أيّتها الاميرة الغامضة القادمة من عباب البحر ومن مدن الصمت ..
هل انت عروس بحر صعدت الى اليابسة لتلامس احزان محمد وتغني لنا آلامه سردا سحريا يأخذنا معه الى عالم فريد...عام من السحر الغامض.
أيّتها الاميرة الغامضة؟؟
جميييييل كل ما راقص مشاعري هنا وخاصة هذه الفقرة :
***************
ساعات ماثلة أمام الموج الصاعد..صراع مع التباث المدجج بالخوف... ليلة دامعة في براثن الرياح العاتية..ضربات متتالية ..يمينا ..يسارا..تِنين العدم الأعمى يرفرف بجناحيه، ينفث الرماد في قلب محمد..يشتم من بعيد العطر الأندلسي.. يتلألأ في صبى الصفاء..أنوار قمرية هبت بنسائم الموت البطيء-بلا إستأذان- تتجمل رئته المحمومة بسكرات الموت..وحشية الماء إلتهمت مدنا من الأحلام الخرافية.. أصبح نقطة في بحر مسجى بخلفية أغوار المقابر البحرية والمنافي الشاسعة..إمتلأت كؤوس التجلي بالظلمات الخرساء وإنطلقت صافرات تشييع جنازة ماطرة ، تدفعه الألواح الخشبية، نحو نهاية مشهد ، بكت له لواعج خيوط الشفق في عراء النسيان.
**************
يا اميرة الغموض الجميل،
لا تحرمينا من جمال ما تكتبين..وأهمس لك / أليس ممكننا ان تشتغلي على هذه القصة اكثر؟؟؟ وان تجعلي لها ابوابا ونوافذة اخرى؟؟
حبّذا غاليتي ان تطول هذه القصة لتصبح كتابا كاملا ، فلك خيال خصب ولغة انيقة وسلاسة
لذلك اقترح عليك الاشتغال على القصة الطويلة.
والراي لك ايّتها الاميرة الغامضة.
محبتي
سليمى السرايري