المربي المبدع: التربية والتعليم .. بعيون حديثة

[خالد زريولي]

تحية عطرة إلى أعضاء وزوار


كثيرا ما ندرس تخصصا معينا، ولكننا لظروف معينة لا نمتهن ذلك التخصص. وهذا من أهم الأسباب التي تجعل العديدين يكرهون أعمالهم، أو على الأقل لا يحبونها.



مرة وأنا أشاهد إحدى حلقات أكاديمية إعداد القادة الخاصة بتحديد التخصص ومجال العمل على قناة الرسالة، قال الدكتور طارق السويدان إنه إذا توافق التخصص مع مجال العمل مع مجال التطوع (الجانب الذي يحب أن يتطوع فيه في وقته الثالث) هنا يحدث الإبداع.

في تلك اللحظة، كانت حياتي متسمة بالملل والرتابة، فقررت أن أجد قاسما مشتركا بين تخصصي وعملي ومواهبي لأرى هل حقا يحدث الإبداع.



بعد سنة تقريبا استطعت تحقيق ما لم أتمكن من فعله سنوات من قبل (كانت الفكرة، ولكني عجزت عن إيجاد صيغة للتقديم).

ففي يوم الأربعاء 10 فبراير 2010 تمكنت بعون الله من إطلاق موقع "المربي المبدع" : واحة تربوية حديثة في صحراء التربية التقليدية التي يتخبط فيها عالمنا العربي والإسلامي، تقدم المفاهيم التربوية والدروس التعليمية على شكل ورشات، ألعاب، أناشيد، عروض مسرحية ... تفتح شهية طفل اليوم \ رجل الغد للتعلم. وتمنح للمربي حلا عمليا بديلا، عكس الخطابات التي تنتقد الوضع دون تقديم البديل.



كان هذا العمل سببا من الأسباب التي أبعدتني عنكم فترة من الزمن. لكني سأحاول ألا يبعدني أكثر.

لحظة وفاء: لا يفوتني أن أشد على يد أخي عبد الهادي اطويل بحرارة، وأشكره على صبره على أسئلتي الكثيرة وطلباتي المتقلبة المزاج. أسعدني العمل معك أخي، خاصة بعدما أحسست بتقارب الأفكار وحتى الذوق الجمالي بيننا. فشكرا جزيلا.



إخوتي الكرام، سأنتظر ملاحظاتكم البناءة من أجل تطوير الموقع الفتي، خدمة لأمتنا الحبيبة
ولكم مني التحية.