أول منتدى عربي موثق وخال من المنقول


العودة   منتديات الأمل > الأقسام العامة > تدوينتي
  أهلا وسهلا بكـ يا غير مسجل
منتديات الأمل على الفيسبوك
باب التسجيل مغلق حاليا في منتديات الأمل
منتديات الأمل على تويتر
قوانين الأمل الأوسمة البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

تدوينتي إذا فكرت يوما بصمت، فاجعل لصمتك صدى ودونه هنا عبر صفحات الأثير لنسمعه منك..

وهم العروبة

تدوينتي

إنشاء موضوع جديد   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-09-2010, 17:45   #1
معلومات العضو
خالد زريولي
نجم الأمل
الصورة الرمزية خالد زريولي








خالد زريولي غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي وهم العروبة




اقتباس:
هل هو وهم نعيشه كلنا أم خطة ذكية ممن يريد لنا الشتات والفرقة.. والخنوع؟؟
خالد زريولي
يتحدث كثيرون عن ضرورة اتحاد العرب وتعاونهم، ويبذلون جهودا مضنية من أجل تحقيق هذا التلاحم (ولا أقصد من يمثلون أنهم يناضلون من أجل هذا الهدف) لكن، ألا يرون أنهم يبذلون الغالي والنفيس لمصافحة يد السراب؟ لا أقصد بكلامي أن الوحدة العربية لن تتم.. بل بإمكان العرب أن يحققوا هذه الوحدة وإن لم يكن على المدى القريب (ولا حتى المتوسط)، لكني أقصد أنهم وإن فعلوا فلن يحققوا النصر..



أجل، لم تكن العروبة سببا في الاجتماع والوحدة والنصر على مر العصور:

في الجاهلية، كان العرب قبائل متطاحنة لم تشفع لهم عروبتهم لوقف الدماء المهرقة بين القبائل، بل ولم تقو العروبة على جيش أبرهة وجيوش المسلمين من بعده، ولم يعرف عن أحدهم أنه اخترع جهازا أو نفع أمته بعلم، غير اشتهارهم بالشعر الذي كانوا يلقونه على السليقة.

في العقود الماضية، لم ينتصر المغرب على المحتل تحت لواء العروبة، فلو كان لما تدخل الشهيد عبد الكريم الخطابي وابنه والعظيم موحى أوحمو الزياني وابنته وكل القبائل الأمازيغية التي ناضلت ببسالة إلى جانب العرب.

في مصر، عندما كان الشعار "الله أكبر" في حرب رمضان (أكتوبر 1973) ألحق الجيش المصري وأخوه السوري نصرا لا زال يذكر، عكس ما حدث في 1967 عندما تم العزف على أوتار القومية والاشتراكية والثورية، فلم ينفع لا بر ولا بحر ولا جو.



الأمثلة كثيرة لمن تأمل.. لكن السؤال هو: هل من متأمل متدبر؟؟

سبب النصرة واضح جلي، ومن عزاه إلى ما دون الإسلام (الذي يجمع بين العلم والعمل)، من قبلية أو عرق... الخ فهو مخطئ.

لنرتحل إلى ماليزيا وأندونيسيا ونشاهد التطور العجيب الذي يحدث هناك: تطور قد يشبه ما يحدث بأوربا والغرب لكنه أفضل منه بكثير، وإن لم يصل إلى مستوى الغرب من حيث التقنية. لأن هذا الأخير يعرف خللا صار واضحا للجميع على المستوى الاجتماعي والأخلاقي، بينما نجد عند أصحاب العيون الصغيرة (والفكر المتنير) جهودات كبيرة للحفاظ على اللُّحمة المجتمعية، وأعمالا جليلة تنم عن تآزر وتضامن كبيرين. بلاد أتاتورك العلمانية، ذاع صيتها في العالم بعد وصول أحفاد العثمانيين إلى السلطة.. كل هذه الدول، ونماذج أخرى، لم تسع إلى نيل العون من العروبة مصدر الفخر، وإنما من دين ثبت أنه مصدر العزة.

الغرب المتقدم وجد الحل في النظام الاقتصادي الإسلامي للخروج من الأزمة الاقتصادية، وإن لم يعترف بذلك، فتخفيضه نسبة الفوائد على الديون بل وإعفاء البعض منها (حسب شروط معينة) ما هو إلا اعتراف بأن الحل هو في اجتناب الربا.

حتى اللغة العربية نالت نصيبها من الذل عندما ربطت بالقومية.. فكم من إعجاز بياني وكم من روعة في الوصف ودقة في التعبير تميزت به اللغة العربية عندما اهتم بها المسلمون وربطوها بدينهم، حتى اقتحمت كلماتها قواميس العجم لما بدؤوا بترجمة الكتب... لكن حالها الآن (لارتباطها بالعرب) مؤسف حقا.



هذ الأسطر ليست جلدا للذات، وإنما محاولة لإيقاظ بعض الغافلين ممن يهمهم الأمر.



التوقيع


 
قديم 09-09-2010, 19:34   #2
معلومات العضو
السعيد الهسكوري
أمل قادم
الصورة الرمزية السعيد الهسكوري







السعيد الهسكوري غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم. إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون.تركنا ديننا وتبعنا الشهوات.الله وما تبتنا على دينك.وعلى سنة نبيك صلى الله عليه وسلم.جزآك الله عنا ألف خير أخي خالد



 
قديم 28-10-2010, 19:01   #3
معلومات العضو
ماريا سيسي
أمل قادم
الصورة الرمزية ماريا سيسي








ماريا سيسي غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

شكرا اخي على طرحك الجميل انا ايضا اتفق معك فانا الاخرى لست مؤمنة بالوحدة العربية بل الوحدة الاسلامية والله يعزنا بديننا



التوقيع
 
 


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:40

جميع الآراء بصفحات منتديات الأمل لا تعبر بالضرورة عن آراء إدارة الأمل، إنما تعبر عن رأي كاتبيها