مخاض الثواني في عقاربها
ينهكني
و يحطم غرفة الانتظار
على صدري
فلا أدري لعمري
كيف أنتظر فكرة في اللامكان
أو إبحار قطار في لحظة من الزمان
توهمني الدقيقة بعقربها الأنيق
بنسيم صباح جميل
إن أطلت العزف على المكان
شرط أن تصادر فكرتي
لينعم العرش من القوم بالأمان
و توهمني أيضا
أني إن سكبت حبرا أسودا على فكرتي
و وضعت علكة في فمي
و رميت في سلة المهملات عبرتي
سيوشحني الأمير وساما
و يزيح عني وصمة الصبي الجبان
...
لكني
و أنا أقل الناس حكمة
اعتقلت فكرتي
نطقت بعبرتي
و شيدت على صدري سجنا
عوض قاعة الانتظار
و قلت " حكم على المدان "