|
|
أهلا وسهلا بكـ يا غير مسجل | ||
منتديات الأمل على الفيسبوك
|
باب التسجيل مغلق حاليا في منتديات الأمل
|
منتديات الأمل على تويتر
|
تابع منتديات الأمل |
قسم التربية ما أحوجنا إلى تربية إبداعية تعيد الأمل، وتبني جيل الغد |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-05-2009, 11:33 | #1 | ||||
|
كم عمرك عند الغضب؟
كم عمرك عند الغضب؟ سؤال لفت انتباهي وأنا أتابع إحدى حلقات أكاديمية إعداد القادة على قناة الرسالة الفضائية، لدرجة أني توقفت عن المشاهدة وبدأت أتأمل في هذا السؤال الذكي. أغلبنا إن لم أقل كلنا سبق له أن صادف أحد أفراد عائلته، أصدقائه أو زملائه بالعمل والدراسة... وهو في حالة انفعال وهيجان، فحاول أن يقوم بدور العجوز الحكيمة ذات السبعين عاما، مستعملا تلك العبارات السحرية: هدئ من روعك، مهما يكن، تعقل... وكل ما من شأنه أن يحل المشكل بأقل الخسائر. لكن، ماذا لو كنت أنت الغاضب المنفعل؟ كم يكون عمرك؟ وكيف تتصرف؟ أغلبنا في نظري، وقياسا على ما عايشت، لا يتجاوز العشرين من عمره، بل هناك من يصير طفلا رغم أن شهادة الميلاد تقول العكس. وهذا لا ينفي طبعا إمكانية وجود شباب (ولا أقول أطفال، لأن عدم الغضب في الطفولة لا يعني في الغالب ضبطا للنفس) تفوق أعمارهم عند الغضب سنهم الحقيقي. بل حتى إنني سرحت فوجدتني أقول: إن هذا السؤال "كم عمرك عند الغضب؟" لهو الأحق أن يطرحه الأب على خاطب ابنته، والمسؤول على طالب الوظيفة... إلخ هنا أستحضر الحديث الذي رواه البخاري، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "إن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني. قال: لا تغضب. فردد مرارا قال: لا تغضب"، فلا أظن إلا أن الحبيب المصطفى رأى أن الغضب يؤثر على العقل في عمله واستنتاجاته فيصير صاحبه إذذاك كمن هو أصغر منه. بتعبير آخر، وكأنه يوصيه بأن يلزم سنه وألا يتصاغر (هذا رأي شخصي وقراءة لما بين الثنايا، وليست تفسيرا للحديث، ولمن أراد معلومات أوفى حول ما جاء في شأنه وماقيل فيه فالمرجو مراجعة مؤلفات أولي العلم). قد يقول قائل إنه لا يمكن للمرء ألا يغضب، سأقول له بإيجاز إن ذلك ممكن، ولو لم يكن، فما كان للرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم أن ينصح بشيء يستحيل فعله – لكن ذلك لا ينفي صعوبته. ولأننا تبرمجنا سلفا بحيث يسهل أن نغضب (وهنا أفتح قوسا وأشير إلى أن آباءنا وأمهاتنا ارتكبوا أخطاء كثيرة أثناء تربيتنا، ما أثر علينا سلبا من حيث برمجتنا العصبية، لكنهم أخطؤوا عن حب، فلا تلوموهم) فهاكم طريقة بسيطة للتدرب على كبح الجماح وضبط النفس، وهي مستوحاة من أحد العروض للأستاذ نادر غزال في الذكاء الوجداني، وطرق الدكتور إبراهيم الفقي إعادة البرمجة، لكني قمت بتبسيطها والتعديل عليها لأجعلها على شكل تمارين بسيطة، وما سأذكره في هذا الموضوع ما هو إلا الخطوة الأولى، وستليها تمارين أخرى بحول الله وقوته في مواضيع قادمة. خذ ورقة ودون ما يلي: 1- عندما يستفزني أحد بـ .............................. 2- أركز تفكيري حول .................................. 3- أو أتذكر موقفا طريفا حدث معي كـ ............... 4- أو أغير مكاني وأذهب إلى ......................... 5- أو أقوم بـ ............................................ حاول أن تحتفظ بها في جيبك، وكرر النظر إليها كلما تذكرتها خذ وقتا مستقطعا وتخيل أنك في نفس الموقف الذي اخترت آنفا. جرب في كل مرة حلا من الحلول التي اخترتها. أيها أشعرك براحة أكثر؟ اِلزمه إذن، والغ الاحتمالات الأخرى أعد عملية التخيل، وانظر لنفسك وأنت تنجح في التغلب على الغضب، وتحسن التعامل. كرر العملية كلما تسنت لك الفرصة حتى تترسخ الفكرة في عقلك الباطن ويؤمن بها. وسوف تحس ببداية التغيير. كما يمكنك أن تضع نماذج أخرى لأشياء تغضبك أو تستفزك، وتجعل لكل منها حلا من اختبارك، لكن لا تكثر، ولنبدأ خطوة خطوة. تنبيه: لا تقم أبدا بتخيل شيء سلبي، أو أن تردد عبارات مثل لن استطيع، لن أتغير، هذا طبعي... وغير ذلك، لأن العقل الباطن سيخزن ذلك وسيعتمد عليه لاحقا. وفي الختام، أرجو أن تعذروني إن قصرت في شيء، فهذه أول مرة أكتب في هذا المجال، فإن وفقت فمن الله، وإن أخفقت فمن نفسي والشيطان. اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرحان
أخوكم خالد التوقيع
آخر تعديل كان بواسطة خالد زريولي بتاريخ 19-05-2009 على الساعة: 21:47.
|
||||
10-05-2009, 15:45 | #2 | ||||
|
التوقيع
~~~~~~ بالحبر نكتب ما يعجز عن قوله القلب فكيف بالاحرى اللسان بالنبض نخط احلى واروع احاسيس هذا الزمان بغيتنا ان نصنع جسرا من الاحلام والامال يضيء بكم لتزدهر بساتينه فيضحى الحزن في غياهب النسيان ~ صفاء شوقي ~ |
||||
10-05-2009, 16:28 | #3 | ||||
|
شكرا اختي إحساس على المرور اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احساس
1- ستكون لي عودة ان شاء الله لمحاولة مناقشة ما تفضلت وطرحته كعلاج للمشكل
مع وضع خلاصة ما آلت اليه التجربة ^_^ 2- ان لم اعد فذلك مرده انني لم استطع التغلب على غضبي وتسرعي في الحكم على الامور وكمعيار للنجاح، يكفي أن نحس بالتغيير - نحس بشعور مختلف عما سبق في مثل المواقف التي اخترناها - ولو بشكل بسيط جدا 2- غالبا لن تتمكني من التحكم في أعصابك بهذه السرعة، خصوصا إذا كنت من النوع الانفعالي، لكني لا اريد أن يكون ذلك سببا في غيابك عنا، بل أعتقده سببا قويا لتتبع باقي الخطوات. ولك مني التحية التوقيع
آخر تعديل كان بواسطة خالد زريولي بتاريخ 10-05-2009 على الساعة: 16:30.
|
||||
11-05-2009, 20:58 | #4 | ||||
|
التوقيع
|
||||
11-05-2009, 21:31 | #5 | ||||
|
أختي عبير، سرني مرورك، وإضافاتك سرتني أكثر. التوقيع
|
||||
14-05-2009, 09:18 | #6 | ||||
|
السلام عليك أخي خالد ورحمة الله تعالى وبركاته
عنوان الموضوع يجعلنا ندخل راكضين حتى نكتشف ما وراءه انه فعلا سؤال ذكي يجعلنا نقف عنده طويلا كثيرا ما يفقد المرئ السيطرة على أعصابه فتجده يقيم الدنيا ويقعدها من أجل أمر قد يكون تافها ولا يستدعي كل هذه الثورة بالنسبة لشخص آخر لكن أحيانا يكون للثورة نتيجة جيدة لنفسية الشخص في الحقيقة سوف أتحدث عن نفسي في هذه النقطة، حين يستفزني شخص أو يثير أعصابي لا أتجرأ على اظهار عصبيتي فأكتمها، لكن يكون بداخلي بركان بلا فوهة، فقط أظل بيني وبين نفسي في حرب، هل أثور؟؟ أم أبقى بشحنتي المخزونة بصراحة أشعر بعذاب في تلك اللحظة وأتمنى لو أني تفجرت في وجه من أمامي، وهذا كثيرا وما يجعلني أحس بضعف، من عادتي تجنب المشاكل والغضب لكن هذا أمر يجعلني أنطوي كثيرا حتى لا أشعر بعذاب البركان الداخلي وقت الغضب الدفين هذا بحد ذاته مشكل بالنسبة الي^ـ^ فهل لهذا الأمر حل؟؟ وهل يمكنني أن أدون طرقا للخلاص منه؟؟ الموضوع شدني كثيرا، لكني الحالة التي ذكرتها هنا قد تكون بعيدة نوعا ما عن محتوى الموضوع، لهذا فأعتذر من اخي خالد لو خرجت عن الموضوع^ـ^ قد تكون لي عودة ان شاء الله ان جد جديد بالموضوع وفي انتظار البقية تحياتي التوقيع
[FLASH=http://n61c3a.bay.livefilestore.com/y1pKwu0NmpyQhcU3Ca0CYvR58hKKonMMNiWqTP-KatrLDb-Zr84LwlODu00SNhV4xLbM1OjCntEHWmVm6PLNVeeEw/asmae.swf]width=500 height=200 [/FLASH] اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا |
||||
14-05-2009, 10:56 | #7 | ||||
|
اهلا اختي أسماء أخزان، التوقيع
|
||||
14-05-2009, 18:05 | #8 | ||||
|
التوقيع
[FLASH=http://n61c3a.bay.livefilestore.com/y1pKwu0NmpyQhcU3Ca0CYvR58hKKonMMNiWqTP-KatrLDb-Zr84LwlODu00SNhV4xLbM1OjCntEHWmVm6PLNVeeEw/asmae.swf]width=500 height=200 [/FLASH] اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا آخر تعديل كان بواسطة اسماء اخزان بتاريخ 19-03-2010 على الساعة: 10:53.
|
||||
14-05-2009, 19:48 | #9 | ||||
|
اخى خالد, موضوع مفيد ومرتب بشكل جيد كل من تصفحه يسقطه على نفسه حتى يرى مدا تحكمه فى اعصابه وكيفة تعامله مع الحالا ت التى تثير غضبه. اما فيما يخص وصفتك فانا اصنفها سحرية, حقا وصفة سحرية. الغضب بمسا وءه طاقة علينا احسان استغلا لها . و هنا لن اخرج عن القاعدة لأ تحدث عن تجربتى فى التعامل مع الغضب , تحتم على نوعية عملى التعامل مع الكثير من الناس , فمنهم اللبق الطيب ومنهم الفض الغير المهذب ,لكن طبيعة العمل تحتم على كتم الغيظ و اخفاء الغضب , عندما انتهى من العمل و انصرف الى بيتى اصل مشحونا ,كبركان على وشك الأنفجار . البس لباس الرياضة واقصد الغابة ,اركض واركض واركض وارفس كل كلمة نابية سمعتها و كل موقف حرج تعرضت له ولا اعود الى البيت الا بعد ان انفض عنى كل آ ثار الغضب فاجد نفسى قد قطعت 10او12 كيلمتر دون توقف ولا عياء , وهنا اخى خالد تبرز طاقة الغضب. التوقيع
|
||||
14-05-2009, 20:43 | #10 | ||||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. التوقيع
|
||||
|
|