في عالم اختلط فيه الحابل بالنابل وأصبحت تتقاذفه الآراء والآراء المضادة وأضحت حرية التعبير أنشودة الجميع كان لزاما لكل فرد توفرت له سبل ابداء الرأي واجب التصريح به وعدم كتمانه فما الداعي لأن تستكين لآراء الآخرين؟
وما الداعي لأن تقتل في صدرك حق البوح والكلمة؟
هناك أقلام تخط ما تخط رغبة منها في تشكيل آراء الآخرين وتلعب على أوثارهم وتدغدغ أحاسيسهم وتسلب شيئ من جيوبهم