أول منتدى عربي موثق وخال من المنقول


العودة   منتديات الأمل > الأقسام العامة > قسم الحوار الهادف
  أهلا وسهلا بكـ يا غير مسجل
منتديات الأمل على الفيسبوك
باب التسجيل مغلق حاليا في منتديات الأمل
منتديات الأمل على تويتر
قوانين الأمل الأوسمة البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

قسم الحوار الهادف لنناقش هنا آخر الأخبار في هذه الدنيا، ولنحاور بعضنا بعضا حول آخر المستجدات والتطورات بشكل ودي وهادف..

بعيدا عن الغلو في التحليل أو التحريم، إليكم الحكم الوسط للاستماع للموسيقى والغناء

قسم الحوار الهادف

إنشاء موضوع جديد   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-06-2010, 19:13   #31
معلومات العضو
وسام الدين صلاح
دكتور
الصورة الرمزية وسام الدين صلاح







وسام الدين صلاح غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بعد اطلاعي علي جميع الردود المذكورة هنا و في الموضوع الاسلام و الموسيقي.....

اشكر الجميع على اظهار اوجه عديدة

و اني عن نفسي لا اعرف حكمها فقد سمعت فتاوي عديدة بتحريمها و فتاوي اخري بجوازها

و ليس لدي ما يمكنني من تبيان حقيقة الأمر

لكن مرت من قبل و عما قريب عن أمور لم اجدها مذكور من قبل عسي ان يكون سببا لاظهار الحق



أولا من كتاب (الفتاوي .... كل ما يهم المسلم في حياته و يومه و غده)
و هذا الكتاب للامام الكبير (قد لا يشك فيه احد في علمه نحسب و جميع المسلمين علي خير) محمد متولي الشعراوي

و هي السؤال رقم 477 بصفحة 486 لمن اراد التطلع اليه

س: استماع الأغاني من المطربين و المطربات و ما حكم الشرع فيه؟
(جـ) أنه يلهيك عن طاعة الله ، و يخل الانسان عن وقاره الاتزاني
لا خير في خير بعده النار ، و لا شر في شر بعده الجنة و لا بد من مقارنة المقدمات بالنتائح



الثاني و قد وجدت هذا في موقع للشيخ الشهير : طارق سويدان

الملحوظة : لم تكن السؤال عن الأغاني بصفة مباشرة لكنها ذكرها ضمنها في الفتوي التي صدرت للاجابة عن السؤال سأميزها لكم باللون البني


السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الحبيب الداعية الإسلامي الإعلامي الموفق: الدكتور طارق محمد سويدان حفظه الله وسدد خطاه
المدير العام لقناة (الرسالة) الفضائية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد
فقد وصلتني رسالتكم المطولة عن قناتكم الفضائية الجديدة (الرسالة) ذات التوجهات الإسلامية، وأسأل الله تعالى أن يجعلها لسان صدق للدعوة إلى الإسلام وتعليمه بلسان العصر، ولسان القوم لنبين لهم، ولغير المسلمين وأن يهبكم نورا تمشون به في الظلمات، وفرقانا تميزون بين المتشابهات.

ولقد سرّني غاية السرور أن تتبنى الوسطية والاعتدال، وتتخذها منهجا لقناة (الرسالة)، والحمد لله الذي أحيانا حتى رأينا المنهج الذي دعونا إليه، وقاتلنا من أجله جملة عقود، تحتضنه وتدافع عنه مؤسسات شتّى في عالمنا الإسلامي اليوم، بعد أن ظللنا نهاجم من أجله سنين عددا.

وأنا آمل خيرا في هذه القناة، ولا سيما أن مثلك كلف بقيادتها وتأسيسها وإدارة العمل فيها بأصالة وإبداع. وأحسب ? ولا أزكي على الله أحدا ? أنهم أعطوا القوس باريها. وأنها ستؤسس ? إن شاء الله ? على تقوى من الله ورضوان، وخصوصا مع الاستعانة بالكفايات المُتْقِنَة والمؤمنة، من كل قوي أمين، وحفيظ عليم، وإن كان اجتماع القوة والأمانة ? أو الحفظ والعلم ? في الناس قليلا، ولكنه موجود، ولن تعدم هذه الأمة الفضل والخير أبدا.

أخي، أما أسئلتك التي وجهتها إليّ لاستبانة الرؤية الشرعية فيها، فأجيبك عنها موضوعا موضوعا، بما يفتح الله تعالى به، برغم ما لديّ من مشاغل وأعباء، لا يعين عليها إلا الله، ولكني رأيت من الواجب عليّ ألا أتأخر عن إجابتك.
الموضوع الأول: عن ظهور المرأة في البرامج والدراما
السؤال :
كمقدمة برنامج أو كمضيفة في برنامج أو كمشاركة من الجمهور وكممثلة في فيلم أو مسلسل أو مسرحية (نظرا لعدم توافر المواد) مع التزامنا بضوابط الاحتشام وعدم الابتذال وإثارة الغرائز.
1. ما هو رأيكم حول ظهور المرأة غير محجبة ولكنها محتشمة (بمعنى لا تثر الغرائز أو تخضع بالقول أو نحو ذلك) في برامج متخصصة اجتماعية أو طبية أو علمية ... ومافي حكمها حيث أن وجودها أحياناً قد يكون لبيان رأيا علمياً متخصصا أو نحو ذلك كما في برامج المرأة والطفل مثلاً وذلك نظراً لعدم توافر البديل المناسب مع التزامها بالاحتشام الكامل؟

الإجابة :

عن ظهور المرأة في البرامج والدراما، مثل: أن تكون مقدمة برامج، أو ضيفة فيه، أو مذيعة أخبار، أو مشاركة من الجمهور، أو ممثلة في فيلم أو مسلسل.. الخ. هل يجوز ظهورها غير محجبة، ولكنها محتشمة، .. الخ؟

ونحن هنا نُقِر أمرين مهمين:
الأول: إنه لا يمكن لقناة تليفزيونية أن تستغني عن المرأة تماما، إلا إذا استغنت عن نصف المجتمع. فالمرأة جزء من الحياة البشرية، كما قال تعالى: {بعضكم من بعض} آل عمران: 195.
ومنذ خلق الله آدم أبا البشر، خلق له من نفسه ?أي من جنسه? زوجا ليسكن إليها، وقال له: اسكن أنت وزوجك الجنة، وألزمهما معا بأول تكليف إلهي {ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين} البقرة:35.
وقد رأينا المرأة في قصص الأنبياء: بعد آدم، نوح وإبراهيم ويوسف وموسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة السلام. ولذا لا يتصور أن تخلو الحياة من المرأة إلا استنكافا واعتسافا.
والأمر الثاني: أننا إذا أردنا أن ندخل معترك الإعلام، ونُقِيم لنا إعلاما ملتزما ينافس إعلام الآخرين، بل يتفوق عليهم، فلا بد أن نتبنى في فقهنا الإسلامي أصلين أساسيين أراهما ضروريين:
الأصل الأول: التيسير. لا بد أن نتبنى التيسير لا التعسير، والتبشير لا التنفير، وبعض الأخوة ينكرون هذا ويقولون: نحن مع الدليل، سواء جاء باليسر أو بالعسر.
وأنا أقول لهم: إن التيسير منهج نبوي، أمر به النبي الكريم أبا موسى ومعاذا حين أرسلهما إلى اليمن، وأمر به الأمة كلها فيما رواه أنس عنه "يسروا ولا تعسروا " فلا بد أن يكون لهذا التيسير معنى. وقد قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه، حين همُّوا بالصحابي الذي بال في المسجد: "لا تزرموه (أي لا تقطعوا عليه بوله) وصُبّوا عليه ذنوبا من ماء، فإنما بعثتم ميسرين، ولم تبعثوا معسرين" رواه البخاري وغيره عن أبي هريرة.
ومعنى هذا: أنه لو كان هناك قولان متكافئان أو متقاربان أحدهما أحوط، والآخر أيسر، فبماذا نفتي عموم الناس؟ أما أنا فأفتيهم بالأيسر، وخصوصا في عصرنا، الذي رَقّ فيه الدين، وقَلّ فيه اليقين. ودليلي على هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم (ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما).
ولا شك أن الفقهاء يتفاوتون في التشديد والتيسر، فمنهم من يتمسك بحرفية النص، ومنهم من ينظر إلى مقصوده، ومنهم من يتوسع في الأخذ بالرخص، ومنهم من يُضَيِّق، وقد عرف تراثنا شدائد ابن عمر، ورخص ابن عباس.
وأرى أن الإعلام خاصة أحوج ما يكون إلى فقه التيسير، فإذا كان هناك من يُشَدِّد ويقول: الوجه عورة، فعلى الفقه الإعلامي أن يأخذ بقول من يقول: الوجه ليس بعورة. وإذا كان هناك من يُحَرِّم التصوير، فلا بد لنا من ترجيح القول بجواز التصوير الفوتوغرافي والتلفزيوني وغيرهما. وإذا كان هناك من يُحَرِّم الغناء بآلة أو بغير آلة، وهناك من يجيزه بشروط فلا بد لنا أن نرجح جوازه بشروط. وهكذا.

الأصل الثاني: هو (التدرج) والتدرج: سنة كونية، وسنة شرعية، ولا يمكن أن نُوجد إعلاما إسلاميا يحقق الأهداف، ويُشْبع طموحات المؤمنين، بغير أن نُعد له القوة، ونهيئ له الأسباب، ومنها الطاقات أو (الكوادر) البشرية الفنية المتخصصة والمدربين، وهذا يحتاج إلى زمن طويل، وإلى أعداد كبيرة من البشر، وإلى أموال غزيرة تجند لتهيئتهم للقيام برسالتهم المتنوعة والمتعددة.
ونحن نعلم كيف تدرجت تعاليم الإسلام وأحكامه، في فرض الفرائض، وتحريم المحرمات، ولعل تحريم الخمر على مراحل من أوضح ما يذكر هنا. فلماذا ننسى هذا في إقامة مجتمع إسلامي معاصر قادر على منافسة المجتمعات المتقدمة، مع المحافظة على أصوله وقيمه ومعتقداته وشرائعه؟!

بناء على تقرير هذين الأصلين: التيسير والتدرج، لا أرى مانعا من استخدام المرأة غير المحجبة في غير تقديم البرامج؛ لأن مقدمة البرامج موظفة أساسية في القناة أما الأمور الأخرى فلا مانع منها، إذا لم تكن متبرجة ولا مبتذلة، ولكنها تلتزم بالحشمة المعقولة.
وهذا بحكم الضرورة، أو الحاجة التي تنزل منزلة الضرورة، وللضرورات أحكامها، ولكن ما أبيح للضرورة يقدر بقدرها، وما ألحق بالضرورات من الحاجات ? خاصة كانت أوعامة ? يأخذ حكمها. وهذا من فضائل هذه الشريعة.
على أن تسعى القناة ما أمكنها للبحث عن المحجبات والملتزمات، كلما وجدت إلى ذلك سبيلا، فهي تتعامل مع الواقع، مع السعي في إصلاح الحال.

و هذا هو رابط التي وجدت في هذا الفتوي

و هي بقناة الرسالة نفسها

http://www.alresalah.net/index.jsp?i...type=3&lang=ar

اسال الله ان يهدينا للحق و يرزقنا اتباعه

لكم مني ارق تحية



التوقيع
آخر تعديل كان بواسطة وسام الدين صلاح بتاريخ 09-06-2010 على الساعة: 19:15.
 
 


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:07

جميع الآراء بصفحات منتديات الأمل لا تعبر بالضرورة عن آراء إدارة الأمل، إنما تعبر عن رأي كاتبيها