[عبير اكوام]

أحبك وإن طال الانتظار
حبا وعشقا أبت ان تجمعه الاقدار
كان الصبا والجنون وان انزلنا عليه الستار
خطونا الدروب ورسمنا في القلوب السرور والحبور...
دار الحوار ودارت معه الايام فهل تتذكرني وان طال الانتظار...
قلت: صباح الخير
قال: صباح الخير
قلت: مالي أراك تردد كلماتي، هل من خطب؟
قال:ماذا تنتظرين أن أقول.
قلت: كيف حالك؟
قال: بخير كعادتي والحمد لله.
قلت: مالي أرى وجهك شاحبا، وجسمك هزلا وشعرك مغبّر؟!
قال: ما أنا بعرس كي أمتشط، ولا بعيادة كي تتفحصي ملامح وجهي.
قلت: خيرا سألت وخيرا أجبت.
قال: كيف حالك؟
قلت: بخير مادمت بخير
قال: كعادتي بخير
قلت: كنت أريد محادثتك بأمر، لكني أراك عكر المزاج،فخيرا سيكون أن أصمت!!
قال: هاتي ما عندك، وسأرى إن كان يستحق الإجابة، أجبت
قلت: مالي ارى الجفاء في كلامك؟ ومالي ارى الملل في عينيك؟ هل انت مثلهم؟؟
قال: منهم؟؟
قلت: الرجال..
قال: نعم
قلت: حسنا، وصلني جوابك، وسيصلك جوابي
قال: لم ،أسأل بعد
قلت: مادمت منهم، فسؤالك قرأته، وجوابي ستقرؤه..
قال: لكني لا أعرف القراءة ولا الكتابة
قلت: وماذا تعرف.
قال: أعرف اني احبك....
-----------------------------------------------
سالم اخي العزيز، متألق كعادتك، بلغ سلامي لحروفك واعطي باقة نرجس مني لكلماتك...
كل الوفاء وهنيئا لقلبك
في أمان الله