عرض مشاركة واحدة
قديم 21-02-2009, 17:10   #10
معلومات العضو
عبير اكوام
نجمة الأمل
الصورة الرمزية عبير اكوام








عبير اكوام غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذوالجناح
شكراً أختنا عبير أكوام على مشاعرك الطيبة تجاه اليمن وأهل اليمن
لست أدري أعبارة الزمن الغادر تعتبر سباً للدهر ؟ إن كانت كذلك فسيتم التعديل .
كما أن وزن البيت الثاني لا يستقيم ؛ فتأكدي من البيت فلست أحفظه وإلا كنت كتبته .
ذو الجناح ...
السلام عليك اخي ذو الجناج من جديد
نعم ان عبارة( الزمن الغادر) تدخل في سب الدهر، لان الدهر هو من نحمله أخطائنا على حسب مفهوم عبارتك؟؟
وأحب ان اقنعك بالحجة ان سمحت لي هنا صفحتك ؟
السؤال


ما حكم سب الدهر

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

سب الدهر محرم؛ لأنه إيذاء لله -عز وجل- كما قال عز وجل في الحديث القدسي يؤذيني ابن آدم يسب الدهر، وأنا الدهر أقلب الليل والنهار رواه البخاري ومسلم ، فسب الدهر بمعنى أن يَتَنَقَّصَهَ أو أن يَنْسُبَ إليه الأفعال القبيحة وأشباه ذلك، هذا في الواقع لا يتوجه إلى الدهر؛ لأنَّ الله يُقَلَّب الدهر، الدهر ليس يفعل شيئا، وإنما يتوجه إلى من جعل الدهر على هذه المثابة، ومن جعل الدهر بهذه الصفة وهو الله عز وجل.
وقوله عز وجل في الحديث القدسي وأنا الدهر لا يُفهم منه أنَّ الدهر من أسماء الله تعالى؛ بل يعني أنَّ الذي سب الدهر وقعت مسبته على الله سبحانه؛ لأنَّ الله هو الذي يُصرِّف الدهر كيف يشاء.
أما عن قول القائل الزمن غدَّار، وهذا يوم نحس ونحو ذلك، فإن كان مراد قائل ذلك وصف ما يقع في الدهر من الأوصاف المشينة فإن هذا ليس بمسبة للدهر؛ وهذا كما قال تعالى: فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ، وقال سبحانه فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فوصف الله سبحانه الأيام التي عذب بها الكفرة أنها أيام نحيسة، فمثل هذا ليس بسب للدهر؛ لأنه وصف لما وقع فيه بالإضافة إلى المخلوق.
ولا بد من معرفة فرق دقيق وهو الفرق بين الإنشاء والخبر، فالسب إنشاء اللوم والقدح للمسبوب، وأما الخبر فهو خبرٌ عن حال الشخص أو عن حال الشيء، كقول لوط عليه الصلاة والسلام: هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ فهو لم يُرد أن يسب هذا اليوم ويقدح فيه، لكنه أراد أن يخبر بأنه يوم شديد عليه، فيجب أن يفرق بين الإنشاء والقدح والذم، وبين مجرد الخبر والوصف.

د. علي بن عمر السحيباني


http://saed9.maktoobblog.com/1374056/%d9%85%d8%a7-%d8%ad%d9%83%d9%85-%d8%b3%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%87%d8%b1/


ما حكم سب الدهر أو اليوم ومن سبه هل تجب عليه كفارة؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن ساب الدهر أو اليوم إن اعتقد أن الدهر فاعل مع الله فهو مشرك، وإن اعتقد أن الله وحده هو الذي فعل ذلك وهو يسب من فعله فهو يسب الله تعالى، وإن سب الدهر لكونه ظرفاً للمكروه فقد سب مخلوقا لا يستحق السب وهو أولى بالسب منه.

وقد جاء في الحديث الصحيح قول الله تعالى: يؤذنيي ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار. رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري.

قال الشافعي في تأويل هذا الحديث: والله أعلم إن العرب كان من شأنهم أن تذم الدهر وتسبه عند المصائب التي تنزل بهم من موت أو هرم أو تلف أو غير ذلك...

ويقولون أصابتهم قوارع الدهر وابادهم الدهر فيجعلون الليل والنهار يفعلان الأشياء فيذمون الدهر بأنه الذي يفنيهم ويفعل بهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا الدهر على أنه الذي يفنيكم والذي يفعل بكم هذه الأشياء فإنكم إذا سببتم فاعل هذه الأشياء إنما تسبون الله تبارك وتعالى، فإنه فاعل هذه الأشياء.

والحديث صريح في النهي عن سب الدهر مطلقاً، سواء اعتقد أنه فاعل أو لم يعتقد ذلك.

وذكر ابن القيم عليه رحمة الله أن سب الدهر فيه ثلاث مفاسد:

أحدها: سبه ممن ليس أهلاً للسب، فإن الدهر خلق مسخر من خلق الله منقاد لأمره متذلل لتسخيره فسابه أولى بالذم والسب منه.

الثانية: أن سبه متضمن للشرك، فإنه سبه لظنه أنه يضر وينفع.

الثالثة: أن السب منهم وقع على من فعل هذه الأفعال.

وقوله في الحديث: أنا الدهر قال الخطابي معناه: أنا صاحب الدهر ومدبر الأمور التي ينسبونها إلى الدهر، وإنما الدهر زمان جعل ظرفاً لمواقع الأمور، ولهذا قال في الحديث: وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار. والدهر ليس من أسماء الله ولو كان كذلك لكان الذين قالوا: وما يهلكنا إلا الدهر مصيبين.

وأما بالنسبة لسؤالك عن الكفارة، فمن وقع في ذلك فعليه التوبة والاستغفار ولا شيء عليه غير ذلك، وراجع سب الدهر وما يتعلق به في الفتوى رقم:15822، والفتوى رقم: 38043.

والله أعلم.



http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=50029&Option=FatwaId


ز‘ر هذا الموقع أيضا
http://majdah.maktoob.com/vb/majdah52770/

تنبية :
وأتمنى أن تبحث عن الموضوع أكثر لآن القليل القليل فقط أضحته،وان بحثت انت أفضل لان المعلومة سترسخ في عقيدتك..



في أمان الله



التوقيع