عرض مشاركة واحدة
قديم 24-03-2009, 19:22   #5
معلومات العضو
naz_waf
اسم مستعار
الصورة الرمزية naz_waf







naz_waf غير متصل

آخر مواضيعي

Niqach

اقتباس:






الأخوة الكرام أول موضوعاتي بالمنتدى بقلمي وقد وضعت هذا الموضوع في منتدى قبل سابق ولكن هنا أظن أن الأمر يختلف فكرا وعقلا ومنطقا فوددت أن أشارككم الرأي

انتشر كتاب
عمالقة قوم عاد كانو مصريين !
وهم بناة الأهرام الحقيقيين منذ سبعين ألف سنة !
للباحث محمد سمير عطا
في الكثير من المنتديات ولا أعلم هل هو موجود هنا ام لا ولكني وددت أن أضع ردي المتواضع على هذا البحث بين أيديكم ، مع العلم بأنني لست باحثا ولا كاتبا ولا عالما ولكن هذا رأيي الخاص القابل للخطأ والصواب
هذا هو الرابط لــ

الموقع الرسمي لمحمد سمير عطا

وهذا ردي على هذا البحث

بعد البحث والتنقيب وجدت أن هناك الكثير ممن يناقضون هذا البحث ويختلفون معه كليا وجزئيا

ثم أن ما نعلمه ان قوم عاد كانوا في الأحقاف منطقة بين اليمن وعمان وإليكم هذا البحث


شبه جملة " ما نعلمه " ليست بالمسلمات أخي الكريم , وهذا هو المعلوم للجميع .
و كون قوم عاد كانوا في الأحقاف الواقعة بين اليمن وعمان - كما تفترض أو نعلمه - و كون أن الكاتب أوضح أن هذه التسمية حديثة نسبياً أطلقها بعض اليهود لأغراض في نفسهم لتتيه الحقيقة كما بينها ببحثه .
فهذا أمر لا يهمنا فيه سوى المغزى من البحث نفسه لا المكان بحد ذاته.



أكتشاف مساكن قوم عاد بالصور


- يقول الكاتب أن حضارة عاد وبناء الاهرام من 70000 سنة !!؟؟

ولا يذكر لنا كيف يثبت هذا وهل قد أستخدم الكربون المشع أو الأشعة السينية أو غيره .

لقد بين في هذا الأمر .. أن البحث مرتكز كما أشرت أنت على تفسير القرأن و محاكات ذلك بالواقع



- نلاحظ أن الباحث محمد سمير عطا يستند بالقرآن ليس إلا لإثبات وجهة نظره ؟؟؟

وهذا شيء أخطر الخطر فهذه القضية يمكن أثبات عسكها تماما أو خطأوها بطرق علمية شتى ،


من المتفق عليه بين أبناء و علماء الأمة , أن القرأن بحد ذاته معجزة سيدنا محمد فلماذا ؟
لسببين قويين 1- جاء باللغة العربية الفصحى التي كان العرب يومها يتغنون بها و أنهم خير من أتقنها .
2- أن القرأن معجزة كل العصور من بعد نبينا محمد الى قيام الساعة , و يحاكي كل التقدم العلمي الذي نحن فيه , علمنا منه ما نعلم , وجهلنا منه ما نجهل .

و الى الان هناك الكثير الكثير من الأيات التي فسرت في عصر بداية الاسلام بشيئ , و فسرها علماء الامة المعاصرين بشيئ آخر ... كلٌ حسب ما أوتي من العلم و مفاتيحه و لله في سننه حكم .

و أما إن أثبت غير الذي قال , و هذا شبه مستبعد لأسباب سنأتي على ذكرها لاحقاً , فهذا ليس إنقاصاً في أيات القرأن , بل نقص الباحث بمعرفة الحقيقة و العلم الذي بنا به بحثه , و الله أعلم .



وحتى بالقرآن يمكن نفي بحثه هذا ، وقد استدل بجزء من آية(كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ) ليقول أنهم بطول النخلة مع العلم بأن الآية تقول موتى كأنهم جذوع النخل التي قد قطعت رءوسها الخاوية الساقط بعضها على بعض. >>>أحد التفاسير


نعم .. هذا التفسير موجود , و ليس يناقض ما جاء به , فما من مشكلة من كونهم طِوال البنية كالنخل , ثم صورناهم موتى كانهم جذوع النخل التي قطعت رءوسها الخاوية ...... الخ
لا أرى أي تناقض في تفسيري الأية , و لربما كان الثانية أكثر واقعية , لكونهم أشبه بالموصوفين به .






( سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) ) سورة الحاقة


- نلاحظ أن الباحث محمد سمير عطا كل تركيزه على كيفية بناء الاحجار ونقلها !!!


لاحظت هذا .. أحياناً .. منه , و اعتقد أنه أراد أن يدخلنا من حيث عجز غيره عن تفسيره , والله أعلم
و لكن الفكرة كما قلت انت مبنية على تفسير الأيات . و أضيف كذلك الاحداث التي مررنا بها خلال الفترة منذ نزول القرأن الى الان .




فيعتقد الكثير من الناس أن عظمة الهرم تكمن في طريقة بنائه، و في الواقع أن لحديثهم هذا جانبا من الصحة، فالهرم الأكبر على سبيل المثال عبارة عن جبل صناعي يزن ستة ملايين وخمسمائة ألف طن، ومكون من أحجار تزن كل منها إثنا عشر طن تقريبا، وهذه الأحجار محكمة الرصف والضبط إلى حد نصف المليمتر، وهذا بالفعل يستحق كل الإعجاب بالحضارة المصرية القديمة، ولكن الأمر أكبر من ذلك بكثير، فالهرم هو أحد أكبر الألغاز التي واجهت البشرية منذ مطلع الحضارة. لقد ادعى الكثير من الناس أنه مجرد مقبرة فاخرة للملك (خوفو)، ولكن علماء العصر الحالي يعتقدون أن هذا يعد مثارا للسخرية، فقد تم بناء الهرم الأكبر لغرض أسمى وأعظم من ذلك بكثير والدليل على ذلك هو تلك الحقائق المدهشة التي يتمتع بها هذا الصرح العظيم والتي جمعها (تشارلز سميث) في الكتاب الشهير (ميراثنا عند الهرم الأكبر) في عام 1864م، فارتفاع الهرم مضروبا بمليار يساوي 14967000 كم وهي المسافة بين الأرض والشمس، والمدار الذي يمر من مركز الهرم يقسم قارات العالم إلى نصفين متساويين تماما، وأن أساس الهرم مقسوما على ضعف ارتفاعه يعطينا عدد (لودولف) الشهير (3.14) والموجود في الآلات الحاسبة، وأن أركان الهرم الأربعة تتجه إلى الإتجاهات الأصلية الأربعة في دقة مذهلة حتى أن بعض العلماء اعترضوا يوما بحجة وجود زاوية انحراف ضئيلة عن الجهات الأصلية، ولكن بعد اكتشاف الأجهزة الإلكترونية الحديثة للقياس ثبت أن زوايا الهرم هي الأصح والأدق. ويعتقد الكثيرون بتجسيد علوم الرياضيات والفلك والهندسة والجمال فيه . >>>" ويكيبيديا "

وعلى قاعدته كيف للفراعنة عمل هذا في حين .. ؟؟!!

فمن أين لبناة الاهرام منذ 70000 سنة بعلوم الفلك والرياضيات والهندسة المعمارية والفنون الجميلة ، وهذا ما يستحق البحث أكثر؟؟؟؟



لا ننسى أرتباط قوم عاد دون غيرهم من الأمم المذكرة في القرأن بالنجوم .. حتى أنهم ألهوا ما يسمى بالشعرى

قال تعالى : {وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى }النجم49. و تلتها الأية مباشرة ( وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَاداً الْأُولَى) {50}
ومن الممكن ربط هذا التعلق الكبير بالنجم لمستوى التأليه ,و بما كانوا عليه ربما يومها بمعرفة بعلم الفلك , بشكل عام .
مع العلم أن التفاسير أشارات على أن بعضا من أقوام الجاهلية هم من عبدوها , و هذا لا ينفي أبداً أن هذه العبادة متوارثة كعبادة الأصنام التي رفض متبيعيها تركها بسبب أنهم وجدوا أبائهم على هذا . والله اعلم



وهذا آخر اكتشاف علمي ربما يكون صحيح - من وجهة نظري -
جاء فيه: باحثون فرنسيون وأمريكيون يؤكدون أن الأحجار الضخمة التي استخدمها الفراعنة لبناء الأهرامات هي مجرد 'طين' تم تسخينه بدرجة حرارة عالية، وهذا ما تحدث عنه القرآن بدقة تامة ، قال الله عز وجل ( فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْلِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ )[القصص: 38].

هل فسر أحد من قبل ما نوع الطين هذا , و ماهي الدرجة الفعلية للحرارة العالية جداً لينقلب صخراً يدوم بهذا الشكل و يتحمل كل الوزن الهائل الذي فوقه , وهل هذه الدرجة من الحرارة من الممكن الوصول لها في ذلك الوقت , كما وصلنا لها اليوم , مثل الحرارة المنبعثة من التفاعل النووي أو الهيدروجيني , إن كانت قريبة منها .



و ما جاء في الأية التي ذكرتها لا يتعارض مع البناء الطبيعي المكون من الطين ليجعله اكثر قساوة يتحمل بعضه بعضاً - لأن الباحث بين أن بناء الفراعنة وقتها من الطين و من غير الطبيعي أن يقصد الطين على حله كما هو - , و على إفتراض أنه من الطين و لا انفي هذا بالمطلق , فنرجع لموضوع نقله و رفعه عالياً بعلو الهرم نفسه , و الله أعلم



إن كتاب Davidovitsالشهير والذي جاء بعنوانIlsont bati les pyramides ونشر بفرنسا عام 2002 حل جميع المشاكل والألغاز التي نسجت حول طريقة بناء الأهرامات، ووضع آلية هندسية بسيطة للبناء من الطين، وكان مقنعاً لكثير من الباحثين في هذا العلم.

ويؤكد بعض الباحثين أن الأفران أو المواقد استخدمت قديماً لصناعة السيراميك والتماثيل. فكان الاستخدام الشائع للنار أن يصنعوا تمثالاً من الطين الممزوج بالمعادن وبعض المواد الطبيعية ثم يوقد ونعليه النار حتى يتصلب ويأخذ شكل الصخور الحقيقية.وقد استخدمت العديد من الحضارات أسلوب الطين المسخن لصنع الأحجار والتماثيل والأدوات.كما أكدت الأبحاث جميعها أن الطريقة التي كان يستخدمها الفراعنة في الأبنية العالية مثل الأهرامات، أنهم يصنعون سككاً خشبية تلتف حول الهرم بطريقة حلزونية مثل عريشة العنب التي تلتف حول نفسها وتصعد للأعلى .>>>" منتدى" وهو هنا وهذا مما دعاني لكتابة موضوعي في منتديات الأمل



نعم هذا صحيح أن بعض الحضارات فعلت هذا , و لكنه أشار الى هذا بأن هذه التقنية لم تكن معروفة عند الفراعنة



- نلاحظ أن الباحث محمد سمير عطا ركز على أن الفراعنة هم فراعنة عصر سيدنا موسى !!!

فمن الممكن جدا نفي بناء الاهرامات لفراعنة عصر سيدنا موسى ومن الصعب أثباته لهم وكذلك بالنسبة لقوم عاد - لطالما لا يوجد نص قرآني أو نبوي واضح –

أنا معك في هذا ... لا نستطيع إثبات هذا لهؤلاء أو هؤلاء ... إلا بما نتوصل له من علم , و يعتقد الباحث ان هذا العلم قد توصلنا له , كشأن كل علوم الدنيا ومستندا على هذا بالايات التي قرأتها في بحثه .


وبالنسبة لي لا أنفي ولا أثبت لكلا الطرفين وأكيد ليس الجن ولا مخلوقات أخرى ولا صينيون ولا يابنيون بل بالتأكيد هم مصريون في عصر من العصور الظالمة . لتكبرهم وعلوهم واستخدام علومهم في أشياء لا تخدم البشرية ولا الدين ولا أي شيء بل عناد وغرور واستكبار وفساد في الأرض .


و هنا أكون معك



وأظن أن الله تركها للبشرية لكي تقف عاجزة ومختلفة فيما بينهم رغم كل تقدمها وعلمها ، لكي لا يغتر الانسان ويعتبر ويتعظ ويؤمن بقدرة وعظمة الله مهما كانت قدرة وعلم الانسان ، قال الله عز وجل (أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ (6) )سورة الأنعام

وأظن أيضا أنها أقل من حضارة ثمود الذين كانوا ينحتنون من الجبال بيوتا فارهة وليس كهوف كما يقول الباحث ، قال الله عز وجل (وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ (149)) سورة الشعراء ، وأقل أيضا من علم قارون الذي كان يحول التراب إلى ذهب . فأين نحن الآن من كل هذا !!! وهذا هو المقصود وهذه هي المشكلة أن كل عصر يتخيل أنه أعلم ممن سبقه وأقدر منه وعندما يعجز يقف حائرا ويقول أي شيء بما لا يعلم - غرور الحضارات - .


إن كانت المعجزة في بناءه في ترصيص الحجارة فوق بعضها , فقوم ثمود طبعا أكثر حضارة , و لكن الموضوع كما تعلمون أكبر بكثير من هذا فيما يخص الأهرامات .



- نلاحظ أن الباحث محمد سمير عطا ركز أعتماده على ضخامة وعملقة قوم عاد كدليل لوجهة نظره !!!

وبهذا يجعل من الاهرامات بالنسبة لقوم عاد كبناء قصور من الطين للفراعنة ، ويقول لا أهمية لها ، وهذا واضح الخطأ الكبير فيه لما في الاهرامات من علوم الرياضيات والفلك والهندسة والجمال التي تبهر أكثر من الاحجار وكيفية نقلها وقطعها وتشذيبها ورصها وخلافة . وحتى لو كان طول الواحد منهم 15 متر فلابد له من استخدام وسائل معينة في عمله كبناء كالحبال والثيران والاسطوانات المتوفرة وقتهم والتي لا تعجبه .


طبعاً موضوع البنية الغير مألوفة في عصرنا لقوم عاد , لا نستطيع إنكارها لتوافر الأدلة من القرأن و السنة في هذا .

قال تعالى :
{أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَاذكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُواْ آلاء اللّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }الأعراف69

و الزيادة في الخلق بسطة , كما فسرها المفسرين , قوة و ضخامة



و حديث الرسول عليه الصلاة و السلام :


(3256) ــ حدّثنا عبدُ اللهِ بن محمدٍ حدَّثَنا عبدُ الرزّاقِ عن مَعْمرٍ عن همّامٍ عن أبي هريرةَ رضيَ اللهُ عنه عنِالنبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «خَلقَ اللهُ آدمَ وطولهُ سِتُّونَ ذِراعاً، ثم قال: اذهَبْ فسلمْ على أُولئكَ منَ الملائكة فاستمِعْ ما يُحيُّونَك، تحيَّتُك وتحيَّة ذُرِّيتكَ. فقال: السَّلام عليكم فقالوا: السلامُ عليكَ ورحمة اللهِ. فزادوهُ: ورحمةُ اللهِ. فكلُّ مَن يَدخُلُ الجنةَ على صورةِ آدمَ، فلم يَزَلِ الخَلقُ يَنقُصُ حتى الآنَ».

و هم ليسوا بعيدين كثيراً عن خلق أدم , و لكنهم أقل منه طولاً بحكم سنة الله في خلق البشر





أما موضوع العلوم المرافقة , فهل توفرت في عصر الفراعنة وهل من إثبات على هذا .

موضوع الحبال و الثيران..... الى ما هنالك , لا تعجبه ولا تعجب أي شخص يمعن النظر في الموضوع بحق , و التجربة كما قال خير برهان و " المية تكذب الغطاس " أو كما يقال .




- يقول الباحث أن " شداد أولاد عاد هم من نسل قفطايم بن مصرايم مؤسسي مصر من أبناء سام بن نوح، فكيف يكونون في اليمن جميعهم ؟؟ فسام بن نوح لجأ إلى مصر بعد الطوفان "

مصرايم بن حام بن نوح عليه السلام ، وليس بن سام كما يقول ، وهو أبو المصريين و أخو كوش بن حام ابو النوبيين و هو مؤسس مصر ، له أربعة أولاد‏:‏ قفطيم و أشمون و أتريب و صا ، فتكاثروا و عَمَّروا أرض مصر ، و كان مصرايم قد قَسَّم أرض مصر بين بنيه فجعل لقفطيم من قفط إلى أسوان و لأشمون من أشمون إلى منف و لأتريب الجرف كله و لصا من ناحية صا البحرية إلى قرب برقة. و قال لأخيه‏:‏ فارق لك من برقة إلى الغرب و فارق هو صاحب إفريقية و والد الأفارقة ، مات مصرايم بن بنصر بن حام بن نوح عليه السلام بعد 700 عام مضت من أيام الطوفان و لم يعبد صَنماً قط و حَصَّن نفسه بأسماء اللّه العظام و آمَن بدين جد أبيه (نوح عليه السلام) دين الملك الديان و آمن بالمبعوث بالفرقان .

هود -- بن عبد الله بن رباح بن الخلود بن عاد - جدّ هذه القبيلة - ابن عوص بن إرم بن سام بن نوح --. والله أعلم.

سام هو الإبن الأكبر لنبيّ الله نوح عليه السلام ، و هو أصل السلالة السامية . روى الترمذي – وقال حديث حسن - أن الرسول ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏" ‏سام ‏ ‏أبو ‏ ‏العرب ‏ ‏ويافث ‏ ‏أبو ‏ ‏الروم ‏ ‏وحام ‏ ‏أبو ‏ ‏الحبش " وأولاد سام بنو هذيل ، إرم ، آشور ، عيلام ، لود . >>>" ويكيبيديا "



هذا موضوع لا أدخل فيه لجهلي به



- يتبرأ الباحث من انتنسابه للفراعنة لأنهم ملعونون في كل الكتب السماوية !!!!

وكأن العاديون كانوا أهلا للحق والعدل والدين . عجباً

فقد قال الله عز وجل : (فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُواْ مُؤْمِنِينَ ( 72) ) سورة الأعراف

وقال أيضا :( وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُواْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْاْ رُسُلَهُ وَاتَّبَعُواْ أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (59) ) سورة هود


نحن نتبرأ كل من لم يوحد الله من خلقه , أياً كانوا , و لا أذكر من بحثه أنه نسب المصريين لعاد بدل الفراعنة إلا بموضوع واحد وهو ما يختص بقدم تلك الأمة أكثر من الفراعنة , و فقط .



- يذكر الكاتب أن طريقة صلاة العاديون مثل صلاة المسلمين !!؟؟


لم يكن الذكر بهذا النحو ... هو أشار الى الرسومات فقط و ربطها بطقوس الصلاة عند المسلمين الان , و هذا لا ينافي العقل , طالما كانت الرسالات كلها من مصدر واحد و بإتجاه واحد وهو عبادة الخالق .
و ربما يكون غير ذلك , و الله أعلم


فبهذا يفتح مجال لبحث خطير عن استناد سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم للأديان السابقة وهذا شيء خطير جدا من وجهة نظري فقد يستغله أعداء الأسلام


إذا كان الرسول عليه الصلاة و السلام هو من وضح لنا أن الرسالات كلها جاءات بنفس المبادئ
و الفارق بينها بعض التعاليم الخاصة كل بوقتها , و بما أن الصلاة على هيئتها الان هي عمود الاسلام , فهل نعتقد أنها لم تكن عمود الديانات كلها التي جاءات من عند الله .
أنا لا أجزم بتشابه الحركات , و لا ينفى ذلك بالتأكيد .



خلاصة وفائدة

هذا البحث لا فائدة منه فسواء بناه الاهرام كانوا عاد أو الفراعنة - مع العلم بأن كلمة فرعون


بالنسبة لطريقة العرض التي أتيت بها أخي الكريم , فالبحث بلا فائدة
أما إن تبنيت الفكرة الأساسية من البحث و التي أغفلتها تماما هنا , فقد يتغير الموضوع.

و الفكرة كما بينها الباحث في بحثة , أن اليهود وقت نزول قصة عاد في القرأن أنكروها , لماذا؟
لأنها لم تكن عندهم في التوراة أو التلمود كباقي قصص الانبياء
وبالتالي لو صحت هذه الفكرة أو هذه القصة , لثبت لهم بالدليل القاطع أمام العالم كله أن القرأن كتاب الله الذي ختم به كل الكتب السابقة و الجامع لها .
نعم عند المسلمين الامر ليس بأهمية لأنهم مؤمنون بهذا , و لكن لغير المسلمين الأمر مختلف .
و لا أنس أمراً مهما ما جاء في القرأن قوله تعالى :

وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتْ النُّذُرُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ{21} قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ{22} قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ{23} فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضاً مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ{24} تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ{25}

طبعاً الحديث واضح عن قوم عاد , و في الاية 25 أوضح سبحانه أن كل شيئ في حظارتهم تدمر
إلا مساكنهم , و هذه أية في الإعجاز نفسه .
إذا مساكنهم لم تدمر , و لم يذكر هذا البقاء للمساكن إلا في قوم عاد و ثمود بشكل صريح
و نحن نعلم مساكن ثمود , وهذه مساكن عاد التي في بحثه , لأنها موجودة كما مساكن قوم ثمود
و كأن الباحث لم يلتفت لهذه النقطة بالتحديد , و لكنها من أستنتاجاتي .

و الله أعلم





كانت تطلق على كل حاكم في مصر في عصور مختلفة وممكن يكون عاد كانو فراعنة - لا تفرق معي لأنني أختلف كليا مع من يقول أو يفتخر بأن أصل المصريين الفراعنة بناة الأهرام - رغم ما بها من إعجاز - فأظن انها أقل الحضارات القديمة وتركها الله عز وجل فقط للعبرة والاتعاظ لا للفخر والاعتزاز

ثم ان الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم

(وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ(78) ) سورة الحج

فالافضل أن ننتسب بل كل المسلمون وخاصة العرب لأبينا إبراهيم عليه السلام والأقرب والأفصل بل هو نفس النسب هو الانتساب لأبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقد قال الله عز وجل ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (6) ) سورة الأحزاب

ولطالما زوجات الرسول أمهات المؤمنين فزوجهم أب لهم

ما أريد أن أقول : أن النبي والاسلام هم أصلنا وحضارتنا التي يجب أن نعتز ونفتخر بها ، ونعززها باسلامنا الصحيح وعندها سوف نعرف حقائق لم نكن نعرفها ونفعل حضارة أقوي من أي حضارة علميا وتكنولوجبا وفي كل العلوم


دمت في رعاية الله

أنا ما أهتمت بكل هذا لولا الفكرة الأساسية التي جاء بها الباحث و التي أغفلت منك و هي تكذيب اليهود لقصة قوم عاد في القران بحجة أنها غير موجودة في كتابهم


أما موضع أين و كيف , فهذا كان آخر ما كنت معرفته إلا أنني أقتنعت بالكثير مما جاء ببحث الأخ محمد سمير عطا.


اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو اخطأنا , وما من صواب فمن الله و ما من خطأ فمني و الشيطان

أشكر كل من ساهم في هذا النقاش بالتحديد, و للقائمين على هذا المنتدى من إدارة و مشرفين و أعضاء .

تحية عطرة.



التوقيع