من جوف سيفك دوّى دم الزّعتر يجري، يسابق الأحزان ويبتر العلل ، من حد السيف صنعت بلاط الكلمات وسيل النّغم، ووضعت اللّبنات زمرّدا أخضر، فأبشر يا أمل فالسماء غنّت مطرا، أبشري يا سيّدة الأمل فالبلاط فاح عطرا أبشر يا تامر فالسيف وشّحك باسم شاعر، من هنا أشكرك شكرا فريدا أخي، وأعود لأشد على يدك وبين الأيادي ضوء أمل سلامي يا غالي ...