الموضوع: مصر 30 يونيو 2013
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-08-2013, 13:16   #10
معلومات العضو
رانيا على
أمل مضيء
الصورة الرمزية رانيا على







رانيا على غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

" وأعلم أعزائي وأحبتي ما هو المتوقع أن يقوموا بفعله وسأرى وسترون ، لكن بعد حدوث ما سيحدث تأكدوا أن هذا أكبر دليل ضد وطنية أولئك القوم ."
عند وقوع أحداث ثورة تونس ، توقعت تتابع ثورات عربية أخرى ، ولقد كنت متأكدةً أن هذه الخطوة التي بدأتها تونس تعدُّ شرارةً مُحفِّزة لإندلاع نارٍ لطالما باتت قابعةً في صدور المواطنين العرب في كل مكان بلا إستثناء . قد ذكرتُ ما توقعته هنا في بيتي الأمل ، وقد ذكرتُ أيضاً في مشاركة سابقة لي خاصة بهذا الموضوع الذي أنا بصدده الآن - والتي كانت بتاريخ 4 يوليو تحديداً - أنني أعلم بما سيجري - ولم يكن بدأ آنذاك - على أيدي هؤلاء الخونة من حثالة المجتمع ضد بلدي مصر ، وقد حدث ومازال وسيظل يحدث لفترةٍ من الزمن .
هل أنا أعلم الغيب والعياذ بالله ؟؟ بالطبع لست كذلك ، ولكننا نتداول مثلاً عامياً هنا يقول " اسأل مجرب ولا تسأل طبيب " ومعناه أن من خاض قبلاً تجربة مرضٍ ما يشعرُ به وبأثاره وألامه وإذ تكررت الظروف التي أدت لحدوث هذا المرض ثانيةً ، يوقن هذا الشخص من خوضه نفس الألم الذي اختبره سابقاً ، وللأسف لا نعلم هذا كأطباء ، فنحن نحاول علاج المرض بالتعامل معه من الخارج بينما يتمزق هذا المريض من داخله ويتألم اللهم ولا نرى نحن إلا الأعراض ، فالألم لا يُدرك بالعين المجردة ولا بالأجهزة الحديثة ولا يدريه إلا من تجرع مرارة كأسه من قبل .
اليوم حربٌ ودماءٌ بمصر بلدي ، اليوم قتل وذبح لأبنائها ، اليوم خراب ودمار لممتلكاتها واستهداف لتدمير مصلحتها . لم يقل الإسلام الذي استقيته منذ الصِغَر هذا ، لم يطلب مني ربي الذي أعبده فعل هذا ، وإن وُجد إلهٌ يطلب من الأخ قتل أخيه وتدمير ممتلكات جاره بل وحرق دار عبادته وقتل من فيها من مُصلين بسبب إختلاف عقيدتهم فقط ، أو يطلبُ مني جهاداً يقتضي قتل جنودٍ - والتمثيل بجثثهِم أولئك الّذين - هدفهم دائماً وأبداً حماية بلدي ونفسي وما أملك . أكرر إن وُجد هذا الإله - الوهمي - فلا يستحق العبادة .
أللهم نستغفرك ونعوذ بك من شر أنفسنا ، يا من خلقت ابن آدم من ترابٍ موضعه تحت الأقدام لتمَلِّكُهُ على خليقتك وتزيده مقاماً ورِفعةً بعبادتك يا حي يا قيوم ، إنّا أخطئنا وأثمنا والعصيانُ ضالتنا كل أيامنا ، لكنك أنت الرحمن الرحيم نسألُك أن تعفو عنا وترحمنا من الجهل السائد علينا وتقينا شر أفعالنا إننا عبيدك المسلمون . اللهم أمين



التوقيع
الحَمَاقَةُ فَرَحٌ
لِنَأقِصِ العَقلِ .
أمَّا ذو الفَهمِ فَيُقَوِّم سُلُوكَهُ .