السلام عليكم جميعا
اريد طرح قضية المغتصبين وحالتهم النفسية ولماذا لديهم هذا الشعور بدونية النفس(التقزز من ذواتهم و الشعور بالقذارة). وانهم كانو مشاريكين في هذا الفعل وليس ضحايا
حيث نجد انها قد تكون نقطة يتشاركها جميع ضحايا هذا الفعل الشنيع
فعندما تبدا بمحاورة احد الضحايا فانه غالبا يكون في البداية في حالة حرج واحساس بالعار تمنعه من قول ماحصل له وعندما يبدا بسرد قصته تحس بنبرة لوم الذات على كلامه وانه المتسبب في كل ماحصل وانه هو الذي اغرى الفاعل على ذلك وما يشجعه على اعتقاد ذلك هو لوم الاهل والمجتمع للضحية وعدم رعايتها نفسيا وجسديا وعدم التعاطف معها باي شكل من الاشكال
اذن ايها القراء هل انتم تعتقدون بان الضحية لها ذنب في ذلك ولو بشكل جزئي ?
وكيف ترون انه يجب التعامل مع هؤلاء?
واعتذر من جديد لعدم احترافيتي فانا مازلت في قيد تعلم سبل الكتابة وشكرا