عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-2009, 00:04   #50
معلومات العضو
[ كريم ]
اسم مستعار
الصورة الرمزية [ كريم ]







[ كريم ] غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadi060
أهلا بك أخي كريم..
أتفهم واقعيتك، وهنا في هذا التعقيب المستعجل سوف أتحدث عن نفسي، فأنا ممن يوافقون على الزواج من فتاة تم اغتصابها قصرا، وأضع ألف سطر على كلمة الاغتصاب والقصر التي تعني الإجبار..
لأنك في مستعرض حديثك أخي كريم قلت العبارة التالية:

وهذا أمر أراه يجانب الصواب، لأنك تتحدث في هذه الحالة عن فتاة رضيت ببيع نفسها، وهي إذن ليست بالمغتصبة، والموضوع يتحدث عن فتاة متخلقة تكون معروفة بكل الأخلاق الحميدة لكن الظروف تجعلها تغتصب ممن لا ضمير لهم وجبرا، عن هذه نتحدث أخي، أما من قد ترى تعاطف من يتعاطفوا مع الفتيات المغتصبات مدخل لتفعل ما تريده فتلك أصلا سوف تفعل فعلتها بنفسها، وبالتالي لا يمكن اعتبارها أبدا ممن نتحدث عنهن في هذا الموضوع..
تحدثت عن الموانع أخي وقلت أن الواقع يمنع كل هذه الأمور (التي تبدو مثالية)، وأنا أوافقك الرأي في هذا، لكن ألا ترى أننا لو تتبعنا المجتمع في كل شيء فإن الهوية هي مصيرنا؟ كم من امور باتت مشروعة في حين لو نظرنا إليها بعين الشرع نجدها محرمة كل التحريم؟ ولعل الأمثلة كثيرة..
رضى الناس لا يعني رضى الخالق، ونحن نعلم أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق (ولو كان هذا المخلوق الوالدين)..
حينما تحدثت شخصيا عن قبولي للزواج من الفتاة المغتصبة فإنني جعلت حينها غايتي سامية، وهي رضى الله، ولست أحسب والدين ربيا ابنهما على حب الله سيعترضانه فيما يرضي الله، اما الناس فشخصيا لن أبالي وهذه ليست مثالية، بل حاليا أفعل امورا أراها مرضية لله ولست أبالي بقول الناس، لأن رضى الناس غاية لا تدرك، ثم إن من عمل عملا يريد به رضى الله ولو بسخط الناس فإن الله يرضى عنه ويحببه إلى قلوب الناس، أما من يفعل عملا يريد به رضى الناس وهو عمل لا يرضى عنه الله فإن الله يسخط عليه ويجعل الناس يكروهونه، وهناك حديث بهذا المعنى..
كلام الناس أخي حتى ولو استمر لسنة أو سنتين فإنه لن يستمر الزمن كله، وأنا على يقين من أنه مادام الهدف في كل هذا هو رضى الله فإن الله ما كان ليخيب فاعل هذا الأمر، بل ما كان إلا ليجعل الناس يحبونه كما وعد الله..
العادات والأخلاق والأعراف كلها أمور يجب أن تقاس على مقياس الشرع الذي وضعه لنا الخالق، وأي فعل فيه رضى من الله فبرأيي حينها رضى الناس لا يهم لأنهم وإن سخطوا عاجلا فإنهم سيرضون آجلا..
أحببت فقط أن أعلق على ردك من وجهة نظري أخي، وأصحح تلك الفكرة التي بنيتها على أمر غير وارد في حالتنا هذه، لما رأيت أن الزواج من مغتصبة يشجع على دفع بعض الفتيات للتهور..
مني لكم أرق تحية..
صراحــة النقاش ههنــا شيق ... بيد لو أنني بدون إلتزامــات ..

عمومـاً ..سأرد عليك ؛ لكـن ليس برد ؛ بل بِ " سندويتش " أو بالأحـرى أكلـة خفيفـة ..

طبعاً لايختلف إثنان أن لكـلٍ رأيـه ؛ والآراء تحترم ؛ والأفكـار تناقش ..
ربما لم تفهم ردي كمـا قصدته أنـا .. سأوضح لكَ الأمـر بمثال جد بسيط ..

بكارة الفتاة : مزهرية باهضـة وغالية الثمـن ..
الفتاة : غلام
الذين يقبلون بتزوج الفتاة المغتصَبـة : الأب ..

في بيت مزهريـة غاليــة ؛ لاتقدر بصمـن ؛ بيعـة في مزاد عالمي ؛ حصل عليه أب " علي" ؛ علي غلام .. ووضع الأب المزهريـة في إحدى الصالونـان ؛ وعلي دائم النشاط ؛ يلعب الكرة فتطاير الكرة في شتـى بقاع الصالون ؛ ففي كـل مرة يكســر [صور زجاجية ؛ مزهريات ..إلـخ ] لكـن آباه لايكترث للأمـر ؛ لاينهاه عن لعب الكرة في الصالون .. والمزهرية الغالية وضعت في الصالـون .. وهكذا علي دومـاً .. وأبوه قال له : لاعليك يابني ؛ إفعـل ماشئت ..
وبركلـة قويـة للكرة ضرب المزهرية فكسرها إلـى أشلاء ؛ لم تعد صالحـة ..لكـن آباه قال : لابأس يبني سآتي بواحدة أخــرى ..

لنفرض : لو أن أب علي كان فضاً سليط اللسان ؛ حث إبنه على عدم اللعب في الصالون ؛ هـل سيكسر المزهريـة ؟ أكيد لا سينتح إلـى خارج المنزل ويلعـب ؛ أو سيأخذ الحيطة والحذر في لعبـه ..لكـن مادام أبوه يقول له : لاعليك يابني .افعل ماشئت ..أكيد سيكسر دون إكتراث ..

هل فهمت قصدي .. لنزرع بذور " الحذر " في " علـي" والفتيات .. لنحسس علي ونحسسهن بخطورة الموقف ؛ لنحسسهن بغلاوة المزهرية ؛ وبعظمـة الشرف ..لنزرع في نفوسهن معنـى الشرف ؛ ..

لا أن نقــول : إفعـل ماشئت ياعلي سآتي بمزهريات أخـرى ..
أو لاعليكِ سأتزوجــكِ يامغتصَبــة ..

تحياتي ..



التوقيع