|
|
أهلا وسهلا بكـ يا غير مسجل | ||
منتديات الأمل على الفيسبوك
|
باب التسجيل مغلق حاليا في منتديات الأمل
|
منتديات الأمل على تويتر
|
تابع منتديات الأمل |
تدوينتي إذا فكرت يوما بصمت، فاجعل لصمتك صدى ودونه هنا عبر صفحات الأثير لنسمعه منك.. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-10-2010, 17:00 | #1 | ||||
|
طوابير الحياة
غير خاف كون المغرب عرف في العشرية الأخيرة مجموعة من التحولات طبعت عدة ميادين سياسية و اقتصادية واجتماعية وحقوقية وهي تحولات لها مبرراتها سواء على المستوى الداخلي-الوطني أو على المستوى الخارجي-العالمي والمرتبطة أساسا بالشعور النامي والمتزايد نحو الدفع بعجلة التقدم ومواجهة تحديات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية. وبالتالي وضع اللبنات الأساسية لبناء المجتمع المأمول وخلال هدا المسار فانه لا يسعف العاقل إلا أن يسجل نقطتين 1- أن المملكة المغربية عرفت تقدما ملحوظا وملموسا في شتى الميادين وهي جهود لا يمكن أن ينكرها هدا العاقل 2-بالرغم من هذا التطور الملحوظ فان المغرب لا زال يعاني من عدة صعوبات جمة ناتجة عن السياسات العمومية المتعثرة لمغرب مابعد الاستقلال وبالرغم من ذلك فان جهودا حثيثة تبذل للخروج من هذا النفق الطويل المليء بالصعاب. انطلاقا من هدا المعطى فقد كان من الضروري أن تواكب هذه التحولات والتطورات تحولات أخرى على مستوى الفاعلين المعنيين بهذه الدينامية وقصدي في ذلك ينصرف ولا شك إلى المواطن، باعتباره فاعلا أساسيا ومهما للحفاظ على هذه المكتسبات،والحفاظ عليها لا يتم في واقع الأمر إلا بالتقدم فيها . لكن واقع الحال يكشف لنا ثلاثة أنواع من الناس وهي خلاصة ماتوصل إليه أوريسون ماردون فهناك "الفعالون،الرافضون،العاجزون فالصنف الأول : الفعالون ينجز كل شيء والثاني يعارض كل شيء،والثالث يعجز عن فعل أي شيء. وما يعوق الثاني والثالث عن إحراز مايطمحون إليه هو افتقارهم إلى التربية والتعليم الحقيقيين فأهم ماتمدنا به التربية الحقيقية هي القدرة على إلزام أنفسنا بانجاز العمل المناط بنا في الوقت المناسب،سواء أحببناه أم لا."* وبتعبيري فهناك من يريد الاصطفاف وراء طابور المتشائمين والمحبطين الحاملين للواء التذمر والسخط من وضعيات ومواقف لم يساهموا في تغييرها قط ولو بكلمة ويتسلحون بنزعة جاهلة وغير عارفة لمجريات الأمور بالعالم وبالمغرب وللمستقبل ويأكدون بيقين العارفين على فشل أي إصلاح في هذا الوطن العزيز وهناك من يريد الاصطفاف وارء طابور المبادرة والتحفيز والنظرة بعين ايجابية للغد مهما كانت الصعوبات والعراقيل زادهم الوحيد هو الأمل والإيمان بالتغيير الذي لا محيد عنه. وهذه هي طوابير الحياة فاختر منها أيها الانسان ... أي طابور تريد(ين). *من كتاب النجاح الحقيقي لكين شيلتون التوقيع
{ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه}
آخر تعديل كان بواسطة عمر العياشي بتاريخ 19-10-2010 على الساعة: 11:15.
|
||||
19-10-2010, 02:02 | #2 | ||||
|
أخي عمر تحية طيبة ، لقد أعجبني موضوعك ولكن لي على الخلاصة التي اقتبستها تعقيب صغير . ان الفئتين الأخيرتين لا تنقصهما التربية والتعليم ، فان كان كذلك فالحل يسير . لكن النقص يكمن - وهذه مشكلة العرب عموما وليس المغرب الشقيق فحسب - في غياب الفكر الواعي لما ينهض بالبلد أو كيفية القيام بهذا أو في الاثنين معا ، وهنا عزيزي المشكلة متأصلة وضخمة ، فلو كانت المشكلة مشكلة تربية وتعليم فقط فهى هنا مشكلة قطاعية غير معقدة حيث أن الحل ولو كان صعبا لكنه ممكنا ومرحليا . لكن أخي المشكلة هي غياب ثقافة التقدم لدى الرافضين والعاجزين - ان صح القول - وغياب التطبيق لدى الفعالين فهم يمتلكون الفكر والنيّة في القيام بعمل ايجابي ولكن تقيدهم أغلال سياسات متخلفة تتسم بتأصلها في كياننا العربي ، ان وجود الفعالين في المجتمعات العربية أمر مؤكد ولكنهم - وللأسف - قليلون ، وان أتاحت لهم سياسات مجتمعاتهم بالقيام بشئ لصالح البلد فسيكون هذا الشئ بصفة جزئية وغير مؤهل للسير بهذا البلد في موكب التقدم كما نعرفه . لذا لن يكون الحل متمثلا في التعليم ولا في غيره انما في تغيير ثقافة التفكير الرجعي وعليه تغيير السياسات التي تهدف الى اعلاء مرتبة المصالح الخاصة على حساب مصلحة الشعوب العربية . التوقيع
الحَمَاقَةُ فَرَحٌ
لِنَأقِصِ العَقلِ . أمَّا ذو الفَهمِ فَيُقَوِّم سُلُوكَهُ . |
||||
19-10-2010, 15:44 | #3 | ||||
|
أهلا أختي رانيا التوقيع
{ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه}
|
||||
20-10-2010, 04:21 | #4 | ||||
|
شعار الحرية
مرحباً ثانية أخي العزيز عمر ، قد أكون بهذا كالضيف الممل على تدوينتك ، لكنني رأيت أنه من الضرورة إبراز بعض العوامل المهمة والتي تعرقل مسيرتنا نحو الإصلاح والتقدم ، أولا أنا لم أنكر أهمية التعليم لكنني أرى أنه إصلاحاً قطاعيّاً ( أي يختص بقطاعٍ واحدٍ من عدة قطاعات ) ومن هنا نحن ننظر إلى الحل من جانب واحد غافلين أن القضية لها عدة جوانب أعم وأكبر من منظور التعليم ، وللتوضيح أفترض معك بأنك قمت بإصلاح هذا القطاع - وهذا فرض جدليّ لن يحدث - فإنك سوف تنتظر لحين ظهور جيل جديد بعد 20 أو 25 عام يفهم حقوقه جيداً ولكنه لن يفيد الدولة شيئاً ، ولما ؟ لأن دعاة التخلف لن يتركوا الساحة لأىٍّ كان ليهدم الصرح المسمّى بمصالحهم الشخصية ، وللأسف الشديد أولئك الطغاة تحميهم قوانين وضعت خصيصاً لخدمة أهدافهم وأطماعهم المحمومة ، وهنا أود القول بأن أهم نظامين للحكم في وطننا العربي - وهما الملكية الدستورية والجمهورية - لا يدعمان مفهوم الحرية بل والأكثر فساداً هو أن الحرية الآن هى مجرد شعار ، فأنت لا تملك الحق في إبداء رأيك وإن ملكته فلن يؤخذ به أو بالأحرى سيكون غير ذي أهمية من الأساس . ولقد وضّح " مونتسيكيو " الفيلسوف الفرنسي العظيم في أحد أهم كتبه " روح القوانين " والذي تم نشره عام 1748 السلطات المتمثلة في النظام الجمهوري الديموقراطي وهم ثلاث كما تعلم ، تشريعية وقضائية وتنفيذية ، وبالرغم من تأثرنا في مصر بتطبيق القانون الفرنسي فقد طبقنا النظام الديموقراطي طبقا لمحددات كل نوع من أنواع السلطة ولكن بعد تعديل طفيف وهو إضافة حرف الألف إلى الكلمة فأصبحت " سلاطة " ولكن بدون خضروات أي بلا لون أو طعم ، وبدلاً من حكم الشعب لنفسه أصبحت الديموقراطية المحرّفة تعني حكم اليد العليا وتطبيق أراءها وحرية كلمتها دون سواها . أُضطررت أسفةً على الإطالة ، أخيراً نخلص إلى أن الحرية وهى اللبنة الأساسية للتقدم ( السياسي والإقتصادي ) لا تتمثل في شعارات - وإن كانت صحيحة - أو في منهاج تعليم صحيح فقط ولكنها المفهوم قلباً وقالباً أي حرية الرأي والتطبيق ، وهذا ما يتطلب إصلاحاً سياسياً وليس الإصلاح التربوي أو التعليمي فقط . أعتذر على الإسهاب وأتمنى أن يكون مروري قد عاد بالفائدة لي ولك وشكراً . التوقيع
الحَمَاقَةُ فَرَحٌ
لِنَأقِصِ العَقلِ . أمَّا ذو الفَهمِ فَيُقَوِّم سُلُوكَهُ . |
||||
21-10-2010, 23:59 | #5 | ||||
|
أهلا بك أختي الكريمة رانيا،بالعكس يسعدني تواجدك وتفاعلك واعتبر كل ما تفضلتي بطرحه يشكل إضافة نوعية ،منطقية وموضوعية وتأكيدا على ماسلف فإنني أتفق معك أيضا في تحليلك بربط المشكل بطبيعة المناخ السياسي السائد الذي لا يساعد في إضاءة المسالك لبناء المجتمع الحداثي المنفتح والمتنور. التوقيع
{ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه}
|
||||
22-10-2010, 00:44 | #6 | ||||
|
التوقيع
|
||||
25-10-2010, 13:13 | #7 | ||||
|
بصراحة لا أستطيع ان أصرف النظر عن الطوابير فحتى الحالات التي سردتها والممزوجة بنكهة يائسة مخففة تستدعي قبلا الاصطفاف في احد الطابورين، وعن نفسي أود بشديد الود أن يكون طابورا واحدا فقط لا غير، فالواقع في حقيقة امره لا يستحمل طابور المتشأمين الحابطين لاعمال ومجهودات الغير التوقيع
{ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه}
آخر تعديل كان بواسطة عمر العياشي بتاريخ 25-10-2010 على الساعة: 14:35.
|
||||
|
|