|
|
أهلا وسهلا بكـ يا غير مسجل | ||
منتديات الأمل على الفيسبوك
|
باب التسجيل مغلق حاليا في منتديات الأمل
|
منتديات الأمل على تويتر
|
تابع منتديات الأمل |
قسم الحوار الهادف لنناقش هنا آخر الأخبار في هذه الدنيا، ولنحاور بعضنا بعضا حول آخر المستجدات والتطورات بشكل ودي وهادف.. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-08-2009, 10:31 | #13 | ||||
|
أهلا سرحان، اقتباس:
أما بالنسبة لمولد سيد المرسلين عليه أفضل الصلاة والسلام فبالتأكيد هناك حكمة عليا لله سبحانه وتعالى في اختيار ميعاد مولد سيد الخلق والمبعوث رحمة للعالمين وحبيب الله.. كما أن هناك حكم عليا لاختيار أشهر الحج والصوم والأشهر الحرم، أضف إلى هذا فضل الأيام مثلا يوم الأثنين والخميس والجمعة، بل هناك فضل لساعات معينة في اليوم الواحد، فكل هذا له دلالات ومدلولات وحكم وأفضال وكرامات... أم ماذا ترى؟؟
لم أقل إن لتوارد الأيام وتمايزها فيما بينها أمر منكر نكير في شرعنا! بل أشرت إلى استلزام لأيام في مسائل لا يملك فيها التاريخ أولوية. حج بيت الله مثلا، بديهي ارتباطه بأيام معلومات متمايزة عن بقية السنة، لن يخالفك منصف فيها! أما مولد المهدي المنتظر وربطه بزمن محدد موقوت فلا أصل له في الأثر.. هل لي بدليل منك على قولك هذا؟ لنفترض أصلا ورود ما يؤكد ميلاده في تاريخ محدد، طيب.. في رأيك، أحدد التاريخ لنقيم له احتفالا بمولده؟ (ألا يبدو الأمر وكأنما أخذنا القشور فقط؟) اقتباس:
يا سيدي إن أولى صفات المتقين هي الإيمان بالغيب
اقتباس:
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) النور
الآية تربط وجوب حكامة الإنسان ب1) إيمان 2)عمل صالح، الآية تحمل تبشيرا لكل من سار على نهج الحق باستحقاقه خلافة الأرض، الآية صالحة لكل الازمنة لا زمن المهدي فقط! من يدري أن الآية تحققت في أزمنة سابقة؟ ومن يدري أنها ستتحقق غدا ولو بدون ظهور المهدي المنتظر؟ اقتباس:
أي أثر؟ لا أدري! وهل هذا الأمر الجليل بوعد الله بنصر المؤمنين أن يستخلفهم في الأرض مجرد دعوة للتفاؤل أم أمر غيبي يجب الإيمان به....
وعد الله بنصر المؤمنين أمر غيبي يجب الإيمان به، بكل تأكيد، ويجب التفاؤل به أيضا! ألا ترى الآية تحمل تبشيرا (مستوجبا للتفاؤل) بحسن خلافة الأرض إن آمنالمستخلف بالله وعمل صالحا؟ واضح أن قولي "فليتفائلوا في نهاية العالم" استوجاب الإيمان بما سيتفائل به الإنسان، وطريق هذا في عقيدتنا الإيمان بالغيب! أرأيت من يتفائل بغلبة الإسلام في آخر الزمان وينكر الغيب كله؟ هذا تناقض! اقتباس:
وطبعا هذا النصر مرنبط ارتباط وثيق بخليفة أو قائد أو إمام الإمام المهدي الذي هو شخصية منقذة وحيدة بين يديها الحل والعقد بإذن الله طبعا.
التوقيع
|
||||
|
|