ولم أعن بالضرورة أنك عايشتِ التجربة أو خضتِ غمارها حتى ، أؤمن إلى حد ما أننا لا نكتب عمّن نحبهم بقدر ما نكتب عن معاناة الآخرين في حبهم ، ربما لأن من ينظر من خارج التجربه قادر على احتواء اللحظة أكثر من صاحبها الذي يحيا في فوضى حواس !
عندما ننظر كل مرة إلى ذات الصورة ، نجرب أن نتأملها بشكل مختلف ، نقنع ذواتنا أن هناك دائما أكثر من زاوية نرى من خلالها الصورة ، وأن المعنى يتغير باستمرار ، حينئذ فقط نكون قد صنعنا لأنفسنا متاهة اللاعودة واللاوصول :)