|
|
أهلا وسهلا بكـ يا غير مسجل | ||
منتديات الأمل على الفيسبوك
|
باب التسجيل مغلق حاليا في منتديات الأمل
|
منتديات الأمل على تويتر
|
تابع منتديات الأمل |
قسم القصص لنبدع ولنطلق العنان لأنفسنا في عالم القصة المصطفاة من لب أفكارنا.. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-08-2009, 16:01 | #1 | ||||
|
لمسات الهوي
مرحبا بجميع اعضاء منتدي الامل احببت ان اكتب لكم قصة من قصصي لكم وارجو ان تنال اعجابكم وان اعجبتكم القصة ورايت تعليقات محفزه فساكملها لكم لمسات الهوي صفق الباب خلفه في غضب ودلف الي السقيفة في خطوات سريعة متحفزة فاصطدم قدمه بلعبة
ملقاة علي الارض وكان ابقاها احد اخوته الصغار,وتوقف لحظة ,ثم ركل اللعبة بقوة حتي طارت واصطدمت بالجدار المواجه واحدثت صوتا مزعجا جاءت الام علي اثر سماعه من وسط المنزل مستفرة : -ماذا حدث؟ وقرن احمد حاجبيه وثبت عينيه في عيني امه محتجا علي تدخلها : -انتم..ما الذي يعنيكم في الذي يحدث ؟!..لاشئ علي الاطلاق..دعوني فقط..ان اموري لاتهمكم..لا تهمكم ابدا.. وترك امه واقفه في السقيفة ,وتحرك الي *المربوعة*وجلس علي السريرلتعمل يداه في حذائه تخلعه ,ولحقته امه,ووقفت عند الباب متابعة يديه المرتجفتين وانفاسه المتلاحقه: - ماذا حدث؟.. ارسبت في الامتحان ؟!.. -... -اجبني أرسبت في الامتحان؟ وقذف بحذائه بعيدا وامتد علي السرير وقد رفع عينيه الي السقف : -نتيجة الامتحان لم تعلن بعد ,فهل يمكنني ان انعم بلحظة هدوء في هذا البيت ؟!..اغلقي الباب من خلفك ودعيني لوحدي.. وتمهلت امه قليلا تتفحصه بعنين خبيرتين ,وتأكد لها ان ابنها الذي ربته تسعة عشر عاما ففهمته خلالها خير فهم يعاني من مشكلة اكبر من ان يقدر علي حلها ,وابتسمت بينما امتدت يدها الي كرة الباب تغلقه ,فثورة احمد سرعان ماستتلاشي ليأتها ضحوكا سلئلا نصحها. وشرد احمد. لست صغيرا ابدا..انني اكبر من ان تسخر مني,من ان تاخذني تسلية ,كنت اظنها تحبني ,تحبني كما احبها ,تحبني بصدق,ولكنها لا تختلف عن بنات اليوم ..لعب..لعب..مجرد اضاعة للوقت ,ولكنه ذنبي والا لم احببتها,لم اعطيتها قياد احلامي واّمال غدي. واحس بالدنيا تضيق ,وجدران الغرفة تقترب اكثر فاكثرحتي تكاد تطبق عليه,دمعت عيناه وراي الحياه اتفه من ان تعاش بدون نعيمه, نعيمه التي احبهابكل حرمانه,بكل شوقه لكلمة الحب الحانية,بكل صبره طيلة سنواته القاحله. وخال وجهها الصغير بملامحه الدقيقه المعبرة, وعينيها الواسعتين العسليتين , وابتسامه ثغرها التي تفيض حنان وعذوبة وصفاء . لي عودة باذن الله الحب البارد التوقيع
|
||||
09-08-2009, 20:31 | #2 | ||||
|
|
||||
10-08-2009, 04:36 | #3 | ||||
|
عذرا سيدي الفاضل ان كان تعليقي قد استفزك او قد اثار غيضك
سيدي اود ان اوضح لك امرا هاما جدا وهو انني لم ولن اجبر احدا علي التعليق علي موضوعي انما كل ما اردته هو التفاعل من قبل الاعضاء فبدلا من مشاهدة الموضوع فقط فما ريكم ان تشاهدو وتعليقوا اخبر الجميع عن وجهة رايك ان كان الموضوع قد اعجبك ام لا؟ وان اعجبك فلماذا؟ وان لم يعجبك ايضا فلماذا؟ هذا ماردته فقط يا سيدي ...ولكنك فهمتني خطأ سيدي...اود ان اخبرك انني تعمد ان اكتب انه من كتاباتي الخاصة لكي اثبت للجميع انه فعلا من كتاباتي الخاصة وليس منقولا او مقتبسا من احد ثم بالنسبة عن تكريري المستمر لحرف الواو فأود ان اخبرك انه تم حذف حرف الواو المتكرر عندما تم طباعة قصة ..وان اعتذر عن خطئ الفادح هذا لانني كتبة القصة من نسختي القديمة شكرا لك سيدي علي تعليقك ومرورك في موضوعي وتفاعلك معه ولازلت اقدم لك اعتذاري وارجو ان تقبله تحياتي لك الحب البارد التوقيع
|
||||
10-08-2009, 05:50 | #4 | ||||
|
هذه تكملة لبقية القصة ارجو الا اكون قد اطلت عليكم التوقيع
|
||||
10-08-2009, 16:35 | #5 | ||||
|
|
||||
10-08-2009, 20:42 | #6 | ||||
|
اهلا وسهلا بك سيدي سالم التوقيع
|
||||
11-08-2009, 16:21 | #7 | ||||
|
لوح احمد بيده محييا واستدار ليتحرك في خطوات نشطة بعد ان وضع يده علي سر غياب نعيمة
عنه , احس بانه ظلم نعيمة وبانها تحبه كثيرا وان حبهما اكبر من ان يتعرض لمثل هذه التفاهات , اغمض عينيه ثم فتحهما علي اتسعاهما , ازدرد ريقه , وتمهلت نعيمة ثم وقفت قبالته وقد ازدان ثغرها با بتسامتها العذبة: -احمد..كيف حالك يا احمد ؟ ذابت ثورته , تلاشي غضبه وتضاعف احساسه بانه ظلمها , وبانها تحبه .. تحبه.. تحبه. -حالي ؟..اين كنت؟ -سافرنا الي طرابلس فجأة .. لم اكن اعلم يا احمد بامر سفرنا .. صدقني.. لم استطع ان اتصل بك لاخبرك ..لقد كان الوقت ضيقا .. تعذبت كثيرا لاني كنت اعلم بانك ستسيء بي الظن. وانتبها الي انهما يقفان في الشارع وان العيون ترصدهما في فضول كريه فاستأذنت عينا نعيمة في حياء وتحركت في خفر. -سأراك غدا في الحديقة ..عند الخامسة .. تدفقت دماء الحياة في عروقه من جديد وطغت السعادة علي مشاعره فكاد ان يضحك وسار في خطوات خفيفة غير عابئ بشئ , فالحياة هي التي يعيشها داخله اما ما يحدث خارج ذاته فهي حياة الاخرين وحدهم , وتمني الا يلتفت الناس الي غير انفسهم حتي يتمكن من لقاء نعيمة .. كيف شاء .. متي شاء .. اين شاء. نقر الباب بخفة مقلدا لحنا شعبيا مرحا , فتح الباب فدلف الي السقيفة ليحتضن امه ضاحكا: -سامحيني يا امي .. سامحيني .. بهتت الام ولكنها بادلته ضحكته , فمضي الي الحمام واغتسل ثم عاد الي *المربوعه* مدندنا بأغنية تحبها نعيمة , ارتدي بذلته علي عجل , سبح في سماء *المربوعه* والسقيفة في وسط المنزل ثم نادي امه مداعبا : -امي ..ا..م..ي.. خرجت امه من خرفتها الي وسط المنزل وقابلته مرحه با بتسامه حانيه . -نعم -لقد نفذت جميع تعليماتك .. اغتسلت ..ارتديت بذلتي الجديدة .. وهأنذا في انتظار الدينار . -بكي اخوك كثيرا ثم نام ... ماكان يجب ان تضربه يا احمد .. ان تحطم كبرياءه امام الصغار. اندفع الي غرفة نوم انه , ووجد الصغير ملقي علي السرير يغط في نوم عميق لا تقلقه الا عبرات متباعدة , فرفعه وقبله في جبينه , فتح اخوه عينيه لينخرط في بكاء طفولي وليتملص بين ذراعيه , قابل احمد بكاء اخيه وتملصه بروح مرحه وشرع يدغدغه , يداعبه الي ان كف عن البكاء وعاتبه بعينين دامعتين: -لماذا ضربتني؟... انا لم افعل اي شئ ... -كنت نائما فأزعجتني واصحابك بضجيجكم .. وعلي كل حال سامحني .. لن اضربك بعد اليوم ابدا.. طاب خاطر الصغير واشترط ان يصحبه احمد معه الي دار الخيالة وافق احمد بينما امتدت يده تنتزع الدينار من بين اصابع امه في خفة . -لست ادري لم كل هذا الاحتراق يا احمد ؟.. ان النجاح والرسوب بيد الله يا ابني فدع الامور له ييسرها كما يشاء سبحانه , ولا تنسي انك صغير وان الدنيا لا تزال امامك .. واجاب احمد في خبث , كادت عيناه ان تنطق به : -لكنني ذاكرت كثيرا كما تعلمين وقد خلت نفسي راسبا فعز علي ان ارسب بعد المجهود الذي بذلته , لكن الدنيا ما زالت امامي بكل اغراءاتها وفرصها .. اعدت امه اخاه ونادته مستعجله اياه فجاءها صوته من وراء باب *المربوعه* المغلق: -لحظة ..لحظة واحدة.. واشبع صورة نعيمة تقبيلا ثم اخفاها في جيب معطفه , فتح باب الغرفة وامسك بيد اخيه وخرج الي الشارع . مضي يحلم. الدنيا مازالت امامي .. سأفعل الكثير .. سأنج وانجح وانجح .. ساتزوج نعيمتي الحبيبة وسأعيش حياتي الرائعه في ربوع احلامي . وضغط علي يد المختفية في كفه خالها يد ابنه في طريقها الي دار الخيالة , احاطته هالة من الفرح وسرت في كيانه بهجة فاضت بها عيناه ,ثغره , ملامحه ,خطواته . ها قد اكملت لكم القصة ارجو ان تكون قد نالت اعجابكم تحياتي لكم اّمنة اطوير التوقيع
آخر تعديل كان بواسطة سالم العامري بتاريخ 14-08-2009 على الساعة: 14:00.
|
||||
14-08-2009, 14:13 | #8 | ||||
|
|
||||
18-08-2009, 12:54 | #9 | ||||
|
اخي سالم التوقيع
|
||||
|
|