بسم الله الرحمان الرحيم
حياك الله اخي هادي أولا أنا في اول الامر كنت من المنادين بأن المسقى ليست كلها حرام و كنت أقول أنا الموسقى الهادفة ليست حرام لكن عندما رجعت إلى قل إبن مسعود رضي الله عنه حول تفسيره للأية (( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ)) بالغناء و يقسم على أن لهو الحديث هو الغناء ، وإذا كان مع الغناء آلة لهو كالربابة والعود والكمان والطبل صار التحريم أشد .
ثانيا أنني وجدت ان الأئمة الربع حرمو الغناء بالإجماع و جل العلماء من أمثال شيخ الإسلام إبن تيمية و إين القيم الجوزية كلهم حرموا الغناء بالإجماع أما ما قاله القرضاوي و هو نفس ما قاله قبله إبن الحزم الاندلوسي في تحليل الغناء و أنهما لم يعتمدى كما قلت سابقا حديثا واحدا او أية واحدة تحليل الغناء بل ذهب نحن الحديث عن فطرة الناس و كذلك تأويل الأيات و لكن نجد ان من حرم الغناء هو النبي صلى الله عليه و سلم و ذلك بأحاديته الكثير حول تحيرم و لم يجيز الغناء إلى للناس فقط و ذلك قأعياد و الأفراح و يكون فقط مصحوبا بالدف أما للرجال فهو محرما بالإجماع .
و الله و أعلم .
و السلام .
و الله المستعان .