مشكلة مع زوجي: ماذاأفعل؟ساعدونييي

السلام عليكم:
الكثير منا يمكن أن يعتبر ما سأقول أنه ليس بمشكلة نظرا لمشاكل هذه الحياة و خصوصا الزوجيةولكن يمكن لمشكلتي ان تكون بداية لمشاكل أخرى أكبر.
مشكلتي مع زوجي :
, أنا الان متزوجة منذ سنة وسبعة اشهر ولدي طفل جميل والحمدلله مع أني أعتبره اتى مبكرا, (أصبحت حامل بعد شهر من الزواج).
هذا الطفل هو الذي يدفعني لأجد الحلول وعدم طلب الطلاق مع اني افكر به كثيرا, كما انا حالتنا جعلتني أكره ان احمل مجددا لعلني انفصلت عن زوجي فطفل من دون اب افضل من اثنين او ثلاث.
زوجي انسان هادئ جدا ,جدي ويريد دائما ان يشعر برجوليته فقط داخل المنزل .لماذا فقط داخل اللمنزل؟ لانه عند اهله ليس له رأي والكل مستوطي حيطه بمعنى ان اخوته لا يسمحوا له باعطائهم أي انتقاد وان كان لصالحهم دائما يصرخون بوجهه مع انه البكر وهو يسكت ولا يرد ابدا ولا حتى يأخذ موقف حتى لو كان على حق أما والده فلا يحترمه يتكلم معه دائما بنبرة وهو احيانا على حق ولكن يسكت دائما انا اعلم انه والده ويجب ان يحترمه ولكن يزعجني انه لا يعامل اخوته هكذا بل على العكس هم يجاوبونه ويناقشونه وبنبرة عالية وسكت لهم ويحترمهم ويأخذ برائيهم وهو الحال مع والدته التي أضع عليها اللوم لعدم اعطائه شخصية متوازنة,هو شخص حنون احياناوكريم لكنه لا يكلمني حتى ان مرض احد من اهله وعلم لا يخبرني لاقوم بواجبي معه واجعلهم يحبونني دائما يخفي عني ان امه دعتنا للغداء او العشاء ,لا يحب زيارتهم في كثير من الأحيان مع انني اشجعه لزيارتهم وتوطيد العلاقة معهم دائما يفشلني في اعمالي لكسب محبتهم ورضاهم لا يعتبرني زوجة له الا في السرير لا ياخذ برائي لا يحب مرافقتي وحتى اذا ذهبنا معا فهو لا يتعرف علي في هذا المكان ويتركني ولا يسأل
عني مما يسبب لي الاحراج حيث اكون امام الجميع ونظهر كأننا متعالقين ,و هذا اينما كنا حتى عند اهله وذلك من أيام الخطوبة و عندما كنت اصارحه بانزعاجي كان يقول لي كرمال اهلي لا يحبون هكذا ,يعني ان يجلس معي او بجانبي عندهم وان كان في نفس الغرفة معهم ,لا يجلس بجانبي عند تناول الطعام ,يتركني عندهم ويذهب للعمل طول النهار أو يجلب حاجيات او ينشغل باي شيءوهكذا طوال فترة الخطوبة وكنت اصمت علا هذا الوضع يتغير عندما نتزوج ويخف حيائه معي احيانا اشعر اني وقحة من كثرة حيائه(مع ان اخته الان مخطوبة ولا تتخايلوا مدى تساهل اهلها معها في الخروج والدخول والجلوس والدلع وغيرها. هو كان ينزعج من هذا بداية الأمر ولكن غياب سلطته عند اهله يجعله ينزعج بصمت وينعكس هذا على علاقتي واياه..) الان عندما افاتحه يقول لي انت تغارين من اختي وأمي ولا يعبر لي ويصارحني بانزعاجه مما يجعلني اشعربانعدام الثقة بيننا .
الاهم في مشكلتي عدم قدرة على اكتساب صداقته,لا يحب محادثتي ,دائما يلومني يعتبرني المخطئة بحقه وحق اهله مهما حدث انا المخطئة ويجب علي الاعتذار ,يريدني ان اصمت دائما لا ارد على احد عندما يهينني او يجرحني خصوصا والدته تهينني بكلام مبطن دائماوتوجهي لي الانتقاد بكل شيء مع انني ابذل كل جهدي لارضائها حتى تعلم من اختار ابنها وان اختياره كان صائب وبالرغم من انني احيانا كنت افعل كل ما تتطلب علني اكسب رضاها ,و احيانااخرى كنت امل واغضب واريد ان اطلب الطلاق ولكن من اجل ابني اعود واصبر المشكلة انا بطبعي لا اعرف ان اسكت أعتبر أن الساكت عن الحق شيطان أخرس. ولكن من يميز ان كان حق ام لا,الله اعلم
الان سأخبرك بشخصيتي علني المخطئة ,أنا فتاة من عائلة فقيرة الى حد ما طموحة ومتعلمة بصعوبة ومعاناة لكي انهت تعليمها انا انهيت دراستي كقابلة قانونية وكنت احلم دائما بالعمل وتكوين شخصية لي وان احقق كل ما حرمت منه في صغري كوني فقيرة ومحرومة من بعض كماليات الحياةوأنا الوحيدة في عائلتي التي انهت تعليمها وكنت اشعر بتميز وانني سأبرز عندما انهي تعليمي وأعمل ولكن للأسف عندما انهيت علمي تزوجت وتركت العمل عسى ان اجد اخر مناسب لوضعي كمتزوجة وأصبحت حامل وضاع الحلم .أصبحت طول النهار في المنزل وحيدة وزوجي في العمل طوال النهار واحيانا في الليل وبعدما كنت ارى في اليوم على الاقل عشرة اشخاص اناقشهم اتحدث اليهم ,اتعلم اقرأ,ادرس اتثقف اناقش اصبحت طول اليوم وجهي وجه الحائط وهو يعو د تعبان هلكان لايريد سوى النوم لا يريد محادثتي و لا تدليلي ولا أي شيء وانا عروس جديدة لم تخرج لم تذهب لا ترى احدا تعاني من عوارض الحمل وهكذا عانيت مطولاوذات مرة عندما تكلمت معه وشكوت له كبر الشجار بيننا وأصبح يضربني وانا حامل ولكن حبي له كان يضعفني ويجعلني أصمت الى يوم ضربني وكسر انفي فعندها انتفضت وشكوته لاهله وعرفتهم فل
اموه وتعهد بان لا يفعلها مرة اخرى والحمدلله لم تحصل مجددا.
الان اريد ان اخبركم بالحلول التي قمت بها ولم تنفع كثيرا وان نفعت فلا تدوم الا يوم يومين حاولت ان اختار اوقات محادثتي له وامهد لطلباتي وابدأ بطرق غنج ودلال ومحادثة لبقة ولكن اما لا يتجاوب ويعصب ويقول انت لجوجة نقاقة (من فعل نق - ينق) لا تكتفي لا تقدري انا نعسان تعبان لا تقدرين لا تشعرين بتعبي وهمي,فاما أصمت او ابكي او افكر بحل لكي لا ينام حزين.
اقوم دائما بمفاجأته وتدكيره بأيام تعارفنا خطوبتنا أعياد ميلادنا وتسجيلها على هاتفه لكي يتدكرها من دون معرفته ومع هذا انا اهديه افاجأه اعمل له ليلة رومنسية ولا يستجيب في كثير من الاحيان بحجة التعب هو لا يهديني بحجة انه مشغول ليس لدي وقت وهذا يزعجني واعرف انه غير صحيح لان الهدية لا تريد الكثير من الوقت وانا لا اطلب هدية باهظة الثمن يمكن وردة واحدة تكفي المهم المضمون الفكرة بح ذاتها تفرح .
الهم هو يعمل مع والده ويتعب كثيرا ولكن ما يزيد حالته انه لا يلاقي مردود مادي بقدر تعبه وهو أساس مصلحة والده ويستلمها بكل شيء ولكنه يتقاضى اجر العامل مع ان حالة اهله المادية جيدة جداو مع انه يتعب اكثر من العمال حتى ولا يوجد لديه يوم واحد عطلة ما يزيد المشكلة وعدم وجود فرصة للاستغناء عن فكرة التعب الدائم التي يضعه حجته الدائمة انا اعتبره ليس اجتماعيا ولا يحب الذهاب الى أي مكان الا وحيدا
عذرا يمكن اطلت الحديث ولكن لكي تكون الصورة واضحة لاعطاء الحل وشكرا لكم. ارجوكم ساعدوني انا اعلم اننا سويا على خطأ ولكن ماذا أفعل؟