عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-2007, 11:52   #1
معلومات العضو
عبد الهادي اطويل
ادارة الأمل
الصورة الرمزية عبد الهادي اطويل






عبد الهادي اطويل غير متصل

آخر مواضيعي

Niqach هام جدا: إليكم قصة "منقول"..




أهلا بكم أحبائي..
هذه المرة أحمل لكم قصة ربما غريبة وجديدة، قد تكون تعلن على النت لأول مرة، إنها قصة "منقول"، تلك الكلمة التي أصبحت تروج في كل موضوع صاحبه يحب أن يغازل الفأرة ويداعبها ب"نسخ" ولصق".. إليكم قصة "منقول" أحبائي..
يقول صاحبها:
أنا، يا إخوان، من محبي هذا العالم العنكبوتي، من رواد دنيا المنتديات، ومن محبي الإبداع.. قد أحببت منتدى حتى النخاع، وقد أبدعت فيه ما استطعت حتى بلغ فيه إبداعي مداه..
كنت لا أتوانى لحظة في أن أبحث عن كل جديد لمنتداي العزيز، لكن مهلا فلقد كنت أبحث في مخيلتي الصغيرة التي لم تخني يوما، لأنني كنت أؤمن ولا زلت بأن لكل واحد فينا قدرات لا يمكن لغيره أن يتوفر عليها، لو استطاع أن يكتشفها لبزغ التميز من بين يديه..
المهم، كنت سعيدا بردود الأعضاء بالمنتدى وبدعواتهم، وكنت مسرورا لأنني استطعت أن انفع من استنفعت منهم، وذلك ما كان يزيدني حماسا أكثر..
مواضيعي أصبحث مثالا يحتدى، ومنهم من طلب مني نقل مواضيعي مع احترام المصدر فلم أمانع، لأن ما يهمني أولا وأخيرا هو المنفعة العامة لكن طبعا مع الأمانة، سررت أكثر بانتشارها عبر صفحات أخرى واسمي واسم منتدياي الغالي بجانبها..
مرت الأيام والشهور، وكعادتي تجولت عبر صغحات النت، لكن هذه المرة صادفت مصطلحا قد بدا لي غير مؤدب.. فتلك مواضيعي منشورة هنا وهناك ولكن أين اسم صاحبها؟ أين اسم منتدياي الأول الذي أكن له كل تقدير؟
أدركت حينها بأن مواضيعي قد تعرض لها وحش المجهول، وحش يجعل الكلمة من غير متكلم، والضمير غائب لا بل ومجهول، بالله عليكم كيف حدث هذا؟ مجرد كلمة صغيرة يحترف الكثيرون في كتابها أضاعت مجهودا كلفني الكثير.. بالله عليكم هل في هذا إنصاف؟
تلكم هي كلمة "منقول" مجردة، ليست مقترنة بصاحب المقال ولا بالموقع، وتمر المرات وينقل الناقل عن الناقل، والناقل عن الناقل، وتصبح مجرد كلمات من غير صاحب، وقد يظهر لها صاحب جدبد لا يمث لها بصلة..
تساءلت مع نفسي: ماذا يحدث لو ان من نقل كتب المصدر الذي أتي به بالموضوع؟ حتى ولو كان الموضوع الأصلي منقول فعليه أن يكتب من أين أتى به، من أي موقع ولأي شخص حتى ولو كان هذا الشخص مجرد ناقل..
إخواني زوار وأعضاء منتديات الأمل،
كانت تلكم قصة عضو، كان مبدعا، يحب منفعة الآخرين، ولكن "منقول" حطم معنوياته..
هذه قصة من نسج خيالي المحض، لكنها أقرب إلى الواقع منه إلى الخيال، أردت بها أن أفتح معكم أحبائي باب النقاش حول هذا الفتى الذي قد يكون أنت أختي، أو أنت أخي، أو ربما حتى أنا..
أعزائي، في نظركم وبكل صدق -ولتضعوا أنفسكم مكان هذا العضو- هل كلمة "منقول" وحدها تكفي؟ رغم أنني أعلم بان معظمنا ينقل موضوعا ويكتب "منقول" وهدفه نبيل، ولكن قد تخفى علينا أمور لا يمكن أن نشعرها إلا إذا عانينا منها.. وهذا مجال نقاشها..
الباب مفتوح للنقاش إخواني وأنا بانتظار آرائكم.
لكم مني أرق تحية.



التوقيع