الموضوع: مصر 30 يونيو 2013
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-06-2013, 15:29   #2
معلومات العضو
المهدي عبيد
نجم الأمل
الصورة الرمزية المهدي عبيد







المهدي عبيد غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

"ما أكتب الآن ليس بدليلٍ على يأسٍ يعتري نفسي ، وإنما هو المتوقع لدىَّ فيما يختص بمحاولة خلع أول رئيس منتخب"
خلع رئيس منتخب
حسنا جدا ... من انتخب مرسي؟؟؟؟ أليس الشعب المصري؟؟؟
ومن يريد خلع الرئيس المصري، هل هو الشعب المصري او بعض الشعب المصري؟؟؟
عندما يتحالف الشيوعي مع الراسمالي لهدف واحد فلا أظن الغاية سليمة مائة في المائة
لا اعرف ما يدور عندكم جيدا
ولكني مقتنع ان من اوصله الصندوق لا يلغيه الا الصندوق والا تحولت فوضى
الحال في تونس ومصر متشابه
نفس الاعلام
نفس اليسار الذي كان متحالفا مع الطاغية يلبس لباس الثورية
نفس تسرع الشعب في طلب الشغل والان وحالا نريد ان نكون كاليابان
الفارق الوحيد الذي الاحظه بيننا وبينكم .... وقد يتغير يوما
ان الشعب لم ينزلق للانقلاب على الشرعية
فلو اسقط مرسي بالقوة فانتظروا حربا لا تبقي ولا تذر
فبداية حرب الارهاب في الجزائر بدأت عندما انقلبوا على شرعية الصندوق
وهذا ما لا نبغيه ولكن ما يظهر لا يبشر بخير، فالحرية مازالت بعيدة عنا وعنكم
وحتى لو وفرنا شروطها فمن لهم المصلحة الكبرى لن يتركونا ننعم بها
كما قلت سابقا
الثورة عرت الجميع ... عرت اليمين وعرت اليسار وعرت الشعب
الكل اصبح مكشوفا ... الجيد وضح ... والمنافق وضح .... والتاريخ لا يرحم
فالشيوعي اصبح مسلما
وهنالك شهداء مسلمون وشهداء ملحدون
ليس خطأ في الكتابة .. هنالك شهداء ملحدون في تونس
عادي جدا، كل شيء عادي، حتى اللواط لم يحرمه الاسلام
منجل ومطرقة ماركس وضعت اليد في اليد مع ملايين راسمالي البلد
كل طغاة العرب ملائكة ماداموا يهدفون لدولة الوحدة والحرية والاشتراكية
حزب الله رائع
وحزب البعث ممتاز
قاوموا اسرائيل لسنين ويجب ان لا ننسى فضلهم
هؤلاء نفسهم قتلوا مئات الفلسطينيين في لبنان اكثر مما قتلت اسرائيل
غربان السياسة نسوا حرب المخيمات والتي ستبقى وصمة عار في جبين نظام سوريا وفي جبين شيعة لبنان.

لا مشكل ... الحجاب او النقاب او العراء ... كله يؤدي لنفس الهدف
عراء الممثلة في السينما ليس عراء ولكنه فن علينا احترامه والا اصبحنا الات جنسية لا غير
الله سبحانه يتكلم في فلم كرتوني عادي جدا ... ببساطة هو حرية تعبير
بروز صدور منظمة فيمن فرصة للشباب العربي ليكتشف نوعية من الاحتجاجات التي يحبها
عادي جدا ... عشرات المحامين يدافعون عن ناشطات فيمن في المحاكم
محامون تونسيون ويدعون الاسلام
عادي فهن ناشطات مثل مانديلا لا فرق
حتى في السياسة يسار اروبا ليس كيسار العرب
حتى يسارهم متحضر مقارنة بيسارنا
بعد مضي زماننا تكون هذه الثورات قد حققت هدفا مهما جدا جدا
احرقت كل الاقنعة
دون استثناء
الكل وضح على حقيقته
وما يتركني متفائلا
احساسي ان عجلة التاريخ لا تدور الى الوراء
ولو دارت الى الوراء فالله اعلم بما سيقع



التوقيع
آخر تعديل كان بواسطة المهدي عبيد بتاريخ 25-06-2013 على الساعة: 15:34.