أول منتدى عربي موثق وخال من المنقول


العودة   منتديات الأمل > الأقسام العامة > قسم الحوار الهادف
  أهلا وسهلا بكـ يا غير مسجل
منتديات الأمل على الفيسبوك
باب التسجيل مغلق حاليا في منتديات الأمل
منتديات الأمل على تويتر
قوانين الأمل الأوسمة البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

قسم الحوار الهادف لنناقش هنا آخر الأخبار في هذه الدنيا، ولنحاور بعضنا بعضا حول آخر المستجدات والتطورات بشكل ودي وهادف..

ردا على أنس السيطي ( حزب العدالة والتنمية بين الجماهير )

قسم الحوار الهادف

إنشاء موضوع جديد   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-08-2011, 16:52   #1
معلومات العضو
عمار البهلول
أمل قادم
الصورة الرمزية عمار البهلول








عمار البهلول غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي ردا على أنس السيطي ( حزب العدالة والتنمية بين الجماهير )




عمر البهلول

إن غياب قيادة مركزية لحركة 20 فبراير، وعدم وجود هيكلية تنظيمية معينة تتعامل مع باقي المكونات السياسية والفاعلة في المجتمع المغربي، وتتواصل مع الناس ومع السلطة وإحتفاظها بطابعها الشعبي، يجعل الباب مفتوحا لكل من هب وذب أن يستغل مجهودات الشباب وتضحياتهم لأغراضه الخاصة، ويصبح من السهل على كل حاقد أن يركب موجة 20 فبراير من أجل ضرب القوى السياسية الأخرى، وعلى رأسها حزب العدالة والتنمية الذي خط مسار الإصلاح، وقاد مسيرة النضال والمطالبة بالإصلاحات حتى قبل مجيئ حركة 20 فبراير، ولحد الأن لا زالت تصريحات قادته إيجابية اتجاه هذه الحركة النضالية.
خرج أنس السيطي بمقال ركيك على موقع "هبة بريس" بعنوان "العدالة والتنمية تخون الجماهير" من يقرء هذا المقال يخرج بنتيجة أن صاحب المقال يكن حقدا دفينا لحزب العدالة والتنمية، وفي نفس المقال نجد سيلا من الكلام السوقي ضد قيادة حزب العدالة والتنمية، مما يؤكد أن صاحبنا لا يملك أيا من أدبيات النقد البناء أو الإنصاف.

لأن حزب العدالة والتنمية لا يناقض نفسه ولا يركب على الموجة، فهو له موقف واضح من الثورات العربية في جميع الدول العربية، ويعلن دعمه الصريح لها في كل أماكن تواجدها، في مصر.. وسوريا.. واليمن.. وتونس.. وليبيا.
وهنا الكاتب يناقض نفسه عندما يقول أن المغرب من حقه أن يعيش ما تعيشه باقي الدول العربية الأخرى من النعيم وتقرير المصير، وهو هنا يريد القول ويتسائل لماذا لا يقوم حزب العدالة والتنمية بثورة مماثلة..؟؟ ولماذا يصطف مع المخزن..؟
أولا أريد أن أجيب على الشق الأخير من كلامه حول إصطفاف حزب العدالة والتنمية مع المخزن، حزب العدالة والتنمية كما قلت في أول المقال كان يقود مسيرة الإصلاح قبل مجيئ حركة 20 فبراير، وما إعتقال جامع المعتصم ومؤامرات وزارة الداخلية ضد الحزب وما المسيرات التي كان يقوم بها الحزب ضد الفساد والفاسدين وأبرزها مسيرة فاتح ماي، التي شارك فيها الألاف من الأنصار ليس فقط من حزب العدالة والتنمية بل أخرين أيضا، ونوعية الشعارات المرفوعة والتي لازال حزب العدالة والتنمية يرفعها إلى اليوم، وهي محاربة الفساد والفاسدين ومحاسبتهم أيضا، ورغم أنه صوت بنعم على الدستور الى أن الرأي الغالب هو أن هذه الإصلاحات غير كافية، وأن المغرب يحتاج الى إصلاح حقيقي يلبي طموحات الشعب المغربي.
إذا فحزب العدالة والتنمية لا يختلف من حركة 20 فبراير في شيئ، فهم يشتركون في الأهداف التي يريدها كافة الشعب المغربي، لكن نحتاج الى التنسيق أكثر لقطع الطريق أمام من يريدون الإصطياد في الماء العكر.
أما بالنسبة للثورات العربية والتي وصفها صاحبنا بالنعيم، فهي لم تكتمل بعد حتى نصفها بالنعيم... ونتمنى للشعب المغربي أن يعيش هذا النعيم...!! فعن أي نعيم يتكلم..؟؟ هل ما يجري في اليمن نعيم..؟؟ وفي ليبيا..؟ وحتى تونس لم يتغير فيها شيئ لأن الشباب لم تكن لهم قيادة واحدة تقودهم وتحافظ على مطالبهم، وفي مصر الوضع لم يستوي بعد ولو أن مبارك مثل أمام المحكمة، إلا أن المستقبل في مصر غير واضح المعالم..!!
وبدل أن نطلب من الشعب المغربي أن يفعل مثل الشعب المصري، علينا أولا أن نستفيذ من دروس الثورات العربية، ونبحث في الإيجابيات التي جائت بها والسلبيات أيضا، حتى تكون مسيرة الإصلاح في بلدنا مغربية بإمتياز، وحتى نتمكن من إنهاء الفساد ومحاسبة الفاسدين.

وتكلم أيضا عن القضية الفلسطينية وقال أنها مجرد تجارة بالنسبة للحزب، ومجرد شعارات يرفعها ليدغدغ بها مشاعر الجماهير، وهذا الكلام غير صحيح فالقضية الفلسطينية في صلب إهتمامات الحركة الإسلامية، وكانت حاضرة بقوة في الملتقى الوطني السابع لشبيبة العدالة والتنمية، وما إستقبال القيادي في حماس مصطفى اللداوي، وقبله أم محمد الرنتيسي، والدكتور مروان أبو راس.. إلا خير دليل على أن حزب العدالة والتنمية متمسك بالقضية الفلسطينية، ويعتبرها أولوية من الأولويات وثابتة من الثوابت التي لا يمكن التخلي عنها.

حزب العدالة والتنمية كان واضحا في كل تصريحاته أن المغرب ليس إستثناء من مسيرة الإصلاح، ولكن يكون جفاف الحياة السياسية فيه بمئمن من الربيع العربي، لهذا فلا يأتي أنس ويسخر من الحزب لأن الحزب يسخر منه وممن يرفعون شعار الإستثناء.

وفي الختام قال أن الحزب فقد رصيده الجماهيري، وأن قيادته سقطت من وعي الجماهير وأصبحت مثلها مثل القيادات السياسية في الأحزاب الأخرى..!!
ونحن سنرد عليه بالواقع وهو ما حصل في الملتقى الوطني السابع لشبيبة العدالة والتنمية، والحضور الكبير والضخم الذي إحتضن قيادة حزب العدالة والتنمية وأكد من جديد على الرصيد الجماهيري الكبير لحزب العدالة والتنمية، ورد على كل من يمارسون الأرهاب الفكري ضد أنصار الحزب وضد المتعاطفين معه، أنهم مهما حاولوا النيل من صورة الحزب فلن يفلحوا والإنتخابات موعدنا.



التوقيع
 
 


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:09

جميع الآراء بصفحات منتديات الأمل لا تعبر بالضرورة عن آراء إدارة الأمل، إنما تعبر عن رأي كاتبيها