مذ جئتُ للدنيا
نشرتُ اشرعتي
وأفردت اجنحتي
مسافراً ابداً
افتشُ عن شئٍ
يقالُ انه يشرق في العمر مرة
فيقصُّ اجنحةَ الليل
ويستخرجُ الفجرَ من لجج الظلام
وينشرُ الدفء والنور
ويهبُ الوجودَ وجوداً
ويعطي الحياة معنى الحياة
ولكن رحلتي لم تنتهِ
ولا زلتُ في ليالي الرحيل الطويلة
افتشُ عن ذلك النور والدفء
وعن بعض الامان
شكراً لمرورك المشرق يا اختي اسماء
وشكراً لكلماتك المعبرة
سالم