عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-2008, 17:37   #11
معلومات العضو
عبد الهادي اطويل
ادارة الأمل
الصورة الرمزية عبد الهادي اطويل






عبد الهادي اطويل غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

الأخ الكريم كاظم،
من ا لواضح من خلال ردك بانك تحاول أن "تمسك العصا من الوسط"، ولكن الاختلاف كله بات عن هذا "الوسط"، فحتى هو طاله الاختلاف وبات كل واحد يرى "وسطه" كما يبدو له هو، تماما كما حدث في تأويل بعض الآيات والأحاديث التي تحدث عنها في ردك.. لا فرق برأيي..
قد قلت جملة لخصت كل القصة، إذ لا تعصب ولا عصبية في الأمر، بل هي محاولة من اجل التقليل من هذه التبعية للغرب، حتى أصبح شبابنا ممن يقرعون الكؤوس ويأكلون ما اكثر حرمة من لحم الخنزير، وهنا يجب على الغيور على هويته ودينه أن يتساءل بل وأن يرفع ناقوس الخطر، فلقد بات الأمر انسلاخا أكثر منه مشاركة لغير المسلمين كما كان يفعل رسولنا الكريم..
قد قلتَ في ردك:
اقتباس:
وكي أزيل الغموض الذي قد ينتاب قارئي انا لا ادعوا لمقارعة كؤوس الخمر والتلذذ بشرائح لحم الخنزير ليلة راس السنة
ثم استطردت:
اقتباس:
ولكن ادعوا الى ما سلكه رسولنا الكريم في تعامله مع من هم مختلفون معنا يهودا ونصارى واقباطا و...و
وهنا اسألك:
كيف كان سلوك الرسول مع من ذكرت؟ هل كان كما نحن عليه الآن؟
القضية باتت أخطر من كل ذلك، فلقد بتنا نفرح بهم أكثر من فرحنا بديننا وقيمنا، وهذا هو أصل الحكاية وبداية النهاية..
علينا أن نؤمن بكل الرسل فهذا أمر طبيعي، ونحترم كل الأديان والشعوب فهذا من أخلاق الإسلام التي تنبني على المعاملة الحسنة، لكن السؤال: أين نحن من هذا كله؟ المصيبة اننا بتنا نحترم غيرنا حتى نسينا انفسنا وتهنا..
الغريب أن شبابنا يظن واهما بأن الاحتفال بالسنةالميلادية هو الاحتفال بميلاد سيدنا عيسى عليه السلام، ولو بحثوا لوجدوا الكثير من الأوهام..
القضية قضية تبعية مطلقة أخي تنخر عظم الأمة ككل، وليست فقط معاملة لغير المسلمين..
أدعوكم لقراءة هذا المقال من موقع هسبرس للأخ مولاي عمر بنحماد والذي تطرق فيه لهذا الأمر، وبغض النظر عن الاختلافات، فإن الحقيقة واضحة باعتقادي (ولو أن المقال يتحدث عن الأمر بالنسبة للمغرب كدولة عربية مسلمة، لكن الأمر أراه ينسحب على الغير)..
إليكم رابط المقال أحبائي:


ومني لكم أرق تحية..



التوقيع