الموضوع: الذهن الحائر
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-2007, 18:00   #5
معلومات العضو
omar mafia
أمل قادم
الصورة الرمزية omar mafia







omar mafia غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

اقتباس:
رغم البعد و الفراق لن انساك , ساحاول ان اسافر عبر الزمان , سوف اترك الاهل و الوطن , اساحولك في حياتي الى دكرى من دكريات المراهقة , و يصبح جرحك مجرد خدش تكون الايام كفيلة لشفائه , فلا تعدبني بكلماتك , و لا تجعلني عائق في حياتك , انت اول من يعلم ال الحياة كانت قاسية على حبنا و صدق عواطفنا , انت اول من يعلم انك كنت الماضى و الحاضر لي , انا بكيت و بكيت , لانني اصبحت انسانة سلبها الدهر جميع الاشياء الجميلة بما فيه انت , فدعني اصرخ مثل طفل عند ميلاده , و اقول اعدرني اعدرني , ازلني من جدار دكريات و ان لم تستطع فهدمه , و اعلم عزيزي اني اعيش من بعدك في ظلم و ظلام , لدا ساحاول ان طي صفحة ابأس نهاية و احاول فتح صفحة اجمل بداية , فاسالك الله ان تفعل مثلي و اعدرني و سامحني ان استطعت
المعدبة في بعدك
ربما بعد كل هذا الحزن فرج أمل قد يأتي لينير الطريق الطريق الذي أضعته منذ زمن بعيد الذي غير مجرى الحياة لدي أو ربما قد لا يأتي لأنه قد ارتمى وسط حفرة عميقة مليئلة بكل أنواع العذاب لذلك القلب والعقل في حيرة من أمرهما هل سيدخلاني مرة اخرى في هاته الدوامة المليئة بأشواك السامة التي قضت عليهما من قبل أو سيجد الحل لمأساته كل هذا في سؤال واحد
هل سيأتي اليوم الذي أجد فيه طريق الخروج من المتاهة ؟ام انني سأبقى حبيس الروح و العقل داخلها لا أعلم ولكن الشيء الوحيد الذي أعلم هو لبذا من وجود امل في كل هذا وكما يقال انما بعد الكرب فرج
لاينكر عاقل خطورة الحيرة , فالحيرة من الاستغراب والدهشة غالبا ما تؤدي الى التهلكة , بما تخلقه من حالة اضطراب وتردد , ومن المشاء بلا هدف أو غاية
اذا أيهما أخطر الحيرة أم اليأس ؟أظن انها الحيرة لأن الحيرة كانت صديقتي ، وكانت مشكلتي التي لا أستطيع التخلص منها… كانت تصارع الإبتسامة على شفتي ، لم تكن لدي مشكله محدده لأخبر بها أحداً …ومع تحدثي بها مع عقلي أخبرته بمشاعري المتخبطه المختلطه ، حاول مساعدتي قدر ما يستطيع ، قدم لي الكثير من الحلول دون جدوى ، ظللت بداخلي أشعر بعدم الإرتياح. كم كنت أحلم بالتخلص من هذا الإحساس ، ظللت أبحث حولي عن إنسانة تساعدني دون جدوى ، فهذه تبحث عن أحدث الموضات ، وتلك تتحدث عن أخر البرامج التلفزيونيه….. بدأت أشعر بالضيق منهن….فلا أحد يمكنه مساعدتي لأخرج مما أنا فيه ، وظل الحال هكذا حتى صارحتها….كانت إنسانه رائعه…لها حضور قوي وحديث حلو لا يمل منه بشر…حتى وجدت الجواب…وبعد أن وجدت الجواب أصبح لدي شوق ورغبه شديده في مجالستها وتمضية بقيه حياتي معها وياليتها توافق وتستطيع ذلك لأنها أصبحت هاجسي الذي يراودني ليلاً ونهاراً …..فقد قضيت معها أجمل الدقائق والثواني فبالرغم من أنها كانت قليله ولكنها كانت جداً رائعه فبدأت أشعر بلإرتياح معها وها أنا مرتاح البال والخاطر.



التوقيع
[FLASH="http://www.snapdrive.net/files/281952/alamalnet/omar%20mafia.swf "]width=500 height=200[/FLASH]