عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2008, 17:00   #8
معلومات العضو
محمود
اسم مستعار
الصورة الرمزية محمود







محمود غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

نعود لمواصلة ما انقطع من حديث..

عن أسباب قلة العطاء في المنتديات..

بحكم تجربتي كمشارك فيها..

فمنها.. ضيق الوقت الذي أقضيه كل يوم في الإنترنت..

فأنا في العادة لا أزيد عن الساعتين..

هاتان الساعتان..

أجدني مطالبا فيها بفعل الكثير من الأمور.. في الوقت نفسه..

فهناك تفحص البريد الإلكتروني..

و الرد على جديده..

إذ أنني أكره تأجيل الرد في مثل هذه الأمور..

و هو في النهاية يستغرق وقتا..

و هناك أيضا الاطلاع على ما جد من مواضيع في أقسام أنا مغرم بها..

و في حال رغبتي في السؤال عن نقطة فيها.. أو الرد عليها..

يتوجب علي أدبا.. و منطقا..

أن أقرأ كل ما كتب من ردود..

حتى لا يكون ردي مكررا..

أو يكون سؤالي قد أجيب عنه..

و هذا يستغرق وقتا فوق ما يتصور..

و هناك سبب آخر.. هو عادة عندي..

عادة تعودت عليها..

و لا أعد نفسي دخلت الإنترنت إن لم أقم بها..

ألا و هي التنزيل..الداون لود..

فهناك الكثير مما يستهويني تنزيله..

مما يهمني للغاية.. و ليس كل ما هب و دب..

و هكذا.. و بهذه الطريقة..

تجدون معي أن هناك عوامل كثيرة..

و عديدة..

تحول بيني و بين قوة العطاء..

و جزالته..

و استمراريته..

و هناك و هناك..

المهم في النهاية هو أن الحصيلة في جانب العطاء منخفضة..

و لست أدري على وجه الدقة..

هل أنا مصيب أم مخطئ..

لكن..

لو سألتموني عن رأيي..

فإني في الحقيقة مسرور..

و للغاية..

فكما ذكرت مسبقا..

مشاركاتي رغم قلة عددها..

إلا أنني أفتخر بمضمونها..

و كونه لم يمض قدما مع جحافل الـ [ مشكور ] و [ يعطيك العافية]..

حتى إنني لاحظت أنه..

حينما أعيد قراءة ما كتبت في منتديات عديدة..

منذ سنين ليست بالقريبة..

أشعر بسعادة غامرة..

و لذة عامرة..

بسبب مشاركاتي التي لا أفتخر و لا أتباهي إن قلت إنها..

كانت سببا في تصحيح معلومة أخطأ فيها كاتب الموضوع نفسه..

و كان بعضها سببا في إثراء نقاط أخرى.. لا تقل أهمية عن النقاط التي عالجها صاحب الموضوع..

و كانت و كانت..

في الحقيقة.. هي لذة لا توصف.. و لكنها تذاق..

و قد ذقتها مرات عديدة..

و هو ما يدفعني على الأقل لأن أواصل نفس المسيرة..

فإما مشاركة هادفة.. أو الصمت..

تماما على هدي الحديث النبوي الشريف.. [ فليقل خيرا أو ليصمت ]..

على قائله أفضل الصلاة و أتم التسليم..

أعتقد أني قد أطلت هذه المرة..

إلى اللقاء








مودتي



التوقيع
آخر تعديل كان بواسطة محمود بتاريخ 11-07-2008 على الساعة: 22:35.