إستحوذ علي الكبرياء فكان كدرع
فرض علي الصمت والتلعثم
فصار التهميش في الدروب ملاذي
أمشط أرصفة الشوارع
تنخر الشكوك أحلامي وحتى أمالي
أردت أن أتنفس عطرك
وددت أن أشتاق لضياء طلتك
وأن أحن لعذوبتك صوتك
حلمت ان أحملك على دراعي كطفلة حسناء
أطير وأحلق بها حتى أعانق عنان السماء
لكن كيف الملاذ لعالمك يجمعنا
كيف السبيل للتخلص من كبريائي حتي يصير بقايا كبرياء
صلت وجلت من زقاق شائك إلى شارع حالك
فشدني كلام براق مرصع بالجواهر
زخرفته اختي الغالية عبير أكوام
تأملت كلامها وحاولت النهل منه
فتطفلت على سمائها المرصعة بجواهر من نثرها
أعلم أن تطلفي بكلامات لا ترقى لرقي هذه النجوم
لكن تطفلي يكون فقط على كل أخ أو أخت
يستعمر قلبي دون سلاح او حرب.
أختي الغالية
عبير أكوام باك الله فيك وفي قلمك وكذا في قلبك.
دمت دوما متألقة في سماء الأمل .:28:
لك مني أرق تحية.
