أول منتدى عربي موثق وخال من المنقول


العودة   منتديات الأمل > الأقسام العامة > قسم الحوار الهادف
  أهلا وسهلا بكـ يا غير مسجل
منتديات الأمل على الفيسبوك
باب التسجيل مغلق حاليا في منتديات الأمل
منتديات الأمل على تويتر
قوانين الأمل الأوسمة البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

قسم الحوار الهادف لنناقش هنا آخر الأخبار في هذه الدنيا، ولنحاور بعضنا بعضا حول آخر المستجدات والتطورات بشكل ودي وهادف..

لكل من يحلم بالثروة

قسم الحوار الهادف

إنشاء موضوع جديد   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-12-2010, 00:33   #1
معلومات العضو
رانيا على
أمل مضيء
الصورة الرمزية رانيا على







رانيا على غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي لكل من يحلم بالثروة




على موقع وكالة " رويترز " للأنباء ، وأيضاً بصحيفة " دير ستاندرد " النمساوية وبتاريخ 11 فبراير 2010 ، وتحت عنوان " لكل من يحلم بالثروة " ذكر هذا الخبر :
قرر رجل الأعمال النمساوي " كارل رابيدير " ( 47 سنة ) التخلص من آخر فلس من ثروته البالغة 3 ملايين إسترليني ، بعد أن أدرك أن أمواله تتسبب في تعاسته ، وقد قرر توزيع كل ثروته على مشاريع خيرية أقامها في أمريكا اللاتينية لمساعدة الفقراء دون أن يأخذ منها راتباً شهرياً على أقل تقدير ، وأول شئ قد قام به السيد "رابيدير " هو بيع الفيلا البالغة 3455 قدماً مربعاً ، والتي تحوي ساونا وبحيرة وحمام سباحة مطلة على جبال الألب ، وتقدر بــ 1.4 مليون إسترليني . كما باع منزله الريفي البالغ 17 هكتار وسعره السوقي 613000 إسترليني ، وقد قام ببيع طائرته الخاصة وسياراته ومحالّه التي جنى منها ثروته ، تلك التي تختص بالديكورات الداخلية والأنتيكات والأثاث ، مستبدلاً سكنه الفخم الذي كان يقطنه بكوخ خشبي بسيط بالجبال أو بشقة بغرفة واحدة بالمدينة ، وقد صرح في حديث له مع جريدة " دايلي تيليجراف " " إن فكرتي أن أبيع كل ما أملك نابعة من النتائج العكسية الناتجة عن إقتناء الثروة ، فهى تسبب التعاسة ، وأنا من كنت أعتقد ولسنوات طوال أن المزيد من الثروة يعني مزيداً من السعادة فلقد نشأت في عائلة فقيرة كانت القاعدة الأساسية لها هى [ المزيد من العمل للحصول على المزيد من الأشياء المادية ] ، ولقد قمت بتطبيقها طوال حياتي . لكن ومع مرور الزمن تولدت لدي مشاعرٌ آخرى متضاربة وأصبحت قانعاً بأنني أعمل مثل عبدٍ للحصول على أشياءٍ لا أرغب فيها حقيقةً "
وقد جاءت نقطة التحول تلك في حياته بعدما قضى مع زوجته عطلة في جزر " هاواي " لمدة ثلاثة أسابيع . يقول عنها " كانت أكبر صدمة في حياتي حين أدركت كم أن حياة الـ خمس نجوم رهيبة وخالية من الحياة ، لقد صرفنا في تلك الأسابيع كل الأموال التي يمكن تخيُّلها وبالرغم من ذلك تولد لدينا إحساس بأننا لم نلتق بإنسانٍ حقيقي ، فقد كنا كلنا ممثلين . حيث يلعب الموظفون أدوار الأشخاص الودودين ، بينما يلعب الضيوف أدوار المهمين ولم يكن أحدنا حقيقياً ، وكانت لدي نفس المشاعر خلال رحلات الطيران فوق جنوب أمريكا وأفريقيا وأصبحت أشعر بأن هناك علاقة ما بين فقرهم وثرائنا "
ويضيف " كارل رابيدير " أنه منذ أن باع ممتلكاته أصبح خفيفاً حراً . اخوتي وأخواتي الأعزاء إذ لم يكن لديكم هدف أعظم من المال فأنتم فقراء بحق ، عندما كلمنا الله جل شأنه عن المال وصفه بأنه زينة الحياة الدنيا ، أي أنه رونق لحياتنا وليس هدفاً في حد ذاته لنضعه نصب أعيننا مكرسين حياتنا جمعاء للسعي وراءه ، أتمنى أن أكون قد وُفقت في نقل تلك القصة الواقعية ذات المدلولات القيِّمة لما فيه خير لنفوسنا .



التوقيع
الحَمَاقَةُ فَرَحٌ
لِنَأقِصِ العَقلِ .
أمَّا ذو الفَهمِ فَيُقَوِّم سُلُوكَهُ .
 
قديم 22-12-2010, 20:28   #2
معلومات العضو
المهدي عبيد
نجم الأمل
الصورة الرمزية المهدي عبيد







المهدي عبيد غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

حسنا اختي رانيا، ماذا عساي أقول، بداية اشكرك على نقل القصة، ولكن اسمحي لي ان اتدخل قليلا ...
بداية ساتكلم من خلال موقعي الاقتصادي كموظف حكومي فقير، واتكلم متفقا مع تعريف الفقير "من مصاريفه أكبر من مداخيله"، واسالك أين السعادة في الفقر؟ للاسف هي غير موجودة ولكننا نحن الفقراء نقنع أنفسنا دائما بأن نعيم الفقر لا يعادله شيء، وكأن المال مع الخير لا يستقيم، الفقر للأسف هو سبب بلاوي العالم بمشاكله التي لا تحصى ولا تعد، المال قوام الاعمال، وبالمال تحقق كل ما تريده من خير، أما الفقر فلا يولد سوى أماني في القلب لا تتجاوز المتر الواحد أمام صاحبه، أتفق تماما معك في أن الجاهل إذا امتلك المال سوف يعيش شقيا ولا اعني بالجاهل غير المثقف ولكن أقصد الخاوي دينيا، وتعاملت مرة مع طبيب له نسبة في مصحة كبرى فاقسم لي بالله أنه فقير وهو فقير فعلا لأنه شقي بماله، الشقاء والسعادة بالثروة مرتبطة بالشخص، بفكرته وشخصيته، بأعماله وبما قدم وبما أخذ، وللأسف ارتبط الفساد دائما بالأغنياء لوجود الآلية والدافع للفعل المشين، أهم قاعدة أراها في الثروة لو آمن الشخص أن ما لديه هو مال الله في يده، فلو اقتنع الغني أن هذا مال الله وعليه المحافظة عليه ، فسوف تسير الامور كما يجب ...
تحياتي لك



التوقيع
 
قديم 23-12-2010, 01:09   #3
معلومات العضو
رانيا على
أمل مضيء
الصورة الرمزية رانيا على







رانيا على غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

أشكرك على مرورك العطر أخي المهدي ، عندما نقلت هذا الخبر لم أكن أقصد التشجيع على محبة الفقر ، بل أردت أن أوضح أن المال لا يمثل الهدف الأسمى لحيواتنا على الأرض . الحق أنني لم أجرب ما ذكره " كارل رابيدير " عن التعاسة المرتبطة بالثروة ، وذلك لسبب بسيط هو أنني من متوسطي الدخل ، ولكن جميعنا قرأنا سير بعض الأغنياء ورأينا أن الكثير منهم أكد على وجود البؤس والشقاء المرتبطين بحيازة الثروة ، والجدير بالذكر أن الإنسان الذي لا يملك هدفاً في حياته دون السعي وراء المال لا يحصل على السلام النفسي بالرغم من وجود الأموال الوفيرة . أخي كلنا نبغض الفقر بغضة شديدة وكما قال أحدهم " لو كان الفقر رجلاً لقتلته " ، ولكن الثراء وإشباع الذات بالملذات الملموسة لا يغني أبداً عن طمأنينة النفس أو الإستقرار النفسي ، وأخيراً أود التنويه بأن هناك من كان ثرياً ثراء فاحش ومع كل ممتلكاته كان قريباً جداً من ربه ويعيش في سلامٍ كسيدنا سليمان عليه السلام على سبيل المثال .



التوقيع
الحَمَاقَةُ فَرَحٌ
لِنَأقِصِ العَقلِ .
أمَّا ذو الفَهمِ فَيُقَوِّم سُلُوكَهُ .
 
قديم 24-12-2010, 20:37   #4
معلومات العضو
يوسف محيسن
أمل قادم
الصورة الرمزية يوسف محيسن







يوسف محيسن غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي لكل من يحلم بالثروة

قال تعالى { إنما أموالكم وأولادكم فتنةٌ واللهُ عندهُ أجرٌ عظيمٌ } [التغابن : 15]

السلام عليكم
لا شك ان الاية الكريمة صريحه جدا فان المال هو سبب جميع الفتن تقريبا

ولكن ليس شرطا دائما ان يكون المال سبب التعاسه فكثيرا من الذين يخافون ربهم
يجعلون المال نعمة ربانيه
من خلال الزكاة والنفقة على المجاهدين والايتام

شكرا لكم



التوقيع
 
 


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:27

جميع الآراء بصفحات منتديات الأمل لا تعبر بالضرورة عن آراء إدارة الأمل، إنما تعبر عن رأي كاتبيها