الحب الممنوع
أحببتها وأشتعل القلبُ ولهاً
وصارت عندي قريبهة
أعشقها بكل ذراتِ ولحظاتِ حياتي
وفمي مغلق
وفوهها يرجفُ شوقاً وحباً وتخشى المطلقْ
لكنها لا تقترب من حدود الممنوع
كما أسمته حين قالت . حُبْاً ممنوعاً !
فنحن لا نملكُ أنفسنا
سألتها ولكن ؟
هل الحب أصبح جريمة لمثلنا
هل دهسنا قطار الوقت وخنقتنا سلاسل العفة
سألتُ نفسي وتراجعتُ كثيراً كثيراً
لا لكنني أعشقها واحبها
إلهى ماذا أفعلْ
هل أصمت أمْ أنتحر أمْ أتفجرْ
أعلمُ أنكِ نقيةٌ وطاهرةٌ وصافيةٌ وطفلةٌ بريئة
وأعلمُ أنكِ تُحبينني بِكلِ صفاتكِ السابقة
لكنه حب ممنوعْ !!!
قُلت الحب يظهر أحياناً بعد فوات الأمر
ويكبرُ ويزيدُ ولا يتلاشى
لأنه حب طاهر ونقى وبعد تَخمُرْ
سألتها هل حقاً يحقُ لنا أن نُحبْ
قالت بغرابة ... وجدي .. وماذا بعدْ ؟
دعنا نندثرُ تحت ترابه ونقتلُ أنفسنا خنقاً
نتعذبُ بداخلنا ونموتُ بداخلنا ونحترقُ بداخلنا
وأرجوك لا تعلن الحب
ولا تقلها
ولا تحاول إقرارى بحبك
فأنا أحبك بصمت
لأنه حُب مُحَرمْ
صَرخت نسمات جسدي متألمة
ورأيتُ الكون يتلاشى بفوهة الموت المقصود
حباً جاء متأخراً ومحرماً وممنوعاً
غاليتي ساقولها بكل ثبات وثقة
أحبكِ رُغم الممنوع
ولا أحب فيكى اللحم والعظم
بل الروح وروعة السطوع
أجيبيني بجرأة وبلا رجوع
فأجمل الحب لو تعلمين هو ذاك الممنوعْ
لا أطلبُ كثيراً وليس لى مطامعٌ ممنوعة
فقط قولى أحبكَ
وليكن ما يكون
قولى أُحُبكَ ولكن حُبكْ .(ممنوع )
