[حصة الحربي]

]

الله أسعدني في ظل عقيدتي
أفيستطيع الخلق أن يشقوني ؟!.
الغلا بوح
ماأعظم هذه السعادة لواستشعرناها .. نرفل في ظل عقيدة الإسلام .. ننتشي فرحا بسنة الهادي عليه الصلاة والسلام
بينما يعيش فئام من الناس في ظلمات الكفر المدقعة ..
الغلا بوح
السعادة تكمن في نفس الإنسان .. في أعماق قلبه الطاهر .. الزاخر بحب الله والمتبع لهدي حبيبه محمد عليه الصلاة والسلام
فملك بذلك بشاشة إيمان تعمر قلبه .. فاستحالت كل المكدرات نور .. وطمأنينة .. وسكون .. (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن اصابته ضراء صبر فكان خيرا له وإن اصابته سراء شكر فكان خيرا له وليس ذلك إلا للمؤمن )
طبيعة النفس الخطأ والزلل وحب الشهوات .. لكن القلب السعيد هو من إذا أذنب استغفر .. وإن حنّ ودعته نفسه للشهوات
تعامل معها بما يقربه إلى ربه الذي خلقه وشق سمعه وبصره وهداه .. ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى) .. و (حفت الجنة بالمكارة والنار بالشهوات ) حكمة من الله جل في علاه .. ليعلم الصادق ممن إدعى المحبة وقعدت به همته وهواه ..
(طه . ما أنزلنا عليك القران لتشقى ) هنا تكمن السعادة الحقة .. في اتباعه والسير على هدي أفضل الخلق نبينا محمد عليه الصلاة والسلام .
هذه نظرتي الشخصية للسعادة .. قيم ومبادئ .. منبعها الدين الحق .. والمنهج الصدق .. عذرا على الإطالة ..
دمتي غاليتي بود ..