[عبدالسلام ابوالطيب]

الله يبارك فيك أخي عبد الهادي،
صحيح أن الطب المعاصر وإن كانت معظم الأدوية مصنوعة من مستخلصات النباتات، إلا أن
المواد الكيماوية المضافة هي التي تؤدي إلى أعراض جانبية ، وبالتالي إلى أمراض أخرى،
وقد أثبتت بحوثات طبية بريطانية أن العقاقير والأدوية هذه تسكن الآلام فقط، ولا تشفي المرض،
لذلك نجد الكثير من الدول لجأت إلى الطب البديل، حيث ظهرت في العديد من تلك الدول صيدليات
الأعشاب، وذلك نظرا للخطورة التي أصبحت تشكلها تلك الأدوية على صحة الإنسان،
والأعشاب كما يقول المثل: " إذا لم تنفع فإنها لا تضر "
المهم هو أن يعرف الإنسان المقادير المستعملة ، لأن الشيء إذا زاد عن حده،انقلب إلى ضده،
خاصة وأن هناك بعض الأعشاب سامة، لا يستعملها من لا يعرفها، إلا بعد استشارة العشاب.
وعشبة الخزامى هذه لا ولن تضر،فهي تدخل في فئة المثل الذي قلته سابقا، فقد استعملتها لمدة سنة كاملة،
رغم أنني شعرت بالتحسن قبل ذلك بكثير، واليوم والحمد لله أتناول جميع الأغذية التي يحذر منها الطبيب
كالقطاني والبعض الخضر كالخيار والفول الأخضر [ الخطير] وغيرهما، وأعتذر على الإطالة،
جرب أخي الكريم ولن تندم أبدا، المهم نرجوا الله لك الشفاء والعافية ولكل المرضى المسلمين.