|
|
أهلا وسهلا بكـ يا غير مسجل | ||
منتديات الأمل على الفيسبوك
|
باب التسجيل مغلق حاليا في منتديات الأمل
|
منتديات الأمل على تويتر
|
تابع منتديات الأمل |
تدوينتي إذا فكرت يوما بصمت، فاجعل لصمتك صدى ودونه هنا عبر صفحات الأثير لنسمعه منك.. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-10-2010, 00:23 | #1 | ||||
|
أنت والآخر
عبر مسيرة حياتنا ربطنا خلالها علاقات عدة فكانت مع والدينا وإخوتنا وأصدقائنا وجيراننا وأساتذتنا... بيد أنه ومع تقدم عمرنا نحس بنزعة تواقة إلى إيجاد امرؤ تصفو له أنفسنا ويرتاح وإياه عقلنا ويكون سكنا وبلسما لجراحاتنا فكان أن كان النصف الآخر. واسمح لي (أخي القارئ أختي القارئة) إن حصرت تفكيري في ذاك الآخر وهذا مرده أنك سترهن حياتك في يديه وسيكون صعبا عليك أو عليه أن تغيريه أو يغيرك كما تتغير الملابس. فكان من الضروري أن يكون إنسانا يفهمك وهذا أمر سهل في نظري لماذا؟ لأنك قد تجدين من يفهمك بمعنى أن يفهم شخصيتك ومقوماتك لكن الخطير والصعب أن يتفهمك والتفهم أن يقبلك على علتك وصحتك... في وقتنا الحاضر يحار المرء في كيفية التعامل مع الآخر، فإذا علمنا أن النفاق والكذب أصبحا عملتين رائجتين في معاملاتنا وأنك تسعى في أن تتعامل بصدق ومحبة مع نصفك الآخر فانه لا ينفك أن يسكنه هاجس عدم الثقة وعدم الوضوح. لا نقاش أن الواحد منا مدعو أن يضع نفسه محل محاسبة ذاتية ليعرف نواقصه ومزاياه، غير أن الآخر مدعو هو أيضا لفعل نفس الشيء. البعض وأقول البعض يفضل أن تعامله كما تعامل الأطفال، فمهما رفقت بحاله ومهما أغدقت عليه من المحبة ومهما تفهمته فانه لا ينفك في أن يعتبرك ناقصا عليلا قليل الشأن، ولو نزعت إلى معاقبته وإسماعه ما لا يرضى فستجده متواضعا قليل الشأن مكسور الخاطر. ألم ندرك بعد أن سعادتنا في سعادة الآخر؟ فالآخر قد يصبح أنت عند الآخر. وعليه فقد قالوا قديما كما تدين تدان. التوقيع
{ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه}
|
||||
22-10-2010, 01:18 | #2 | ||||
|
التوقيع
|
||||
25-10-2010, 12:58 | #3 | ||||
|
مما لا يحتاج الى تذكير فان وجود الآخر هو ضرورة ولازمة انسانية لصناعة الهوية وكما أسلفت بالقول فان سعادتنا كذوات هي في سعادة الآخر, التوقيع
{ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه}
آخر تعديل كان بواسطة عمر العياشي بتاريخ 25-10-2010 على الساعة: 15:46.
|
||||
26-10-2010, 10:44 | #4 | ||||
|
انا والاخر
الأخر شخص مثلي ومدام معي وأصبح نصفي فهذا يتحتم عليه فعل ما افعله لأجله أنا اعرف أن دور المرأة يختلف عن دور الرجل أو بمعنى كل واحد منهما له أعمال تختلف عن الأخر وهذا لإنماء العلاقة وجعلها تستمر ولأكن هناك المشتركات ,الأشياء المشتركة التي تجب على كل واحد منهما كالحب والحنان و...الخ وهذا تقريبا يجب أن يكون بنفس القدر لأنه إذا انقص احد فيهما منها قليلا قد يصبح مقصر والتقصير على من تحب يصبح تقصيرا في الحب والتقصير في الحب يذهب الحب. التوقيع
احب كل من احبك ولا تبخل بحبك على احد
|
||||
31-10-2010, 22:45 | #5 | ||||
|
اقتباس:
التقصير في الحب يذهب الحب
التوقيع
{ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه}
|
||||
21-04-2011, 22:32 | #6 | ||||
|
إذا فكر كل منا بالعطاء قبل الأخذ لكانت الحياة نعيما فكل منا يعطي والنتيجة كل منا آخذ فالأنانية مرض مميت لجميع العلاقات الإنسانية والحب الصادق النابع من القلب النقي المفطور على الصفح والعطاء وحده قادر على أن يجعل الآخر الذي هو نحن في نظر الآخر يقدم من نفسه الأفضل والأحسن ربما باختلافاتنا نحن نكمل بعضنا البعض لأنه بالنهاية قد خلق الله لكل واحد منا نصفا قد يكون عثر عليه أو قطع نصف الطريق والأهم من إيجادهأن يحافظ عليه لأنه فعلا الإنسان كائن إجتماعي لا يستطيع العيش لوحده ولأنه من الجميل أن ترى الشباب في وجهه ويراك شايا وكلاكما ترسم التجاعيد والشيب خطوطا متفاوتة في تفاصيل وجهيكما وكلاكما شاب عند الآخر يرى في عينيه أجمل أيام الصبى لأنه مهما اختلفنا وتجادلنا يبقى الحلم والأمل والحب واحدا من أجمل ما أودعه الله في قلب البشر لأنه بدونها لا حياة بل عدم ... والله أعلم التوقيع
|
||||
|
|