عرض مشاركة واحدة
قديم 24-12-2008, 17:00   #1
معلومات العضو
فاطمة ناضي
أستاذة علوم
مشرفة
بالمنتدى التعليمي
الصورة الرمزية فاطمة ناضي








فاطمة ناضي غير متصل

آخر مواضيعي

Smile إليكم هذه الإبتسامات..




هذه مجموعة جديدة من المواقف الطريفة التي جادت بها ذاكرتي ، وقد حدثت لبعض الجيران أو الأقارب...
وللإشارة فقط ، فقد سجلتها في مذكرة منذ الصيف الماضي لأنشرها بمنتديات الأمل، لكنني أضعتها ، ولم أعثر عليها إلا منذ يومين ...

نَسِيَتْ أن لها يدين..


تحكي إحدى الجارات أنها صعدت الباص يوما ووقفت في وسطه ، ولكي لا تفقد توازنها أمسكت بيمناها عارضة أفقية محاذية لرأسها، وأمسكت باليد اليسرى عارضة عمودية ..
كانت ملتفتة جهة اليمين، وتنظر من خلال زجاج النافذة.....
في إحدى المحطات توقف الباص، فطلب منها أحد الركاب أن تزيل يدها اليسرى لتفسح له الطريق، فالتفتت إليه قائلة: تلك اليد ليست لي ...!!!

حيلة ..

لهذه الجارة علاقات طيبة مع جيرانها، فكثيرا ما تخدمهم ويخدمونها ، الناس لبعضها كما يقال ، لكنها ابتليت بزوج بخيل يحصي الصادر والوارد إلى البيت، وازداد أمره استفحالا بعد أن أحيل على التقاعد ، فأصبح لا يفارق البيت إلا مضطرا .. وأمام هذا الوضع ، كانت تلجأ لإسعاف جيرانها بآنية أو شيء من مؤونة البيت من النافذة لتفلت من الرقابة ، فباب البيت مرصود: الرادار لا يفارقه طيلة اليوم..
مرة جاءتها إحدى الجارات التي قدم زوجها من الحج لتطلب منها أن تعيرها صالة البيت لليلة واحدة حتى تتمكن من استقبال الضيوف المهنئين ، وهذا الأمرشائع في العمارات السكنية ذات الشقق الضيقة ، حيث يلجؤون لبعضهم البعض في مثل هذه المناسبات ، وافقت المرأة على طلب جارتها، فأصبحت في ورطة لأن زوجها لا يمكن أن يعير بيته ومتاعه لأي كان فما العمل ؟
بعد تفكير اهتدت إلى الحيلة التالية...
ذهبت إلى زوجها وقالت له: إن الجيران اتفقوا ان يهدوا للحاج مبلغا 100درهم للفرد وقد كلفوا من يجمع المال ليقدموه له مساء اليوم..
فقال: 100 درهم هذا كثير ..
فقالت له على الفور: هل أدلك على طريقة تخلصك من دفع المبلغ ..
قال: نعم
قالت: اذهب وامكث عند أحد أقاربك وإذا سألوا عنك سأقول إنك مسافر ..
أعجب الرجل بالفكرة , وطار من فوره من البيت قبل أن يلقاه أحد الجيران ليسلب منه المبلغ ..
ولم يعد إلا في الغد, وبعد أن رتبت زوجته البيت وكأن شيئا لم يحدث ..

الشيح والحشيش

وقفت إحدى قريباتي أمام محل لبيع الأعشاب لتشتري الشيح ..
كان المحل مليئا بالزبائن , وكانت هي على عجلة من أمرها - وهذه حالها دائما - فصاحت: اعطني درهما من الحشيش..
لم تدرك فداحة ما نطقت به إلا عندما رأت علامات الدهشة على وجوه الزبائن فانفجرت ضاحكة..

ماراتون داخل قاعة الدرس


تحكي صاحبة موقف الشيح والحشيش عن مشهد كان كثيرا ما يتكرر معها في سنوات الدراسة الأولى ...
عند حدوث شغب جماعي داخل الفصل الدراسي .. يلجأ الأستاذ عند حضوره أو المدير أو أستاذ زميل لمعاقبة تلاميذ الفصل كلهم, فيتم إخراجهم من طاولاتهم ليصطفوا مثنى مثنى, وينالوا ضربة أو ضربتين على الأكف ..
كانت قريبتي هذه تصاب بحالة من الخوف الشديد, تجعلها تتأخر عن دورها كلما اقترب , وتختبيء وراء باقي التلاميذ إلى أن تبقى وجها لوجه مع الأستاذ ... فتهرب ..ليس جارج القسم, بل تقوم بعدة دورات حول المقاعد, إلى أن يمسك بها الأستاذ وقد تقطعت أنفاسها ..لكنه لا يضربها غالبا فالموقف يجعله لا يتمالك نفسه من الضحك..

موقف محرج للغاية


قدمت إحدى النساء لحضور عرس بالبادية وجلست بين المدعوات من النساء ، وبعد فترة أحست بوخز عند ركبتها , فوضعت يدها في المكان لتجد جسما صلبا غريبا بين ثنايا ثوبها ..
أمسكت بالثوب عند ذلك المكان وبدأت تصيح وتولول : عقرب في ثيابي ...ولم تكتف بذلك بل أشبعت أهل البيت سبا وشتما ..
اجتمعت النساء من حولها للتهديء من روعها ، وسمع بعض الرجال بما يجري فنصحوها بضرب " العقرب "بحجر عوض الصياح والعويل ..
بعد أن ضرب الجسم الغريب عدة ضربات بالحجر , اقتنعت المرأة أخيرا أنه مات فأخرجت جثته من ثوبها ...
كانت المفاجأة مضحكة لجميع من حضر العرس إلا هي ..
لم تكن العقرب سوى قطعة سواك أخفتها المرأة بين ثنايا ثوبها ونسيَتْ ..
أقصد بالسواك السواك المغربي وليس عود الأرك ..

حالة شرود ..


تحكي إحدى جاراتي عن زوجها الذي أخذ مكانه داخل مقهى، وبعد فترة ألقى نظرة عند قدميه فاندهش وتساءل: من الذي وضع ركبته على ركبتي ؟
هذا هو التفسير الوحيد الذي طرأ على باله عندما رأى فردتي حذاءين مختلفين في مكان من المفروض أنه جالس فيه لوحده ...!!
لكن سرعان ما انقلبت دهشته إلى ضحك عندما علم أنه هو من انتعل فردتين مختلفتين ..

مع خالص تحياتي
أم عبد الرحمان



التوقيع