظنه يسلم من عقوبة الله ؟لا فجزء يسير من عقوبته ان تنطبق عليه هذه القاعدة اسمع ما يقول الشافعي رحمه الله
عفوا تعف نساؤكم في المحرم
وتجنبوا ما لا يليق بمســـــــلم
إن الزنـــا دين فإن اقرضـــــته
كان الوفـا من أهل بيتك فاعلم
من يزن يزن به ولو بجـــداره
إن كنت يا هذا لبيبا فافهـــــــم
إذن أخي الشاب من يتجرأ على انتهاك عرض الآخرين معرض أن يرى ذلك في ابنته أو أخته .
ومن لا يبالي بمحارم الله قد تخونه زوجته - جنبنا الله و إياك-
فحافظ اخي على عرضك واعلم انك قد تجازى من جنس عملك فيقع لأهلك ما أوقعته بالناس.

الأخ محمد بن عبد الله دويش وكتاب "كيف تواجه الشهوة"
لي عودة إن شاء الله مع أسباب الشهوة
لكم مني أجمل و أطيب المتمنيات
دمتم في رعاية الله عز وجل



التوقيع
"ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
صدق لله العظيم
 
 


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:34

جميع الآراء بصفحات منتديات الأمل لا تعبر بالضرورة عن آراء إدارة الأمل، إنما تعبر عن رأي كاتبيها