عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-2007, 22:18   #9
معلومات العضو
عبد الهادي اطويل
ادارة الأمل
الصورة الرمزية عبد الهادي اطويل






عبد الهادي اطويل غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

أخي الألباني..
أولا أشكرك على نقاشك الجاد..
ثانيا أحب أن أكرر لك من جديد بان هذه الأدلة التي أدرجتها لي قد مررت عليها كلها أخي، أنا كنت أفضل ان نتناقش معا وكل يعطي وجهة نظره الخاصة، فكما ترى فإن الأدلة نفسها لا تفسر من نفسش الزاوية، كما غن الأحاديث من حيث سندها تختلف، والقرضاوي كما قلت لم يجتهد من نفسه في كل الأمور، بل اعتمد علمااء آخرين، وحسبتك تقرأ ما جاء به الإمام الغزالي وهو عين العقل برأيي..
أنا أريد ان احاور الألباني العضو بمنتديات الأمل وليس الألباني الشيخ رحمة الله عليه، لأنه اجتهد كما اجتهد غيره، ولأن وكما قلت لك فإن الأدلة عقلا ليس محسوم فيهاـ لأنه عقلا أيضا لو كان الأمر محسوم كما قلت لك سابقا لما وجدتني أناقشك أصلا..
أنا عن نفسي أحب أن أجتهد كما كان يفعل العلماء لأن العقل لم يكن مداه عندهم، فأحب أن آتي بأقوال هذا وأتأويلات ذاك وأرى الأقرب إلى المنطق والدين.. أما أن آتي لك بما قال فلان وما قال علان وأنت تفعل كذلك فإن الحديث سيتمر إلى ما لا نهاية ما دام الأمر لم يحسم فيه منذ البداية..
اقتباس:
قلت لي مثلا:
- صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود، قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: "ومن الناس من يشتري لهو الحديث"، فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات
وكأنك لم تقرأ انني كتبت لك:
اقتباس:
ومن الثانية قوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ) قال ابن مسعود والحسن البصري والنخعي: إن اللهو هو الغناء. وردُّه بأن الحُرْمَة لعِلَّة الإضلال وليس كلُّ غناءٍ كذلك، بل إنه لو قرأ القرآن ليُضِلَّ عن سبيل الله حرُم عليه، كمن كان يتعمَّد في إمامة الناس في الصلاة أن يقرأ سورة " عبس " لما فيها من عتاب الله لرسوله، وهَمَّ عمر بقتله .
كان ذلك مثال من أن التفسيرات تختلف، كما أنك تجعلني أحس وكأنك لا تقرأ ما أقدم لك فموقفك لا حياد عنه، والغريب أن ما أعتمده أيضا يقوم على أقوال لعلماء اعتمدوا الدليل الشرعي مع العقل..
أدعوك أخي الألباني لكي تقرأ كلام الغزالي بتأن وتعقل، ولا تكلف نفسك عناء البحث لي عن أدلة فلربما أحصيتها جميعها، والأكيد الأكيد ان الحكم غير محسوم فيه، وتبقى الفرصة لعقلك الذي منحك الله فلا تجمده، ولقد قلت في هذا الشأن ما عندي، أؤمن بأن كل شيء ألهانا عن عبادة الله حرام أو مكروه، كما أؤمن بأن الله لم يجعلنا رهبانا نقوم عاكفين ليل نهار حتى لا نروح عن أنفسنا، بل الله عز وجل يحب لنا الخير دوما والله أعلم. ولقد سألتك أسئلة لم تجبني عنها، لأنني أحب ان أناقشك أنت وليس غيرك..
إلى هنا انتهي كلامي، ومني لك أرق تحية.



التوقيع