[وجدى احمد]

بسم الله الرحمن الرحيم
أولا: هل تعرفين جيدا مدى حبه لك؟
أو اذا كنتى تعرفى فأجيبى كيف عرفتى؟
لان حكاية المرسال ليست مستحبة ومن أشد المكروهات بالنسبة لما بين رجل وامراة
وان لهذا الشخص الحق فى ان يثور ويغضب لكن ليس بهذا الشكل الذى غلبت عليه القسوة والجمود
وعلى كل حال أنصحك بان من يحب حقا لا يكره أو لايغضب من أحبه واذا حدث فانه لا يذوق الهناء والسعادة ويحس بأن شيئا هاما قد افتقده ,ولا يهدأ ولا ينام حتى يتسامحا ويقدم كل منهم الأعتذارات
والأهم من ذلك كله هو العتاب الذى لا يكون الا بين الاحباب وهو ان يذكر كل منهما الآخر بما فعل وبما قاله بطريقة تثير عطف كل منهما على الآخر .لان الحب هو ارضاء الحبيب واسعاده
والحب لايعرف القسوة ولكنه يعرف التسامح وقبول الاعتذار فى حالة عدم تكرار الخطأ
اذا لم يتم بينكما أى عتاب أو اذا لم يقم بالرد عليكى سريعا فاعلمى انه لايحبك كما تحبينه
وعلى كل حال لابد أن تعتذرى وان لم يقبل هذا الأعتذار فاعلمى أنه لا........
وأذا استمرت معاملته لك على القسوة فأنصحك بان هذا الرجل عاطفته ليست قوية لان القلب العطوف لانجد منه الا العطف والحنان والرقة ومهما غضب وثار فأنه سرعان ما يهدأ ويندم على ذلك ويحاول أن يرضى من اغضبه .
لابد ان تفكرى جيدا وليس كثيرا فى ذلك وحاولى معرفة هل هو يستطيع ان يبقى على حبه؟
والحبيب يفرح باعتذار حبيبه له , والآخر يفرح بقيام حبيبه بمعذرته وأحترام ذاته ومشاعره
(اين الوفاق حبيبى اجبنى؟ لما لم اتفقا يوما طرفة عين؟
الست من غازلتها وقلت أحبها أم غرك حنان اليدين؟
لما تصر قتلى وعذابى؟أنا من أحبك وسلمك الحنين
لما تحرق قلبى وتتركنى وحيدا أجاور حزنى وأنينى)
استشيرى أكثر من رأى ولا تترددى فى ذلك وأنا لا اريد أن أطول أكثر من ذلك وتذكرى ذلك السؤال (هل هذا الشخص ينسى لك أخطاءك ويسامحك ؟أم دوما ما يذكرها لك عند نشوب أى خلاف بينك وبينه؟)
أذا نسى فانه يحبك ولا تفرطى فيه مهما حدث
واذا لم فلا تطيرى وراء الدخان
والله يوفق بينكما ويصلح بالكما ويرزقكما الحلم والسعادة
آمين....