بدون تعليق...
اشترت امرأة نعلا بلاستيكيا لولدها الصغير، وكان النعل كثيرا ما يسقط الولد عندما يركض أو عندما ينزل الدرج، حيث أنه كان يفتح عند اصبع إحدى قدميه بمجرد تعرضه لجذب قوي أثناء الجري مثلا..
قررت المرأة وهي بخيلة، بعد أن خافت على ولدها، ليس التخلص من النعل بل إخفاءه عن الولد، فقد ينفعها في يوم من الأيام..
وفي أحد الأيام قدمت لزيارتها امرأة من البادية رفقة ولدها، فأخرجت المرأة النعل وناولته المرأة البدوية ليلبسه ولدها..
لكن صاحب النعل ساءه أن يراه في قدمي ضيفه فبدأ يلبسه خفية، وفي ركضة من ركضاته سقط وكسرت سنه..
أم عبد الرحمان