عرض مشاركة واحدة
قديم 25-03-2009, 21:33   #1
معلومات العضو
المهدي عبيد
نجم الأمل
الصورة الرمزية المهدي عبيد







المهدي عبيد غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي دورة شاملة في تعلم اليوجا من الفكرة الى الإحتراف... الدرس الأخير









انتهيت في كلامي معك لنصل الى نتيجة نهائية وهي عدم وجود شيء إسمه يوجا, بالطبع هي موجودة لأهلها وليست لنا, و كل ما تراه من كلام حول اليوجا هو في الحقيقة نسخ مشوهة أو متطورة لها, تماما مثل رؤيتك لنسخ برامج الحاسوب, هذا يصلح لهذا وهذا لذاك، والمشكلة أننا نحن دخلنا في لعبتها و تابعت دعايات كثيرة لها و والكل يتكلم عنها أنها المخلص الرائع لجميع مشاكلنا النفسية والجسدية
ولكن مصطلح اليوجا الاصلي هو ما تحدثت عنه في ما سبق، ونحن أمام تحد أننا نريد تحقيق ما تحققه اليوجا دون أن نمارسها هي في حد ذاتها، وأراك تقول لي هل هذه الالاف المؤلفة من المسلمين في ضلال حسب رايك؟ أنا لم أقل هذا و لكن لا أجد لهم العذر الكافي،وأعرف أنهم أناس اما متعبين فعلا أو مترفين جدا والحالتين تؤديان للرغبة في تعلم اليوجا، وأنا اقر أنهم يمارسون رياضة اليوجا دون أن يعرفوا اصلا ما هي اليوجا، وهم فعلا يمارسون شيئا يعطيك تناسقا جسميا و راحة نفسية هم يحتاجونها أو لديهم الإحساس لذلك وأنت أيضا تريدها وأكذب عليك لو قلت أني أنا أيضا لا أريدها، وكل العالم يريد ان يكون مرتاحا نفسيا و صحيا .
ولكن الاحظ أن لديك سؤالا مباشرا أحس به وتتحرج في طرحه وأنا سوف ارفع الحرج وأسأله بدلا عنك: أنت يا معلم تحدثت عن اليوجا وأرجعتها لطقوس وثنية وما الى ذلك، هل تنكر المنافع التي تعطيها لممارسها والراحة النفسية التي تهديها له وهل ما نراه من حركات او اشياء قد تكون خارقة من وحي الخيال؟ لا طبعا, لم ولن أنكر بل أزيد عليك بأن من اليوجيين الكبار من لديه اشياء تستطيع أن تصفها بالخارقة، مثل التحكم في الألم او حرارة الجسم او برودته بل يمكن أن لا استبعد بتاتا قدرتهم على الإرتفاع فوق الارض لمسافة كبيرة أو تحريك شيء جامد باشارة من عينيه أو رؤية أشياء لا تراها أنت و الكثير مما يمكن أن لا تصدقه .
غريب يا معلم, الم تنكر ما يمكن أن تحدثه اليوجا وتاتي الان لتزينها في عيني وأنها نافعة فعلا، لماذا تتناقض يا أخي، ترقب قليلا أرجوك وسوف تفهمني, قلت أن اليوجي يستطيع فعل هذه الأشياء نعم ولكن لم أقل أنه فعلها باليوجا ولم أقل أنها خاصة بهم, ما تراه خوارقا هي من أقوى ما يصله الشخص من التحكم في طاقته الخاصة التي وهبها اياه الله, هي مرتبطة بالإنسان مهما كان دينه يهوديا او مسيحيا او مسلما, أو مجوسيا أو وثنيا أو لا يؤمن بالله أصلا, هذه الطاقة أودعها الله فينا, وقلة قليلة من تدركها، وقد يكون ادراكها بالانسجام الكلي بين الروح والجسد والعمل لمدة طويلة للتحكم في هذا الجسد حتى يقع السيطرة الكاملة على أحاسيسه الحيوانية ولا تبقى الا روحا خالصة لها هدف تعبدي مهما كان هذا التعبد للشمس او للنار او لله سبحانه و تعالى كل حسب دينه.
وقد تكون نتيجة اشياء غير معلومة تمكن الانسان من التحكم في كل طاقته ولهذا نشاهد تصرفات من اناس عاديين نحتار فيها و لا نجد لها تفسيرا وتجد هذه الحالات في كثير من المجتمعات بمختلف اديانها.
هذا الكلام أقوله لتعرف أن مسألة صلاحية اليوجا للإنسان شيء خاطئ وأن ما تعطيه اليوجا من منافع هي منافع تعطيها كل حضارة لمتبعيها عبر سنين أو قرونا من تطورها، هو ليس امتيازا باي شكل من الأشكال .
ونحن يا تلميذي العزيز, لم يخضع ما أعطينا للتجربة والخطأ, ولا للتعديل ولا للإضافة, كان برنامجا متكاملا يغنيك عن الاف اليوجات, حتى لو التقت يوجا الهندوس وحكمة الصين وكل افكار اليونانيين لن تقدم عشر ما قدم لنا, ولكننا عميا وطرشا ونجري دائما وراء السراب, وتجد الواحد فينا فرحا وهو منتفخا امامك قائلا: يا أخي، والله الحمد لله، بعد التعب حصة يوجا والله أخرج منها شاب صغير، أو تشاهد عجائزا أكل الدهر على أعمارهن وشرب وهن يلهثن لاسترجاع شباب قد فر هاربا وبماذا باليوجا، كلما أظهر العلم الحديث مصيبة في إحدى حركات اليوجا، عدلوها باسم التماشي مع سرعة العصر و التطور وكان التطور غير الرجل من مكانها أو اليد من منبعها لتغير هذه اليوجا, ولكن ما هو بديل اليوجا الذي لم يتغير ولم يطور لأنه خارج من حكمة غير حكمة البشر، هذا البديل هو أن تكون مسلما و كفى .
كل ما درسته وطبقته في اليوجا ولمدة طويلة وجدته في حديث نبوي واحد, كل الشهور التي قضيتها في صيد الراحة النفسية باليوجا وجدتها في جزئية من آية قرآنية واحدة ،
كن مسلما صادقا مع نفسك, اقرأ القرآن بتعمق وليس كمن يقرأ صحيفة رياضية, هنالك أحاديث نبوية تحقق لك لو طبقتها اضعاف ما تحققه لك اليوجا, لا يفيد أن اسرد عليك هذه الاحاديث إذا لم تكن صادقا مع نفسك, أنت فقير و محبط أو عاطل عن العمل, اواواو ... أحس بك وأعرف كيف تفكر ولكن لا تخطئ مثلي وتهرب الى اليوجا, انا هربت اليها وعندما عرفت حقيقتها هربت منها, ووجدت سعادتي في كلمة واحدة من سيد الخلق, لاكون غنيا ارضى بما أعطاني الله ولأكون قويا اتقي الله وليحبني الناس علي ان لا اطمع بما في يد الناس, ارجع الى سنة نبيك و سوف تجد فيها أكثر من مليون مرة ما تعدك به اليوجا, إذا كنت فاشلا أو تحس انك فاشل, اقرأ قصص الناجحين من امتك ومن غير امتك, اناس نجحوا وحققوا السعادة في هذه الدنيا بلا أي مال, بالارادة والعزيمة وليس بخنوع اليوجي وتزمته ورفضه لكل ما اعطانا الله من خيرات، حدثني صديق لي أنه سكن مع هندوسي لمدة سنتين, طيلة عامين لم يأكل لحما او تفاحة او موزة أو تمرا ولا شيء سوى بعض الأرز الابيض مع قليل من البصل، قال لي حاولت اقناعه بما أوتيت ليأكل معي مرة واحدة فقط وفشلت، طيلة عامين يرفض ما أنعم الله به على عباده، لماذا؟ حرمانا لهذه النفس من الشهوات الدنيوية لتسمو وتصبح الرغبة، مجرد الرغبة جريمة، هؤلاء الاتباع الحقيقيون لليوجا، هؤلاء الاصليون، الذين سيعلمون أتباع محمد صلى الله عليه و سلم كيف يرتاحون نفسيا وكيف تسمو ارواحهم، والله شيء يبكي أكثر مما يضحك، تجد المسلم، لم يجد في كل كتاب الله وفي كل سنته وفي كل ما كتبه العلماء من قرون، شيئا واحدا يريح نفسيته التعبة، ليعلمه هندي وثني ، ليس حتى من أهل الكتاب، ليعلمه وعلى مراحل، التامل والإسترخاء للسيطرة على هذا العقل المسبب لكل الشرور، فلو سيطرنا عليه، قضينا على هذه " الأنا " ولم يعد الا الانسجام الكامل مع " الكل "، وإذا مسحت " الأنا " وحل محلها " الكل " يحصل الانسجام الكلي مع كل ما هو موجود فينتفي الشر الذي تولده الانانية الشخصية ويحصل السلام للجميع، بربك الا تجد كل هذا في حديث نبوي واحد هو" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "، حديث واحد يقلب أكبر أهداف اليوجا، " الا بذكر الله تطمئن القلوب"الا تسحب البساط من كل خرافات الراحة النفسية لليوجا.
والغريب أن من يعلمونك اليوجا يضربون أساس اليوجا، فاليوجا نظام روحاني بالأساس هدفه السمو بالروح عن كل الشهوات الحيوانية لها، ولم أشاهد في حياتي يوجي عربي أصبح زاهدا في هذه الدنيا، لا يتكالب على المال ولا ينظر خفية لبنت الجيران، فاول شيء تهدف اليه اليوجا هو عكس ما اراه واقعا، فالمترفون وجدوها رياضة أكابر و ناس علالي ولا أظنهم بعد اليوجا أهدوا مالهم للفقراء بعد أن تخلصت ارواحهم من الادران، والناس العاديون انبهروا لأنهم سمعوا عنها الأساطير فأرادوا القفز على واقعهم، ويكفي ان اقول لك انك ومهما كرهت واقعك فلو تكشفت على الغيب لاخترت الواقع, أنا مارست اليوجا ونجحت فيها بامتياز وفي حصص التامل ادركت اشياء لن تدركها مهما حاولت وتحكمت في ضبط الهواء في صدري دون شهيق او زفير لمدة اتحداك ان تصلها و جرب للحظات ( و أنت تقرا كلامي هذا ) ان تمسك الهواء في رئتيك, دقيقة أو دقيقتين, أعرف انك لن تستطيع تجاوز هذه الدقيقتين وارجوك جرب الامر, أنا واظبت وحققت بعد شهر أو اقل خمس دقائق ونصف دقيقة أخرى فما رايك ولكن هذا يا صديقي ليس باليوجا, هذا اكتشفته بعد ذلك ولكن بماذا إذن؟ بالتمرن والتعود والارادة.
على سجادة الصلاة ( وليس على سجادة ممارسة اليوجا التي ينفخون فيها لأنها تجارة أكثر منها رياضة, وللدليل, أمامي سجادة يوجا في متجر الكتروني بثمن يساوي 250 يورو, جراية موظف عندنا, ماذا ستفعل هذه الشركة المنتجة لو اقتنع كل الناس أن اليوجا عبادة للشمس وهذا مثال من ملايين الامثلة ) وبعد انتهائك منها, وانتهاء أذكارك, اجلس بهدوء وطمانينة, واقتنع أنك عبد لله وانك سعيد بما اعطاك, اهم شيء اترك دماغك يقتنع بهذا فهذا هو الاساس, هنالك فعلا طاقات أخرى أمدنا بها الله سبحانه وهذا ليس مجال التحدث عنها, هذه الطاقات سوف تنساب في جسمك, اقتنع أنك قوي وأنك ايجابي وأنك تحب أهلك وجيرانك, قارن نفسك بما تراه في جولة قصيرة في أحد المستشفيات, وادعوك ان تحب الله، نعم تحب ربك، فالحب الالاهي نعمة لا تتصورها، وعبادة الحب تختلف كثيرا عن عبادة الخوف،أحب من خلقك واسعدك،اغمض عينيك واترك نفسك تسرح بين الازقة الفارغة ليلا، قف أمام باب بيت الشخص الذي تخاصمت معه اليوم،انظر اليه هادئا في سريره، انظر اليه نظرة مختلفة ستجده طيبا واسال نفسك هل تستحق هذه الدنيا ان تهين هذا الشخص، قبل جبينه وعد الى منزلك من طريق اخرى، لديك وجع معين في جنبك الايسر، حاول ان تجمع قوة طاقتك التي اهداها لك الله، كل ذلك بدماغك و حاول ان تركز على هذا الالم، أعرف أن ذلك صعب في البداية وقد تجده عبثيا وتداخلك أفكار أخرى تشتت تفكيرك ولكن أعلمك أن هنالك طاقات جبارة سوف يرسلها دماغك لموضع الالم هذا وهذه الطاقات ليست ما يروجون له تحت مسميات عديدة كالطاقة الكونية أو طاقة الحياة، ولكنها قوة الجسم العادية للدفاع ضد أي شيء دخيل عليه، عندما تقوم من النوم صباحا، انظر لوجهك وأنت على السرير, بالطبع تنظر اليه بدماغك, اقتنع أن وجهك جميل و جذاب واقتنع بهذا حتى لو احسست ان المرآة تكذب رايك هذا، ما أريده هو أن تقتنع أن الله اقوى من المرآة واقوى من عينيك وأن صورتك تلك هي نعمة من الله, ونعمة لا تقدر بثمن .
هذا التامل الذي أريده لك ، إجلس تحت شجرة و تأمل عظمة الله في الفضاء الواسع أمامك ، أنظر لتلك النملة الصغيرة نظرة أخرى مغايرة ، ليست النملة ذلك الكائن الصغير الحقير و لكنها ذلك المخلوق الكبير الذي ذكره رب العزة في كتابه ، أنظر لتلك الحمامة و لكن ليس بنظرة الصياد الذي يريد أن قتلها و لكن نظرة جديدة فيها أن هذا الكائن الرائع هو من بقي في عشه أمام الغار و أنها الان تجمع الحب و تشقى من أجل فراخ ينتظرونها ، و أنت في طريق العودة تشاهد إمرأة تنعت بالرذيلة , لا تحتقرها و تسبها و لكن انظر اليها نظرة تلك التي غفر الله ذنبها لأنها سقت ذلك الكلب العطشان ، و ادعو لها بالهداية ، بعدها تشاهد سكرانا يتمايل ، ادعو له بالتوبة من الله فقد يستجيب لك الله فتكن من كاسبي اجره ، و قد يكون ممن يسبقك الى الجنة التي تنشدها ، إذا كسبت كثيرا من المال ، فاعرف أنه ليس لك و إنما هو مال الله في يديك ،
التأمل و يا لها من كلمة أفرغوها من محتواها ، تأمل كما تريد و لكن ليكن تأملا إسلاميا عادي جدا و لكل من ينفخون لك في تركيز اليوجا ماذا يقولون في قصة سعيد بن جبير رضي الله عنه عندما اقتادوه للحجاج و في الطريق رفض المبيت في صومعة مسيحي لأنه أقسم أن لا يبيت عند مشرك فقالوا له أن الليل قادم بأسوده و وحوشه و سوف تاكلك اذا بقيت في الخارج فرفض و في الصباح خرجوا ليجمعوا عظامه لو بقيت ، فوجدوه نائما مستندا على الاسد ، بماذا طوع هذا الوحش ؟ باليوجا أم بتقوى الله؟ و " لكنكم جعلتمونا أولاد شحيبر صحيح ههههه "

و ماذا لديك ؟ لديك كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم و عشرات القصص الرائعة لأجدادك على مر التاريخ بدون يوجا و لا غير اليوجا ، و لديك العشرات من مراجع الدعم :كتب و مواضيع و مدونات تحكي نجاح الاخرين الذين ليسوا أذكى منك باي حال من الاحوال , و هنالك العشرات من تجارب النجاح العربية التي لا تطلب سوى ان تبحث عنها , من بلاوينا أننا لا نعرف و لكننا نصر على أننا أعرف من أي عالم ، لديك مراجع هامة في البرمجة اللغوية العصبية تساعدك و تدفعك للأمام ( و الغريب انني وجدت مراجعا لليوجا في أحد منتدياتها هههه ) ، إقرا كتاب لا تحزن للشيخ عائض القرني ، حمل عشرات الكتب في تطوير الذات ، أعد صياغة نفسك من جديد فإنك ضائع في طريق مسدود ،
انت متعب و منهك و ناقم على الدنيا لأنك لم تحدد هدفك ما هو ؟ ، حدد ماذا تريد بالضبط و سوف ترتاح ، أجب على أبسط سؤال و هو هل أنت مسلم ؟ و إياك أن تتسرع و تجيب نعم ، فالأمر ليس كما تظن ، أنت ما دمت تقرا كلامي فالأكيد أنك من مدمني النت أو من متصفحيها على الأقل ، قبل أن تجيب عن سؤالي الماضي ، أجب عن السؤال البسيط التالي : كم عدد البرامج المقرصنة التي تستعملها ؟ كم من سريل جريت وراءه و كم من كراك بقيت ساعات تبحث عنه ، جوابك سوف يكون : الكثير و بدون عد ، إذن انت سارق و المسلم ليس كذلك ، كن صادقا مع نفسك و لا تغضب ، تاتي لبرنامج يتكلف 100 دولار مثلا ، تأتي أنت و تستعمله بالكراك ، من اعطاك هذا الحق ، الشركة التي تشغل العشرات و من هذا المنتج سوف تدفع أجورهم ، من المسؤول عن إفلاسها ؟ ألست أنت و أمثالك ، الم تنكب العشرات ،
لا الومك كثيرا فأنت مازلت من المخربين، بدون أن تدري بالطبع ، أنا كنت مثلك ، و رفعت مرة إسطوانة علمية للأطفال ، و شكرني العشرات ممن حملوها و دعوا لي الخير و بالتوفيق من الله و أن ما قدمته سوف يكون في ميزان حسناتي و أنا منتفخ كالطاووس و كأنني اصطدت ديناصورا و ليس أسدا ، و المصيبة التي أدركتها متاخرا انني اقترفت ذنبا لا يغتفر فلو اشترى ربع من حمل و العدد فاق 6000 هذه الاسطوانة لأبدعت الشركة عشرات الإسطوانات الأخرى ، و لكن و لأنني كنت استعمل اليوجا عمدت الى ما عمدت اليه ، تقل لي ما الحل و كل البرامج مقرصنة ؟ أقول لك لانك اناني و لا تبحث و لا تفكر و تمتطي السهل ، بل قد تبرر مثل ما بررت سابقا أن هذا حلال محلل ، فميكروسوفت مثلا شركة أمريكية مستغلة و هذا نوع من الجهاد ضد أمريكا ، و كم يضحكني من يسب أمريكا ليلا نهارا و يشرب الكوكا و الفانتا ليلا نهارا كذلك ،الاف البرامج المجانية و مفتوحة المصدر أمامك و أنت ترفض و تسرق و بعدها تقل أنك مسلم ، أي عمل سيباركه لك الله و أنت تنتج بالمسروق ، و للعلم فهنالك برامج رائعة جدا و رخيصة جدا و لكن تهرب منها ، و تجري وراء الفوتوشوب و الفلاش ووووو و رغم هذا لا تبدع بهما شيئا و تبقى صفرا ضمن كل الأصفار و انا كنت مثلك فلا تغضب كثيرا ،
و نعود لموضوع اليوجا و أعرف أن هنالك من سيعارضني في رايي حولها , و هو حر في ذلك فقد يكون يدافع عن مورد رزقه و لكن من العيب و من المؤلم أن يكون مورد الرزق ضمن حبة مسمومة مغلفة بالشوكولا , قد يقول من يعارضني ان اليوجا تطورت و أخرجت نسخا بعيدة كل البعد عن الشكل التكفيري الذي اتحدث عنه , أنا اراها بنفس المنطق الذي نرى به المسيحية بين ارثدكس و كاتوليك , او الاسلام بين شيعة و سنة , او الماركسية بين ماوي او لينيني , تصنفون كل نظريات و أديان العالم بوضوح تام لا لبس فيه و نصل اليوجا لنبرر تقسيماتها بين ملحدة و مؤمنة , أنا أخذت اليوجا من اصلها , قبل كل التطويرات التي ادخلت عليها لتبرير وثنيتها , و هذا يكفيني لرفضها و لأقدم دليل وثنيتها , و أنا لا اتهم هندوسها بترويجها و لكن تجار كل السلع من السجاد الى الكليب الغنائي الى المبادئ , الى اليوجا , هي تجارة وجدت متلقيا غبيا لها فارجوك لا تكن مشتريا غبيا و هذا يكفيني ..

ملاحظة مهمة : مصادري في الموضوع لن أقدمها لك فيكفي من وضع روابطها ذنوبا , و لكن ضع كلمة يوجا في محرك بحثك و سوف يقودك سريعا لمنظريها من تجار الكلام و يقودك ايضا الى محرميها من شيوخنا الأفاضل ,

ماذا بقي لا شيء لدي تقريبا , دورتي انتهت معكم و ارجو أني نجحت كمعلم و جعلتكم من الد أعداء اليوجا .

تبقى ملاحظة أخيرة لمن أراد أن ينقل هذه الدورة لمنتدى آخر ارجو أن يكون مسلما اولا و يذكر المصدر و أن يكون مسلما ثانيا ليحتج و يرفض قرار الادارة إذا مسحت رابط هذا المصدر ، و أن يكون مسلما ثالثا في الابتعاد عن المقرصن و أكل أموال الناس بالباطل بحجة رفض احتكار العلم

دمتم سالمين و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



التوقيع