|
|
أهلا وسهلا بكـ يا غير مسجل | ||
منتديات الأمل على الفيسبوك
|
باب التسجيل مغلق حاليا في منتديات الأمل
|
منتديات الأمل على تويتر
|
تابع منتديات الأمل |
تدوينتي إذا فكرت يوما بصمت، فاجعل لصمتك صدى ودونه هنا عبر صفحات الأثير لنسمعه منك.. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-05-2010, 22:06 | #1 | ||||
|
أخيرا انتهت المعركة
أهلا ومرحبا بي بينكم من جديد. شهورا غبت عنكم – بقلمي لا بقلبي – واليوم أعود، بعد تجربة عشتها لأول مرة..تجربة تختلف عن كل التجارب التي كنت أعتقد أنها واحدة منها: في منتصف فبراير الماضي، ودعت أقسام الدراسة، لأتفرغ للأنشطة الموازية للتدريس. وكان من أهم الأعمال التي تكلفت بتنظيمها الأيام الثقافية التي دأبت المؤسسة التي أعمل بها على تنظيمها كل سنة. عقدت جلسة مع المسؤولة السابقة عن هذه الأيام (والتي لم تستسغ استبدالها بي) لآخذ بعض المعلومات حول النسخ السابقة من أجل إعداد مشروع برنامج جديد لتقديمه للنقاش.. بدأت، سامحها الله، بسرد كم من الأنشطة اعتقدت لوهلة أنني غير قادر على تقديم الجديد مقارنة مع ما تم. لكن لا بد من إثبات الجدارة. (حسب الأرشيف الذي اطلعت عليه فيما بعد، كان برنامج الأنشطة عبارة عن خرجة كبرى، وموضوعين أحدهما بالعربية والثاني بالفرنسية للنقاش، ومسابقة في الطبخ وبهلوان يرقص ويغني هنا وهناك...) ثلاثة أيام بعدها، كان المشروع على مكتب رئيس العمل الذي اقترح مناقشة المشروع جزء بجزء والشروع في تنفيذ كل شطر انتهت مناقشته (طريقة ذكية اختارها لإخفاء عدم قدرته على استيعاب البرنامج بل كيفية تطبيقه على أرض الواقع، لكثرة التفاصيل فيه) فوافقت، وبدأت التنفيذ. المسؤولة السابقة، والتي هي في نفس الوقت، المشرفة التربوية للمؤسسة، ستحاول بشتى الطرق إفشال العمل، لا لشيء إلا لأن المسؤول الجدبد عن الأيام الثقافية (الذي هو هذا العبد الضعيف) ينهج طريقة غير طريقتها الديكتاتورية في التعامل مع الطاقم التربوي والتلاميذ ما يضع طريقة تعاملها تحت مجهر الانتقاد، وقد التجأت إلى طرق لم أكن أتصور أن "تربوية" في الخمسينات من عمرها يمكن أن تقوم بها: تجسس، كذب، ادعاء، إخفاء حقائق، قذف... وكم هائل من العوائق حتى لا يتم إنجاز المطلوب في الوقت المناسب (طبعا استعانت بثلة ممن اعتادوا على تقبيل الأيادي مقابل امتيازات خاصة) فكرت في الانسحاب، خاصة وأن الأذى بدأ يطال فريق العمل (مدرسة التربية التشكيلية والمسؤولة عن مكتبة المؤسسة) فقط لأنهما كانتا البئر الذي لم يفش أي سر. لكنني تراجعت لأن ذلك سيوفر مادة دسمة لكل الشامتين، وستتأكد الإشاعة القائلة بأنني اقترحت مشروعا "أكبر مني" وأن انسحابي هو عن ضعف وقلة تجربة. اتفق فريق العمل أن يتم تأجيل النقاش في هذا الموضوع إلى ما بعد الأيام الثقافية، والتبرير الذي أقنع الجميع هو أن كلمتنا ستكون أقوى: سنبين للجميع أننا قادرون على تنظيم أعمال عالية المستوى رغم كل الصعوبات، والنجاح هو الضربة القاضية التي ستقض مضجع اللوبي المعارض، وستجعلهم يعضون أناملهم من الغيظ.. حل أفضل بكثير من كشف أسرارهم لرب العمل الذي يأتمنهم على مشروعه. المشروع: الأيام الثقافية السادسة الإعلان: اللافتات: ماذا قدم فريق العمل: معرض حول الثقافة المغربية يضم:
قبل انطلاق الأيام الثقافية (زيارات تم عرض تقاريرها خلال الأيام الثقافية): زيارات ميدانية إلى كل من:
قبل انطلاق الأيام الثقافية (أنشطة تم عرض منتوجها خلال الأيام الثقافية):
الارتسامات:
في اليوم الأول حدثت بعض الاضطرابات في الجانب التنظيمي، وعند عقد اجتماع طارئ من أجل معالجة الموضوع، قالت صاحبتنا بكل وضوح: لا تحملوني مسؤولية عمل لم يتم إشراكي فيه (تنصلت من المسؤولية وبصوت قوي وحازم).. في اليوم الأخير، ونحن نتقاسم فرحة النجاح، قلت بصوت قوي وحازم أيضا: على كل من تنصل من المسؤولية في البداية، واعترف بعدم اشتراكه في العمل ألا يتقاسم معنا ثمرة النجاح، فابتسم فريق العمل مؤيدا. رغم النحاج الذي تأتى أولا بعون الله تعالى ثم بتعاون الفريق، يبقى الجرح الغائر.. وجود مثل هذه العناصر في مؤسسات تحمل على عاتقها تربية النشء لهو من أخطر الأمور.. في الأيام القليلة القادمة، ستكون جلسة مع الإدارة لمناقشة ما فات، حتى تعلم بما هو كائن، وإلا كنا أيضا ممن يخفي الحقائق ويخون الأمانة.. سأوافيكم بالجديد في حينه.. ولكم مني التحية ملاحظة: سأطعم الموضوع قريبا بالصور حالما أتوصل بها حتى أنقل إليكم الحدث، فقط لهفتي لأشارككم التجربة جعلتني أعجل بالكتابة مباشرة بعد انتهاء المعركة التوقيع
آخر تعديل كان بواسطة خالد زريولي بتاريخ 30-05-2010 على الساعة: 22:38.
|
||||
|
|