اقتباس:
ولكن اسمح لي فتعقيبك يخلو من أي مصدر فهو أفكار شخصية في حين أننا نتحدث عن أمور دينية،
ذكرت أنه رأي، والرأي لا يستوجب المصدر بقدر ما يستوجب الإقناع!
اقتباس:
فمثلا قد قلت الحقيقة أن مولده في شعبان أو صفر لا يزيد أو ينقص شيئا! فكيف أتأكد من حقيقتك هذه؟! بل كيف أقريت أنت أنها حقيقة؟!
حسنا، سأعطيك مثالا: محمد أشرف الخلق عليه الصلاة والسلام ولد في ربيع الأول، ماذا لو كان قد ولد في محرم مثلا، هل سيغير هذا من دعوته شيءا؟ هل دعوته ارتكزت على تاريخ مولده؟
سيد البشرية ولا زال الإختلاف حول مولده متواردا في كتب السيرة، فما بالك بالمهدي المنتظر! لكن سواء نحن وصلنا لتحديد التاريخ بالضبط أو لم نصل فتلك تفاصيل صغيرة جدا لا تسمن ولا تغني من جوع..
أرأيت؟ حتى نقاشنا انزاح عن صلب الموضوع إذ صرنا نناقش مولد المهدي!
اقتباس:
ألا يستحق كل هذا أن نشير لأهمية انتظاره والدعاء لله بتعجيل الفرج على هذه الأمة
هنا أختلف معك! المهدي لن يرسل لأمة في حالة "انتظار" له!! لو جلسنا ننتظر ظهوره وندعوا الله قرنا من الزمن لما ظهر المهدي المنتظر..
"قل سيروا في الأرض"..
الأسلم ألا تشغل الأمة بأمور غيبية لا تفيدها في لحظتها، فترتبط وجدانيا بشخصية منقذة وحيدة بين يديها الحل والعقد، كلا! ذكر في الأثر المهدي المنتظر على أنه "دعم" للمسلمين وتبشير لهم بأن الحق معهم، بمعنى فليتفائلوا في نهاية العالم بأن الله لن يتركهم تائهين في الصحراء!
المسألة ليست مسألة انتظار..