أول منتدى عربي موثق وخال من المنقول


العودة   منتديات الأمل > الأقسام العامة > قسم الحوار الهادف
  أهلا وسهلا بكـ يا غير مسجل
منتديات الأمل على الفيسبوك
باب التسجيل مغلق حاليا في منتديات الأمل
منتديات الأمل على تويتر
قوانين الأمل الأوسمة البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

قسم الحوار الهادف لنناقش هنا آخر الأخبار في هذه الدنيا، ولنحاور بعضنا بعضا حول آخر المستجدات والتطورات بشكل ودي وهادف..

حقيقة الوهم القاتل القادم من الشرق ... شهادة أولى

قسم الحوار الهادف

إنشاء موضوع جديد   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-06-2009, 23:19   #1
معلومات العضو
المهدي عبيد
نجم الأمل
الصورة الرمزية المهدي عبيد







المهدي عبيد غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي حقيقة الوهم القاتل القادم من الشرق ... شهادة أولى




اليوجا والريكي وكل الإخوة التوائم المكونين لسلسلة الوهم القاتل القادم من الشرق دخلوا حياتنا، خرج لها مطبلون ومزمرون ومكونون وأساتذة ودكاترة والقائمة طويلة، وأقدم لكم هنا تجربة بسيطة وعادية ولكني وجدتها تحوصل قيمة الوهم الذي تطلقه اليوجا واخواتها، أترككم مع صاحبة التجربة تحدثكم

**********************

حكاية السذاجة:

كنت في التاسعة من عمري.. اكتشفت أنّي أحب القراءة... فقرأت أي شيء... لا أحد يوجهني.. أول كتاب قرأته (السباحة في بحيرة الشيطان) لغادة السمان... تخيلوا طفلة صغيرة تقرأ مثل هذا الكتاب.
كنت أحسب الكحول هو الكحل الذي تضعه أمي في عينيها.. وعرفت شيئا مهما.. التنويم المغناطيسي لكني فشلت في تنويم أختي.. كي أجعلها... خادمة لي تطيعني في كل شيء.
قرأت كتابا لمصطفى محمود (خيوط العنكبوت) فازداد يقيني أنّ الله يهيئني لخدمة البشرية.. فلقد اكتشفت أنّي أعرف الكثير عن الغدة الصنوبرية .
وقرأت الكتب بكل أنواعها وصدقتها لأنّي ظننت أنّ وسائل الإعلام لها قدسية.
إلى أن جاء اليوم الذي قلب حياتي... لقد عثرت أخيرا على الشخص الذي بإمكانه أن يساعدني... وابتهجت..
وتزامن أيضا معها...إأنّني استمعت إلى أشرطة البرمجة العصبية اللغوية.. يالسعادتي لقد تحقق لي حلم المعرفة وأحسست بأنّي أختلف عن البقية وأنّي سأصنع شيئًا للبشرية.

إلى مريم نور:

إلى الختيارة التي أحببتها حبًا عظيمًا... كنت أعود مرهقة لكنّي أغالب النعاس كي أتسمر أمام الشاشة، أنفقت جزءً كبيرًا من وقتي وجهدي... وبدأت رحلة المعاناة.. نظام الأكل تغير (الميزو - الطحالب البحرية - الخضراوات بجذورها وقشورها - القمح - الأرز البني..إلخ). حرمت نفسي من الطيبات التي أحلها الله لنا... لكن الحمد لله أنّني قد قرأت (الطب النبوي) وبعض الكتب الطبية والتي شكلت لي مرجعية إلى جانب أنّ تربيتي في بيت الأم فيه تتلو سورة يوسف كل يوم تقريبًا، ذلك شيء أنقذني كوني أوجد في بيئة صالحة، لم أقتنع ببعض كلام مريم نور وخصوصًا فيما يخص الألبان واللحوم لكن لهاثي استمر... كل يوم أشتري منتجات طبيعية جديدة وكانت بالنسبة لبقية الأطعمة باهضة الثمن لكن كنت أقول لا بأس فالصحة تستحق.

الرؤيا:

جمعت مجهودي كي أصنع كتاب للطبخ يختلف في منهاجه وطريقته عن كل الكتب، وأنفقت الكثير من وقتي في تصوير الأطباق وإعداد الوصفات... وفجأة غيرت رأيي حينما رأيت رؤيا في المنام وكأنّي أدخل على مريم نور في كهف وإذا بي أسمع تلاوة سورة النور صفق قلبي.. لا شك أنّ هذه هداية من رب العالمين.
أتذكرين يا مريم ذلك الإيميل الذي بعثته لك أخبرك فيه عن الرؤيا، اعتقدت أنّك طريق الهداية، وعدلت عن كتاب الطبخ المتخم بأنواع الزيوت والأجبان وقلت لك أنّني لا أريد أن أصنع مثل ما تصنع أمريكا في أفغانستان.. فكيف ترمي لهم بالقنابل مع وجبات الطعام؟

الفوضى:

كل يوم تزداد المعلومات... الألوان... الطاقة الكونية ونظام الكون... والمقامات... والأحجار... وتعبت لم أستطع أن أقوم بكل ما نصحتنا به... حتى الأواني غيرتها وألوان غرفتي، بل وتحكمت في ملابسي فلم أعد ألبس اللون الأحمر خوفًا على قلبي، لم أستطع أن أعرِّض فراشي للشمس كي يكتسب طاقة عظيمة... ولم أعثر على الهرم الذي تحدثتم عنه، والذي زاد من قلقي هي أنّي تعمقت أكثر في القراءة على الطب البديل وبالأخص المعالجة الانعكاسية والهوميوباثي والعلاج بالمغناطيس، وقرأت عن الفونك شوي وكنت أنوي أن أستقدم الفريق الذي قدم إلى السعودية لهذا الغرض، والذي أتعبني أكثر أنّني لم أستطع أن أقوم بكل شيء... ضاع الكثير من وقتي وأنا أقوم بالتمارين العصبية مثل تمرين 21×14 وإذا نسيت يومًا التمرين اضطررت للإعادة من جديد، هذا عدا تمارين الاسترخاء والخيال واليوغا.....
تعبت كثيرًا ولم أحرز إلاّ نتيجة واحدة وهي القلق ولوم الذات على أي تقصير. لكني وسط هذا القلق أعود بذاكرتي النظيفة إلى صوت جدي وصوت أمي وهما يتلوان القرآن، فأهرع إليه سبحانه وأدعوه باكية أن يزيدني علمًا وقدرة على أن أفعل كل ما ترشدني به حبيبتي مريم نور.
ذات يوم.. كنت أستمتع بمريم نور وأحب من أصدقائها جميل القدسي ونواف الشبلي وخالد التركي، وكنت ألمح في عيونهم الصدق والحنان، فرفعت يدي طالبة من ربّي أن يرزقني ربع علم مريم نور... ثم أستدرك طمعي، فطلبت أن يرزقني الله علمًا يفوق علمها... وكنت أضحك بيني وبين نفسي... كيف وأنا في عمر حفيدتها... وكيف وأنا لم أذهب إلى البلدان التي عاشت فيها ولم أقابل "متشوكوشي" ولا "جورج أشاوا".
والغريب أنّني تلك الليلة رأيت رؤيا في المنام وكأن مريم نور تأتي لي وتأخذني من فراشي وتحتضنني بقوة، حتى أنّني شعرت وكأنّ الأمر حقيقة وليس حلمًا وكانت تردد عبارات الشكر، نهضت وأنا أضحك.... من الذي من المفترض أن يشكر الآخر؟

دكتورة فوز كردي

لي صديقتان حافظتان لكتاب الله التحقتا بدورة في البرمجة اللغوية العصبية وشجعتاني لدخول مثل هذه الدورات، لكني طموحة وقطعت شوطًا طويلًا في القراءة... أريد الأكثر.. فأرشدوني إلى معالج ومدرب كبير في البحرين يعطي شهادة معتمدة بعد سنتين، لقد فكرت بكل جدية أن أترك عملي وألتحق بتلك الدورة حتى أعود لأساهم في نفع المجتمع.
ولكن..... وقع بصري على دعوة لحضور دورة للدكتورة فوز تذم فيها كل هذه العلوم الجديدة الوافدة من الغرب، والذي رفضها الغرب بعد أن أثبتت فشلها في الستينات والسبعينات (الطاوية والفونك شوي والريكي والكونغ فو) والكثير من هذه الأمور، لكني غضبت ولم أشأ الذهاب لأنّي مقتنعة تمام الاقتناع بأفكار مريم نور وعلماء البرمجة العصبية.
الغريب أنّ أختي هي التي ذهبت... وما أن رجعت حتى تفجرت الحقيقة أمام ناظري... اكتشفت وهني ووهمي... لكني شعرت براحة غريبة وسجدت لله شكرًا أن بصرني بحقيقة ما حولي وأنّ تلك الهموم التي كانت تكبلنبي انزاحت...
صرت آكل ما يحلو لي، وأنام من غير أن ألوم نفسي لم أعد أقوم بعمل التمارين الكتابية المرهقة... فرغم أنّي شديدة التوكل على الله إلاّ أنّني بعد عمل التمارين (جذب القدر) صار يداخلني شعور آخر وهو أنّ أي نجاح أحققه بعد التمرين أنّني... أنا... السبب فيه مع الله.
وهذا الشعور يسيطر علي رغمًا عني... يا إلهي... أوليس هذا شركًا؟! أن أشرك نفسي مع الله وليت الأمر اقتصر علي، لقد كنت أحاول أن أساعد زميلاتي...
مي صديقتي تأخرت في الزواج طلبت منها أن تعمل التمرين فلم يخطبها أحد... لكني كنت اطمئنها بأنّها ما دامت قد عملت التمارين فلسوف تتزوج.. الآن مي مخطوبة... ولا زال في اعتقادنا أنّ التمرين هو السبب.
لا أحد يعلم كم كانت سعادتي بالغه وأنا أعرف الحقيقة.... وبدأت أوبخ نفسي.. وأسألها بعنف..
هل في شريعة الإسلام نقص حتى ألجا لتلك الأكاذيب؟
وأي سعادة جنيتها؟
كيف أثق في بلاد الشرق وهي شعوب وثنية لا تعرف الله.. ملحدة... بل إنّ الشعوب الأخرى تبدو أفضل حالا، فهي على الأقل أديان سماوية وعندها كتب سماوية.. وعندها علم..
ومع ذلك فديننا يرفض أي فكر وافد لأنّ شريعتنا لم تترك شيئا إلاّ وعالجته... بل إنّهم هم الذين بحاجة إلى علومنا لجهلهم.
هذه الشعوب لم تنقذ نفسها فكيف أثق بها..
ماهي مصادر هذه العلوم... التخرصات والتوقعات والسكرات الصوفية... والتي يعدونها كرامات.
هل نحن بحاجة إلى مايكروبيوتيك (نظام الكون والتناغم الطبيعي بين الين واليانغ).
هل ستعود الجاهلية بثوب جديد.. مخادع... جاهلية أغرب ما فيها أنّها علمية وتلبس ثياب الثقافة.
إنّنا مع الأسف صرنا مكب وقمامة للغرب الذي صار يصدر لنا أي فكر منحرف كي ننسلخ من عقيدتنا.
أحدهم يقول: "لا داع لغزو الشرق الأوسط فلقد دخلتهم علوم.. الماورائيات..".
مريم نور.. أنا لا ألومك أبدا فلو كنت مكانك لفعلت مثلك... فلقد شاهدت مشاهد غريبة لكنّنا نعرف أنّها من ألاعيب الصوفية ونؤمن بقدرة الشياطين على الطيران الذي اعتقدت أنّه من الخوارق.
أعلم أنّك بحثت طوال عمرك عن الحقيقة... وظللت تتخبطين... تبحثين لنفسك عن السعادة والراحة...
الحل في ديننا أفضل الأديان وفي شريعتنا التي هي أكمل الشرائع.
نعم... إنّ الله لم يخلقنا ليعذبنا.. ويتعبنا... بل أرشدنا لكل خير وحذرنا من كل ما يسبب لنا الضرر...
إنّ الذي وضع الداء هو الذي رسم لنا الدواء.
لقد كشفت لنا الدكتورة فوز زيف هذه الخزعبلات... فاقتنعت بكلامها من لسان أختي قبل ثلاثة أشهر، وكتبت لك يا مريم رسالة طويلة سأنشرها في الصحف بإذن الله.
اليوم ضحكنا أثناء المحاضرة والدكتورة تحكي لنا عن مجموعة من المثقفات في إحدى دورات الريكي وهن يخاطبن أعضاءهن... يسلمن على ضروسهن... "أهلا سني.. أنت سعيد وبصحة جيدة؟ لو سمحت لا تؤلميني". ويسلمن على المعدة والبنكرياس... وهلم جرا.
عفوا مريم نور لقد ماتت أسطورتك في عيني.
ومن يدري ربّما تتحقق رؤياي فأكون سببا في هدايتك من هذا الطريق الموحش... قد يتفوق التلميذ على أستاذه.... أليس كذلك...؟؟؟

******************************

المصدر الفكر العقدي الوافد ومنهجية التعامل معه







التوقيع
 
قديم 15-07-2009, 10:38   #2
معلومات العضو
الراهب
اسم مستعار
الصورة الرمزية الراهب








الراهب غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

نعم بوركت يوجد من يريد المعرفة وتحقيقهى



التوقيع
 
قديم 15-09-2009, 16:18   #3
معلومات العضو
محمد عبيدة
أمل قادم
الصورة الرمزية محمد عبيدة








محمد عبيدة غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

انا لا اعرف ما هي اليوجا
لكن الحمد لله على هدايته لك



التوقيع
 
 


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:06

جميع الآراء بصفحات منتديات الأمل لا تعبر بالضرورة عن آراء إدارة الأمل، إنما تعبر عن رأي كاتبيها