أخبرهم فقط بأن الحق أحق أن يتبع مهما كان، مهما رأوا ومهما عاشوا، وأن بعد العسر يسرا..
أخبرهم أن يكونوا جيلا جديدا مؤمنا بالحق بحق، وساعيا إليه بصدق، حينها فقط سيرون ما لم نستطع رؤيته، وسيكون لهم أبناء يفخرون بأن يقولوا لهم ما عجزنا نحن عن قوله لهم، لكن مهما يكن سيتذكرون بأن الشرارة بدأت ذات يوم، حينما لم نعجز نحن عن حثهم بأن يتبعوا الحق مهما كان، مهما رأوا ومهما عاشوا..
سررنا بك قلما راقيا أخي المصطفى، وبكلماتك وعباراتك المصطفاة من نبض الكلام الحي..
مني لك أرق تحية..